للمداخلة دينان دين للعامة ودين للأسياد " الحكام ووزراؤهم وجنودهم .."
المداخلة يكيلون بمكيالين ويَزِنون بميزانين اليك بعض قواعدهم
العامي : إن توسل او طاف او ذبح عند القبر فهو مشرك كافر خارج من الملة
والسيد : إن طاف بالقبر أو حمى تلك الأضرحة او عطّل الشرع أو حارب الدين فهي مجرد معاصي وكفر دون كفر.
العوام : إن والوا الكفار فهي خيانة وقد اتوا ناقضا من نواقض الاسلام .
والأسياد : إن تآمروا مع الكفار على المسلمين فهي سياسة وايش تعرف انت في السياسة .
العامي : إن حلق لحيته أو تعامل بالربا أو اتى الكبائر فهو فاسق ساقط العدالة لا تقبل شهادته .
السيد : إن حلق لحيته وأفسد في الأرض وفرض الربا ونشر الموبقات والزنا فلا تثريب عليه بل يُمدح ويُدعى له بالخير .
العوام : إن طالبوا بحقوقهم او احتجوا او تظاهروا فهم غوغاء وهوام واهل فتن وخوارج ينبغي تأديبهم .
والأسياد : إن بطشوا وقتّلوا وجوعوا وشرّدوا فهو حقهم وواجبهم وإن مات الثلث والوزر كل الوزر على أهل الفتن .
العامي : إن شارك في الانتخابات أو ترشح أو انضم لحزب سياسي فهو ديموقراطي حزبي والديموقراطية شرك وكفر ومنازعة لله في حكمه .
والسيد : إن جاء عن طريق الديموقراطية أو حمى الديموقراطية أو فرضها فهو ولي أمر شرعي لا يشك في شرعيته الا خارجي فتّان .
العامي : إن سرق هاتفا أو بضعة دنانير فهو لص سارق لا يؤتمن على الأموال والأرزاق .
والسيد : إن سرق الترليونات ونهب الخيرات ورهنها للغرب الكافر فليس الامر بشيء ويبقى ولي أمر يحمي بيضة المسلمين .
المدخلي يحاكم العامي على الكلمة والحرف وقد يفسّقه أو يبدعه او يكفره بالظن والتوهم ،يسقط كل ذلك إن كان المعني من الأسياد أو من أصحاب المسدس والرشاش أو من أصحاب الوجاهة والأموال .
ملاحظة : الأسياد إن كانوا محسوبين على الإخوان او في خصام مع ال سعود يُلحقون بالعوام ويجوز عند ذلك سبّهم ولعنهم وحتى الخروج عليهم ولا حرج في ذلك حسب المدخلي أبو مكيالين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق