1- باب عدم تكفيره من يسب الله أو رسوله أو دينه إلا أن يكون قاصداً مستحلاً غير جاهل.
- قال: (الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «نهيت عن قتل المصلين»؛ فهذا الذي رأيته يصلي ومع ذلك سب الله والرسول؛ هذا يجب أن ينصح؛ فإذا نصحته تبين لك هل صلاته عن عقيدة أم عن نفاق؛ فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما ينصحون أن يصلوا؛ يقول لك: الله يتوب عليك؛ أيضاً هذا الذي سب الله ورسوله نصحته؛ قال: الله يلعن الشيطان؛ استغفر الله؛ ماذا تقول فيه؟ هل كان كفره عن قصد وعن قلب، أم كان كفره عن لفظ وليس عن قلب) [الهدى والنور 634]
- قال: (من يسب الله عز وجل، أو يسب نبيه عليه السلام، أو يسب الدين؛ الأمر يعود إلى القصد) [الهدى والنور 880/03]
- وسئل: ما حكم سب الدين؟ فأجاب: (حرام، ومن استحل ذلك بقلبه فهو كُفر) [الهدى والنور 192/30]
- سئل: شيخنا وردت بعض الآثار عند بعض الأئمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد، وبعض الأئمة كالإمام أحمد؛ بكفر شاتم الله أو الرسول، واعتبروه كفر ردة؛ فهل هذا على إطلاقه؟ نرجو الإفادة. فأجاب: (ما نرى ذلك على الإطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل وعن سوء التربية، وقد يكون عن غفلة، وأخيراً: قد يكون عن قصد ومعرفة؛ فإذا كان بهذه الصورة عن قصد ومعرفة؛ فهو الردة الذي لا إشكال فيه؛ أما إذا احتمل وجه من الوجوه الأخرى التي أشرت إليها؛ فالاحتياط في عدم التكفير أهم إسلامياً من المسارعة إلى التكفير) [الهدى والنور 820/03]
- وسئل: منافق يشتم الذات الإلهية لأي سبب، ويحب الكفار كأنهم إخوانه؛ هل نستطيع أن نكفره؟ فقال: (لا، ما نكفره إلا إذا استحل موالاة الكفار بقلبه) [سلسلة الهدى والنور 439/24]
2- باب عدم تكفيره أفراد حزب البعث.
- قال الألباني: (نظام البعث كفر لكن ما نحكم على كل من كان بعثياً كافر لأنه قد يكون مضللاً وقد يكون جاهلا) [الهدى والنور 957]
3- باب إعذاره النصارى فى الآخره، وجعلهم قوم لم تبلغهم الدعوه.
- قال الألباني (لعلكم جميعًا تعلمون أن النصارى ما يعرفون جلهم عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا أنه كان يحب النساء؛ لأنه تزوج فوق التسع منهن، هكذا يصور قسيسوهم ورهبانهم نبينا -صلى الله عليه وآله وسلم- لأولئك الأقوام الكفار، فهل هؤلاء بلغتهم دعوة الرسول حينما لا يعرفون عنها إلا أن نبي الإسلام هو رجل يحب النساء وفقط، لا شك أن هؤلاء لا تبلغهم الدعوة، وأنا أفترض هذا وهذه فرضية واسعة، لكن من عرف الإسلام على عقيدته الصافية، منها: لا إله إلا الله بمعناها الصحيح، وأن محمد رسول الله كذلك، فهذا بلغته الدعوة فإن لم يؤمن فهو بلا شك كافر كما قال عليه السلام: فهو في النار) [رحلة النور 46]
4- باب عدم تكفيره من تولى الكفار إلا المستحل.
- سئل: ما هو الفرق بين التولي والولاية؟ وهل يحكم فيهما جميعا على المعين بالكفر؟ فأجاب: (لا؛ لا يحكم بالكفر، لأنه الكفر كما نذكر دائماً وأبداً ينقسم إلى كفر عملي وكفر اعتقادي؛ فمن تولى الكفار عملاً؛ هو فاسق، أما من تولاهم عقيدة؛ فهو كافر) [الهدى والنور 751/11]
5- باب عدم تكفيره عباد القبور المشركين.
- قال: (لعلك تسمع أن كثيراً من المسلمين الطيبين الصالحين إذا وقعوا في ضيق ينادون من؟ من يسمونه بـ «البدوي»، وبـ «سيدي عبد القادر»، ونحو ذلك من الأولياء والصالحين يدعونهم من دون الله) [الهدى والنور 515]
- السائل: عوام يقرأون قرآنا أو جاهزين لختم القرآن من آبائنا وأجدادنا الذين مضوا وهم على عقيدة دعاء الأموات وما أشبه ذلك مما هو حاصل، وماتوا وظهر لنا هذا الشيء أنه لا يجوز فكيف من ناحية الدعاء هل ندعوا لهم أم لا وهم لا يعرفون ما عرفوا الحقيقة، إنما العلماء الموجودون معهم هم دلوهم على هذا الشيء وأن هذا هو الدين ما فيه غيره؟. فأجاب: (ما دام أنهم كانوا يحافظون على أركان الإسلام فأنتم تدعون لهم، لأنكم لا تعلمون ما في قلوبهم) [الهدى والنور 95]
- قال الألباني: (أنا لا أكفر هؤلاء العامة الذين يطوفون حول القبور لغلبة الجهل، بل وقلت -ولعل الأخ أبو الحسن يذكر هذا- أنني أتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بأنه لا يوجد اليوم أهل فترة، فأنا أقول: أهل الفترة موجودون؛ خاصة في بلاد الكفر أوروبا وأمريكا و .. و .. إلى آخره، بل أنا أقول قولة ما أظن أحد يقولها اليوم، أنا أقول: أهل الفترة موجودون بين ظهرانينا، وأعني هؤلاء الجهلة الذين يجدون من يؤيد ضلالهم: استغاثتهم بغير الله، والنذر لغير الله والذبح لغير الله، ويسمون هذه الشركيات كلها بالتوسل، والتوسل كما تعلمون نوعان، فهؤلاء من أين لنا أن نكفرهم وهم لم تبلغهم دعوة الكتاب والسنة، أعني هؤلاء العامة والمضللين من بعض الخاصة، والبعض الآخر قد يوجدون في بلد، ولا يوجدون في بلد آخر، هذا الكلام الذي تلوته علي آنفاً أنا متأثر به جداً جداً، حتى قلت أن أهل الفترة اليوم يعيشون بين ظهرانينا يصلون معنا، ويصومون، ويحجون، لكن هم ما يفقهون ماذا يقولون حينما يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله) [موسوعة الألباني في العقيدة 5/726]
6- باب إنكاره الناقض الثالث، وقاعدة (من لم يكفر الكافر فهو كافر).
- وسئل: ما رأيكم في هذه القواعد: من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن لم يكن معنا فهو ضدنا؟ فأجاب: (ومن أين جاءت هذه القواعد؟ ومن قعدها؟) [الشريط رقم 778 سلسلة الهدى والنور]
7- باب إعذاره بالخطأ لمن إنضم للكفار.
- قال: (أنا أظن في السيد رشيد رضا، وهو قد خدم الإسلام خدمة جلة، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ، ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعله من لا خلاق لهم؛ فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال؛ هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل الذي في اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلته المعروفة بالمنار حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم المسلمين؛ لذلك أرى هذا فيه غلو من الكلام؛ ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا مقبل) [سلسلة الهدى والنور]
8- باب إعتقاده أن الكفر المخرج من الملة في القلب فقط.
- قال: (الكفر الذي يخرج من الملة؛ له علاقة بالقلب، وليس بالعمل) [سلسلة الهدى والنور 238/21/31/00]
- قال: (نحن نأخذ قاعدة ونستريح: الكفر المخرج عن الملة يتعلق بالقلب؛ لا يتعلق باللسان) [موسوعة الألباني في العقيدة 5/706]
- قال: (التفريق بين كفر وكفر؛ أن ننظر في القلب؛ فإن كان القلب مؤمناً، والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب؛ على الحكم المستقر في العمل) [موسوعة الألباني في العقيدة 4/ 488]
- قال: (إن تكفير الموحد بعمل يصدر منه؛ غير جائز؛ حتى يتبين منه؛ أنه جاحد، ولو لبعض شرع الله) [الصحيحة 6/1/113]
- قال: (يستحيل أن يكون الكفر العملي خروجاً عن الملة؛ إلا إذا كان الكفر قد انعقد في القلب) [موسوعة الألباني في العقيدة 4/488]
- قال: (الكفر قسمان: كفر اعتقادي، وكفر عملي؛ الكفر الاعتقادي: هذا الذي يعتقد اعتقاد الكفار؛ هذا مرتد؛ الكفر العملي: هذا الذي يعمل عمل الكفار؛ لكن لا يعتقد اعتقادهم) [الهدى والنور 247]
9- باب عدم تكفيره لتارك العمل.
- قال: (لا يوجد عندنا في الشريعة أبداً نص يصرح ويدل دلالة واضحة؛ على أن من آمن بما أنزل الله؛ لكنه لم يفعل شيئاً مما أنزل الله؛ فهذا كافر) [الهدى والنور 821]
- سئل: هل صحيح أن من مات على التوحيد، وإن لم يعمل بمقتضاه؛ هل يكفر ويخلد مع الخالد الكافر في نار جهنم؛ أم لا؟ فأجاب: (السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل؛ فجعلوا العمل شرط كمال، ولم يجعلوه شرط صحة خلافاً للخوارج) [موسوعة الألباني في العقيدة 4/52، والصحيحة 7/ 1/105 - 116]
10- باب رميه المكفرين لتارك الصلاة بالالتقاء مع الخوارج.
- قال: (فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان، وأن تاركها مخلد في النار؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا، وأخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا كما تقدم بيانه) [حكم تارك الصلاة ص 42، والصحيحة 7/137، وموسوعة الألباني في العقيدة 4/344]
11- باب عدم تكفيره من منع الزكاة وقاتل دون ذلك وكذبه على الصديق.
- قال: (طيب الآن قاتل أبو بكر هؤلاء الذين امتنعوا من الزكاة، هذه المقاتلة لا تعنى أنه قاتلهم على أساس أنهم مرتدين عن دين الله بمجرد امتناعهم أداء الزكاة) [موسوعة الألباني في العقيدة 5/653 وسلسلة الهدى والنور 468/6]
12- باب عدم اعتباره الإخوان الديمقراطيين فرقة ضالة، وترحمه على الكافر حسن البنا ونسبه إلى منهج السلف.
- قال: (ما أعتقد أني قلت: إن الإخوان من الفرق الضالة .. كثيراً ما سئلت عن الأحزاب، وخاصة الإخوان؛ هل أعتبرهم من الفرق الضالة؟ فأقول: لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم: أنهم تبعاً لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله، وأنه على الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح، وإن كانت هذا الدعوة تحتاج الى تطبيقها قولاً، وتطبيقها عملاً، وهذا ما لا نراه) [سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849]
13- باب تعمده الصلاة خلف أبي غدة الجهمي القبوري لإظهار براءته من التكفير.
- قال الألباني: (ومن حسن سياسة الأخ زهير وحكمته يومئذ معه (أي أبي غدة) أنه كان يقدمه أحيانا ليصلي بنا ليريه عمليا أن ما يشيعه هو وأمثاله من التكفير باطل بدليل صلاتي خلفه) [كشف النقاب عما في كتاب أبي غدة من الأباطيل والإفتراءات 51]
14- باب طعنه في أهل السنة.
* قال في البربهاري.
- (هو يُثنى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة، وكان يتمسح فى السنة، وفى العقيدة السلفية؛ لكن فى كثير من أمثال هؤلاء؛ فيه غلو وتطرف) [سلسلة الهدى والنور 87/14]
* قال في الدارمي.
- (لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه "الرد على المريسي" أنه مغال في الإثبات) [التعليق على التنكيل 1/ 349]
* قال في ابن بطة.
- (تجلى لي أن ابن بطة من الحنابلة الذين عندهم شيء من الغلو في إثبات الصفات) [الهدى والنور 87]
* قال فى شيخ الإسلام ابن تيمية.
- في كلامه عن بعض الاحاديث: (و قد صح من طرق.. فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة غفر الله لنا و له) [الصحيحة 2223]
* قال فى الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
- (الحقيقة محمد بن عبدالوهاب فضله كبير على الأمة الإسلامية؛ لكن فيه شيء من الغلو والشدة) [الهدى والنور 297]
- (أما الوهابية: فما لي ولها؛ فأنا أنقضها؛ ربما أشد من غيري، وربما الحاضرون يعلمون ذلك) [السلسلة الهدى والنور 713]
15- باب مدحه وثناءه فى أهل الكفر والبدع.
* قال فى محمد عبده المرتد.
- (محمد عبده المصري الأستاذ الإمام.. ) [نصب المجانيق 6]
* قال فى المقبلي وهو معتزلى.
- (وهذا آخر كلام الشيخ المقبلي رحمه الله، وهو كلام متين يدل على علم الرجل وفضله ودقة نظره) [السلسلة الصحيحة 1/1/414]
- (العلامة المحقق الشيخ صالح المقبلي) [أحكام الجنائز ص93]
* قال فى القاسمي وهو صاحب تاريخ الجهمية والمعتزلة.
- (الشيخ الفاضل والعلامة المحقق السيد جمال الدين القاسمي) [الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة ص40]
* قال فى الجماعات الضالة.
- (الإخوان المسلمون وحزب التحرير وجماعة التبليغ؛ فيهم خير لكن فيهم بعد عن الإسلام؛ إما جهلاً وإما تجاهلاً، ولذلك هذه المقولة (وهي أن الجماعات الإسلامية غير السلفية أشد خطراً على الإسلام من اليهود والنصارى) فيها خطورة متناهية جداً؛ لا يجوز أن نطلق هذا الكلام؛ بل لا يجوز أن نضللهم) [سلسلة الهدى والنور شريط رقم 752]
* قال فى الأشاعرة الذين لم يوافقوا أهل السنة إلا فى القليل.
- وسئل: هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟ فأجاب: (الجواب العدل: هم من أهل السنة والجماعة في كثير، وليسوا من أهل السنة والجماعة في قليل) [سلسلة الهدى والنور شريط رقم 237]
ونكتفى بهذه الأدلة التى تبين فساد عقيدة هذا الصنم، الذى نراه أنه كافر خارج عن الدين ولا كرامة له.
* وقد يقول قائل: كل هذه المسائل البدعيه لا شك أنها مخالفه لدين الله، ولكن هو عالم يُصيب ويُخطأ، فنعذره ؟!
- فنرد عليه ونقول: فى البدع المُكفره التى وقع فيها الألبانى، لا نستطيع أن نتوقف عن تكفيره، لربما أتفق معك إن كانت صادره من العوام الجهله، فنقيم عليهم الحجة أولاً قبل تكفيرهم (مع العلم أنهم قبل الحجه يُحكم عليهم بالفسق)، ولكن العالم الذى يُروج للبدع المُكفره ويُناظر عليها ويدعوا لها، فهو محكوم بكفره مباشرة.
- قال المجد -رحمه الله- : (كل بدعة كفرنا فيها الدّاعية، فإنا نفسَق المقلد فيها، كمن يقول بخلق القرآن، أو أن علم الله مخلوق، أو أن أسماءه مخلوقة، أو أنه لا يُرى في الآخرة، أو يسب الصحابة تديناً، أو أن الإيمان مجرد الاعتقاد، وما أشبه ذلك، فمن كان عالماً في شيء من هذه البدع، يدعو إليها ويناظر عليها، فهو محكوم بكفره، نص أحمد على ذلك في مواضع) انتهی.
- ولا يخفى مما سيق عرضه أن الألبانى واقع فى بعض ما تم ذكره فى قول (المجد)، هذا غير ضلالاته فى باب الأسماء والصفات التى لم نعرضها عليكم، لذلك هو كافر لإنه عالم يدعوا إليها ويناظر عليها، فلا مداهنة فى دين الله عندنا.
- ونختم بحكم الدو''..لة على هذا الضال، حيث أعلنت الد...و..لة عبر بيان صادر عن مكتبة ال.هم.ة، قالت: (الألبانى: جهمى فى مسائل التكفير، وله منهج مُحدث فى علم الحديث مُخالف لما كان عليه المتقدمون، وله آراء فقهية شاذة، لذلك تُمنع طباعة كتبه) أهـ
- قال الشيخ أبو على الأن.ب....ارى –تقبله الله- : (الألبانى ثابت عليه أنه لا يُدخل جنس العمل فى مسمى الإيمان، جنس العمل لا يدخل فى مسمى الإيمان، هذا الكلام ما قاله إلا الجهمية والكرامية وهؤلاء الناس.. معى جنس العمل: أى أن العمل لا يُعتد به، بحيث إذا ترك كل الأوامر التى جائت فى الشرع، وارتكب كل النواهى التى نهى الله عز وجل عنها، يبقى فى دائرة الإسلام.. هذا معنى قول: إخراج جنس العمل من مسمى الإيمان.. والذى يُحاول أن يُدافع عن الألبانى من ضمن الشبه، يذكر هذه الشبهة، وهذه ليست بشبهة، بل هى ثابته على هذا الرجل.. وفى رسالته "فتنة التكفير" إشترط إستحلال الكفر بالقلب، ثم النطق باللسان... وشنع الإمام ابن حزم -رحمه الله- على من يقول ذلك، فلعنه ولعن كل من يقول بمثل هذا القول) أهـ
* قال أحمد : (الجهمية كفار). {أخرجه الخلال في السنة 2137 ، وابنه عبد الله في السنة 535}
* قال احمد عن الجهمية : (كنت لا أكفرهم حتى قرأت آيات من القران). {طبقات الحنابلة 2/553}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق