لماذا يعلن معظم العالم العربي الحرب على الحركات الإسلامية؟
لعلك تجد الجواب في هذه السطور التي أنقلها لك من كتاب سلام الأوهام لهيكل ص440-441 يقول:
"البداية كانت إعلان أوسلو 93 ثم اتفاقات القاهرة، وكلها اتفاقات أقبلت عليها الأطراف المشاركة في صنعها ولكل أسبابه وأسلوبه. وكان بيريز لمح الفرصة الممكنة في أوسلو واستطاع أن يجر وراءه رابين متردداً من الفرصة، يرفضها فكراً وشعوراً (مع أن السلام لصالحهم تماماً)
لكنه يعلل نفسه بأنها قد تفي بحاجته إلى بعثرة انتفاضة الحجارة بعد أن استحال كسر عظامها، وقد تحتوي خطر التيارات الإسلامية (من أهم أهداف السلام والسلطة) بعد أن بدأ نموها (هذه التيارات) المتزايد يقلقه (مع أن الإعلام المصري مثلاً يزعم أن مرسي وجماعته أتت بهم إسرائيل!!) وتكرار عملياتها (التيارات) الفدائية يؤرمه خصوصاً وأنها تواجه الجيش الإسرائيلي بنوع من المقاومة لا يعرفه (للعلم هيكل يكره كالموت الحركات الإسلامية ولا أقول الإسلام ذاته) وأكثر من ذلك لا يفهمه، إلى جانب أن تكاليفه المعنوية والمادية عالية،
والوقاية منه بالغة الصعوبة (البركة في العرب) كما حكى رابين في آخر زيارة له للقاهرة مضيفاً: كيف يستطيع جيش الدفاع أن يخطط علمياً ضد أناس يتسابقون بجنون إلى الموت".
هل وصلت الرسالة؟ ونواصل مع منظمة التحرير ودورها
-
اتفاق أوسلو هدفه الأساسي والحقيقي ايقاف الحركات الاسلاميه في فلسطين بعد أن اوجعت العدو وزلزلت أركانه فلقد رأينا ماذا فعلت بهم في الانتفاضه وغيرها الكثير من العمليات وراينا بعد أوسلو السجون تمتلئ من أبناء الحركات الاسلاميه خاصه القيادات امثال الرنتيسي والبيتاوي والعطار
٣٬٣١٤
الأشخاص الذين تم الوصول إليهم
١٩٥
التفاعلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق