الثلاثاء، 22 مارس 2022

مؤاخذات على الشيخ ابن عثيمين

1- قال في«مجموع فتاويه» (س228): «نسأل الله تعالى أن يُصلحَ للمسلمينَ ولاةَ أمورِهم وبطانتهم– كما أنّ على المرءِ الذي آتاه الله العلمَ أن يبينه لهؤلاء الحكَّام؛ لتقومَ الحجةُ عليهم وتبينَ المحجةُ».
- أي حجة تُقام على من حكم بغير شرع الله واستبدله بالأحكام الوضعية ؟!!!!!!
2- سئل عن حكام الجزائر فقال: «رأيُنا أن هؤلاء ليسوا بمرتدين، ولا يجوزُ أن نقول: إنهم مرتدّونَ حتى يثبت ذلك شرعاً.. بناءً على أنهم يصلونَ، ويصومونَ ويحجونَ، ويعتمرونَ ويشهدون أن لا اله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله.. ما دام يُصلي فهم مُسلم، ولا يجوزُ تكفيرُه،..فله بيعة، وهو حاكم شرعي.. فالمهم يجب على طلبةِ العلمِ أن يعرفوا الفرقَ بين الحكمِ على المسألةِ من حيثُ هي مسألة، وبينَ الحكمِ على الحاكمِ بها؛ لأنَّ الحاكمَ المعيَّن قد يكونُ عندهُ من علماءِ السُّوء من يُلبّس عليه الأمور، وغالبُ حكَّام المسلمين اليوم ليس عندهم علمٌ بالشَّرع، فيأتيهم فلانٌ يموّه عليهم، وفلانٌ يموّه عليهم...فلذلك لا نحكمُ على الحكَّام بالكُفر إذا فعلوا ما يَكفر به الإنسانُ، حتى نُقيمَ عليه الحُجّة.. ما دمنا ما أقمنا عليهم الحُجّةَ لا نحكم بكفرهم». «فتاوى العلماء الأكابر».
- وهنا يظهر جلياً عذره لهؤلاء الحكام الطواغيت فى جميع البلاد، وليس طاغوت بلده فقط، مع العلم أنه يعلم أن الجميع لا يحكم بشرع الله، وهذا اعلنه بنفسه فى عدة تسجيلات، فلا يقول جاهل أنه لا يعرف حال هؤلاء الحكام.
- كذا يتضح جلياً لمن إنخدع بكلامه عن الحاكمية وأنه يُكفر من لم يحكم بشرع الله، فهو عنده أفعال مُكفره ولكن لا يوجد عنده كفار، فلا يُسقط علمه على الواقع، وهذا ما ذكرته مكتبة الهمة فى البيان (فلا ينزل المسائل النظرية على الواقع).
3- وقال كما في (الباب المفتوح، سؤال 1222): «فهؤلاء الذين تشيرُ إليهم، من حكامِ العربِ والمسلمينَ، قد يكونونَ معذورينَ لم تتبيّن لهم الحجة، أو بُيّنت لهم وجاءهم مَنْ يُلبّس عليهم ويُشبّه عليهم، فلا بدّ من التأني».
4- اتفق مع باقي إخوانه من كبارِ العلماء -زاعمنين- في آخرِ حياته، في القول بالتفصيل في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله: ففي شريط مسجّل يجيبُ على سؤال للشيخ أبي الحسن المأربيِّ، عام 1420هـ، قال: «وأمّا إذا كان يشرّع حكماً عامّاً تمشي عليه الأمّةُ يرى أنّ ذلك من المصلحة، وقد لبّس عليه فيه فلا يكفر أيضاً؛ لأنّ كثيراً من الحكَّام مَنْ عنده جهلٌ في علمِ الشريعة ويتّصل بهم مَنْ لا يعرفُ الحكم الشرعي، وهم يرونه عالماً كبيراً فيحصل بذلك المخالفة، وإذا كان #يعلمُ_الشرع ولكنّه حكم بهذا، أو شرَّع هذا وجعله #دستوراً يمشي النّاس عليه؛ يعتقدُ أنّه #ظالم في ذلك، وأنّ الحقّ فيما جاء به الكتاب والسنّة ؛ فإنّنا لا نستطيعُ أنْ نكفّر هذا، وإنّما نكفِّرُ: مَنْ يَرى أنّ حكم غير الله أولى أنْ يكون النّاس عليه، أو مثل حكم الله عزّوجل فإنّ هذا كافر».
- انظروا إلى عذره للجاهل بالدين من الحكام، بل زاد على ذلك وجعل من يعلم الشرع ومع ذلك حكم بغيره وجعله دستور وهو يعلم ما يفعله، هو كذلك لا يُكفر !! فهل هناك ضلال بعد هذا الضلال !! ثم يأتى مخدوع يقول أنه يُكفر من لا يحكم بشرع الله !! فيا مسكين هو يتكلم بالنظريات، ولكن لا يُطبق على أرض الواقع، وعنده مُكفرات ولكن لا يوجد عنده كفار.
5- قال أيضاً : (وإذا فرضنا على التقدير البعيد أن ولي الأمر كافر، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد والفوضى والقتال؟!، لا شك أنه من الخطأ) [فى مقابلة مع جريدة "المسلمون" - العدد 602 بتاريخ 2/4/1417 هـ]
- وهنا يفترض حكم الحكام بالكفر، ومع ذلك لا يُبيح الخروج عليهم، وهذه مُخالفة صريحة للكتاب والسنه وعلماء الأمة، كما هاجم المجاهدين ووصفهم بالخوارج عندما فجروا بالأمريكان داخل الرياض.
- فهذه بعض طوام هذا المرتد الموالي للطواغيت الذي لا يرى بكفرهم ويعذرهم بالجهل فيما لا يوجد عذر فيه، ويرى أن الخروج عليهم فتنة وفوضى، وتجاهل هذا المرتد أن الله أمر بالقتال حتى يُحكم شرعه ولو قُتل فى سبيل ذلك كل الناس.
- ولا داعى لأن نُزيد من الأدلة على كفر هذا المرتد، فإن فتحنا المجال سنحتاج لكتيبات لتسجيلها، ونكتفى بهذا، فطالب الحق يكفيه دليل، وطالب الهوى ليس لنا عليه سبيل.

* يقول الإمام ابن عقيل -رحمه الله- : (إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة) ابن عثيمين و الانتخابات الامريكية

قد افتى بجواز المشاركة في الديمقراطية و انتخاب رئيس امريكي اخف ضرارا على المسلمين بزعمه
ومعلوم حكم من ينتخب ومن يجيز الانتخابات !!!!!!!!!!!!!!!!!!

يقول ابن عثيمين في إحدى محاضراته : وإذا فرضنا - على التقدير البعيد - أن ولي الأمر كافر ، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد والفوضى والقتال ؟! لا ، هذا غلط ولا شك في ذلك ، فالمصلحة التي يريدها هذا لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق ، بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة ؛ لأنه - مثلاً - إذا قام طائفةٌ من الناس على ولي الأمر في البلاد وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند هؤلاء ما الذي يكون ؟ هل تغلبُ هذه الفئةُ القليلة ؟ لا تغلب ، بل بالعكس يحصل الشر والفوضى والفساد ولا تستقيم الأمور ..." اه
بينما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : "فمن أجاز اتباعَ شريعةٍ غير شريعة الإسلام وجب خلعُه وانحلَّت بَيعتُه ، وحَرمت طاعتُه لأنه في مثل هذه الحالة يستحق وصف الكفر"
ويقول القاضي عياض رحمه الله : "أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل" اه
لاحظوا كيف ضرب ابن عثيمين باجماع السلف عرض الحائط ليضلل الناس ويمنع الأمة من الخروج على الطواغيت ، حتى لو ثبت كفر ولاة الأمر فلا يجوز الخروج عليهم بل ولا يجوز حتى إيغار صدور الناس عليهم !!! وعلل هذا بالمفسدة المترتبة على الأمر !!
وليست المشكلة هنا أن ابن عثيمين ضرب باجماع علماء السلف وكلام شيخ الاسلام وكلام أئمة الدعوة النجدية عرض الحائط فقط بل المشكلة في أنه بعد فعله هذا يدعي هو وأتباعه الانتساب الى السلف وإلى شيخ الاسلام ابن تيمية وإلى أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله !! ويطرحون أنفسهم على أنهم وارثو عقيدة السلف وشيخ الاسلام وأئمة الدعوة النجدية وأنهم هم من ينافح عنها ويدافع عنها !!! فكيف يستقيم هذا وقد نسف ابن عثيمين وابن باز وأتباعهما أصول أئمة الدعوة النجدية الذين أمضوا حياتهم يدعون الناس للكفر بالطاغوت ؟!!
ابن باز والعثيمين يوالون الطواغيت على المجاهدين
- بداية.. في حرب الروس كان الثناء والمدح من السعودية وعلماءها كبير على المجاهدين وعلى رأسهم صنمي العصر، (وهذا كان بأوامر من الأمريكان لأن الحرب كانت ضد الروس، والجميع يعلم ذلك)، ولكن بعد أن إنتهت حرب الروس، وجه الشيخ اسامة -رحمه الله- بوصلته إلى الأمر.يكان، فصدرت الأوامر من الأم.ريكان إلى مطاياها فى السعودية (قادة وعلماء) بالهجوم على الشيخ اسامة ومن معه من المجاهدين، والتحريض عليهم وتشويههم وتضليلهم لإرضاء الأم.ريكان ورعاياها داخل السعودية.
- ففي تفجي.ر العليا.. وهو تفج.ير بسيارة مفخ..خة إستهدفت بعثة عسكرية أمر..يك.ية متواجدة في مقر تابع للحرس الوطني السعودي في عاصمة الرياض سنة 1995، وكان هذا التفجير بتبني من قا.عدة الجهاد حينها.
- خرجت أبواق الضلال -بأوامر من الأم.ريكان وطواغيت آل سلول- لتُحرض على المجاهدين وتقوم بتشويههم وتصفهم بالخوارج والضلال ويدعون الله أن يمكن طاغوتهم من القبض على هؤلاء الخوارج ومن يُخطط لهم.
التسجيل الأول للمرتد ابن عثيمين: وفيه يُدافع عن الأم..ريكان وأنهم مستأمنون لا يجوز قتلهم، حتى ولو كنا في حرب مع الأمر..يكان، ويدعوا الله بأن يتم العثور عل المنفذين ويأخذون جزائهم (الإعدام - وقد تم)، ويحذر الناس من منهجهم الذي وصفه بالخوارج !!
التسجيل الثاني للمرتد ابن عثيمين: وفيه يُهاجم المجاهدين وأن بفعلهم هذا لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً، وأن الإسلام بريئاً من هذا الفعل.
التسجيل الثالث للمرتد ابن باز: وهو يُهاجم الشيخ اسامة ومع معه ويصفهم بالمفسدين وأنهم على باطل وضلال، وأنه لا يجوز أن يتعامل أحداً معهم، لإنهم يدعون إلى الباطل والفساد.
- فقد يقول قائل: هل مجرد مهاجمة المجاهدين يكون مناط كفر؟!
* فنقول له: كلا.. فليس كل صور الهجوم على المجاهدين تُصبح كفر.. ولكن نحن لا نتحدث عن شخص عادي يُهاجم المُجاهدين بنفسه ولنفسه، بل نتحدث عن بوق من أبواق الطاغوت يُهاجم المجاهدين لمصلحة طاغوته وتثبيت عرشه والدفاع عنه، فالفارق بينهم كبير لمن يعقل.
* قالت ال.دو...لة فى إذاعة البي.ان الرسمية: (فكيف إذا عرفنا أن جُل من يُشار إليهم بالبنان من المنتسبين إلى العلم فى عصرنا قد أظهروا الطاغة للطاغوت والدخول فى ولايته ونصرته على من خرج عليه من الموحدين، وحكم من فعل هذا معروف فى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا، فإن: (ابن باز - وابن عثيمين - والفوزان - وآل الشيخ المعاصرين - ومحمد حسان - والحوينى - وحسين يعقوب - والقرضاوى - والبوطى - والنابلسى - والغريانى - والمقدسى - وابو قتاده - والحدوشى – والفحل) ليسوا_علماء، أين عملهم بالعلم؟! أين صدعهم بالحق؟! أين إنكارهم لشرك الطواغيت؟! اين غزوهم وقتالهم ورباطهم؟! اين تصديهم للحملات الكافرة الصائلة على المسلمين؟! أم هم صاروا برضاهم عصياً في ايدى الطواغيت لضرب الـمُـجـاهـديـن والقضاء عليهم بإسم الشريعة والدين؟! فهل هؤلاء إلا أئمة ضلالاً و علماء طواغيت.. فلا يغرنك هؤلاء ولا حملهم العلم، فعلمهم حجة عليهم، بل إن حمل هؤلاء العلم الشرعى شبيه بحمل المستشرقين العلم، بل قد برع بعض النصارى المستشرقين فى علم الحديث، مثل المدعوا (أرند جان فنسنك)، وهو مستشرق هولندى، صاحب المُعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى، وكذا قام المستشرق (جوستا فستان) بتحقيق كتاب الرد على الجهمية للدارمى، فهل دخل أولئك المستشرقون فى مسمى أولى العلم؟! وهل يصح وصفهم بالعلماء؟! ألم يخبر النبى -صلى الله عليه وسلم- بأول الناس الذين يقضى يوم القيامة عليهم ، فذكر منهم: (ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار) [رواه مسلم].. فإذا كان فساد نية العالم تُرده المهالك، فكيف بمن خالف عمله علمه وكتم الحق وضلل الناس؟! بل كيف بمن دخل فى ولاية الطاغوت ونصر حكمه؟!، عن هرم ابن حيان أنه قال: (إياكم والعالم الفاسق، فبلغ عمر ابن الخطاب -رضى الله عنه- فكتب إليه وأشفق منها: ما العالم الفاسق؟! قال: فكتب إليه هرماً يا أمير المؤمنين والله ما اردت به إلا خيرا: يكون إماماً يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق، فيُشبه على الناس فيضلوا) [رواه الدارمي]..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق