ادلة أفضلية الذكر الجماعى جاء فى مختصر صحيح الامام مسلم للمنذرى (باب فضل الاجتماع على تلاوة القرءان وعلى الذكر ) ثم أورد ماساق الامام مسلم بسنده عن ابى سعيدالخدر ى رضي الله عنه قال خرج معاوية رض على حلقة فى المسجد فقال ماأجلسكم؟
قالوا جلسنا نذكر الله.ثم قال لهم معاوية رض ان رسول الله صل الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ماأجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ماهدانا للاسلام ومن به علينا قال آلله ماأجلسكم إلا ذلك؟ قالوا والله ماأجلسنا إلا ذلك قال أما إنى لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتانى جبريل فأخبرنى أن الله عزوجل يباهى بكم المالئكة ) وهذا نص قولنا ولله الحمد. وهو رد ناجع على من يقول أن هذا مما لم يثبت عن النبى صل الله عليه وسلم او اصحابه وحديث الصحيحين وفيه فيقولون: جئنا من عند عباد لك فى الارض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك..الحديث
يقول الحافظ ابن حجر العسقلانى شارحا للحديث (( وفى حديث أنس عند البزار ويعظمون الاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك ويسألونك لاخرتهم ودنياهم ) ويؤخذ من مجموع هذه الطرق المراد بمجالس الذكر وأنها التى تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى الدعاء بخيرى الدنيا والاخرة..( فتح البارى ١١/214) فهذا ابن حجر العسقلانى يرى افضلية الذكر الجماعى
وهذا الحديث الاخير يكفى وحده ليثبت ان الصحابة رض كانوا يفعلون ذلك قطعا لانهم الأسبق للفضل اذ ثبتت افضليته العظمى بهذا الحديث و( بافتراض) عدم ورود نص بدلالة المطابقة المباشرة عنهم فاذ ثبت ان هذا من افضل الاعمال فالظن بهم قطعا انهم فعلوه بدلالة الاقتضاء فافهموه / على انى أؤكد ان عدم العمل بالسنة القولية وربطها بالسنة الفعلية ضلالة عظيمة وغلو مبين لم يسبقهم عليه احد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق