قال صلى الله عليه وسلم ( ما أنهر الدم ، وذكر اسم الله عليه ، فكلوه ،... ) رواه الشيخان .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :
"وَالْإِحْسَانُ فِي قَتْلِ مَا يَجُوزُ قَتْلُهُ مِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ إِزْهَاقُ نَفْسِهِ عَلَى أَسْرَعِ الْوُجُوهِ وَأَسْهَلِهَا وَأَوْحَاهَا مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ فِي التَّعْذِيبِ، فَإِنَّهُ إِيلَامٌ لَا حَاجَةَ إِلَيْهِ."
"وقال الإمام أحمد : تقاد إلى الذبح قودا رفيقا ، وتوارى السكين عنها ، ولا تظهر السكين إلا عند الذبح ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك أن توارى الشفار .
وقال : ما أبهمت عليه البهائم فلم تبهم أنها تعرف ربها ، وتعرف أنها تموت "
وقال النووي رحمه الله : " يستحب أن لا يحد السكين بحضرة الذبيحة ، وأن لا يذبح واحدة بحضور الأخرى " .
وفي مسند أحمد أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (والشاة إن رحمتها رحمك الله). وقال مطرف: (إن الله ليرحم برحمة العصفور).
كان لأبي الدَّرْداء جَمَلٌ يُقال له: (دمون)، فكان إذا اسْتَعارُوه منه؛ قال: لا تَحْمِلوا عليه إلا كَذَا وكذا؛ فإنه لا يُطيقُ أكثرَ مِن ذلك، فلما حَضَرَتْهُ الوفاةُ قال: يا دمون! لا تُخاصِمْني غَدًا عندَ ربِّي؛ فإني لمْ أكنْ أحْمِلُ عليكَ إلا ما تُطيقُ !!!
من العلماء من يقول بحرمة كسر رقبة الذبيحة أو قطع رأسها وهي لاتزال حية ترفس فهذا إيلام لها وهو منافي للإحسان
يكفي أن تشق الجلد وتفري الأوداج وإن زاد فقطع الحلقوم مجرى النفس وقطع المريء مجرى الطعام فهو أكمل
فخروج الدم يكفي لأن تموت سريعا
يكفي أن تشق الجلد وتفري الأوداج وإن زاد فقطع الحلقوم مجرى النفس وقطع المريء مجرى الطعام فهو أكمل
فخروج الدم يكفي لأن تموت سريعا
ولايجوز سلخها وهي لاتزال فيها حياة
فهذا كله تعذيب للحيوان بما لانفع وراءه
وكذلك الإبل والبقر لايجوز ضربها وتعذيبها قبل ذبحها إلا لمشقة أو ضرورة
وليحذر أن تموت من ضربته فتكون وقيذة يحرم أكلها
فهذا كله تعذيب للحيوان بما لانفع وراءه
وكذلك الإبل والبقر لايجوز ضربها وتعذيبها قبل ذبحها إلا لمشقة أو ضرورة
وليحذر أن تموت من ضربته فتكون وقيذة يحرم أكلها
هذا رحمة الاسلام بالحيوان فكيف بالإنسان فكيف بالمؤمن ؟!
اللهم ارحمنا واكفنا شر الاشرار شر قساة القلوب وشر فساد الاعتقاد
اللهم ارحمنا واكفنا شر الاشرار شر قساة القلوب وشر فساد الاعتقاد
وصل يارب وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق