بعض من صور تكريم الإسلام للمرأة
بقلم: عبدالله محمد (طبيب أسنان)
بعد أن كان الأب يشعر بالعار إذا أنجب بنتاً فيذهب ثم يدفنها حية (يئدها) حرم الإسلام هذا الفعل الشنيع (وإذا الموءدة سئلت بأي ذنب قتلت)
ثم جعل ثواب تربيتها والإحسان إليها وحبها هو الجنة والنعيم الأبدي مما يصب في مصلحة البنت الذي سيكون والدها اشد حرصاً على الإحسان إليها وذلك ما ورد في الحديث الصحيح في صحيح ابن ماجه(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبرَ عليهنَّ، وأطعمَهُنَّ، وسقاهنَّ، وَكَساهنَّ مِن جِدَتِهِ كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامَةِ)
وكانت لا ترث فجعل لها نصيباً في الارث
وجعلها كالملكة لا تنفق شيئاً بل يتكفل زوجها او اباها او اخاها بكل ما تتمناه
جعلها كالملكة لا يمسها الإمحارمها فقط
جعلها ملكة فلا يتم المتاجرة بجسدها على انها سلعة تستخدم في جذب الناس في الإعلانات لشراء المنتجات
توعد زوجها اذا ظلمها ومال الى زوجته الاخرى بأنه سيأتي يوم القيامة مائل احد شِقّي جسده (حديث صحيح)
أنزل سورة كاملة بإسمها (النساء) تتناول التشريعات الموجهة إليها.
حث على الاحسان اليها ( أمك ثم أمك ثم أمك)
جعل برها واجبا بعد توحيد الله عز وجل ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً)
أعطاها الحق -كل الحق- في إختيار زوجها والموافقة عليه (لا تُنكح البكر حتى تستأذن -حديث صحيح-)
أوصى بها فقال ( اتقوا الله في الضعيفين : المرأة واليتيم-حديث صحيح-)
خاطب الزوج وقال له: (ولهن مثل الَّذي عليهن بالمعروف)
وقال عزوجل (وعاشروهن بالمعروف)
وصفها بأحسن الصفات في الزواج فقال ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
قال النبي : (خياركم خياركم لنسائهم) وقال: (إنما النساء شقائق الرجال) وقال: (ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)
وقد اوجز ذلك عمر بن الخطاب فيما روى عبدالله بن عباس عن عمر بن الخطاب أنه قال: (كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئاً فلما جاءَ الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقاً) (صحيح البخاري)
مالها حرة فيه إن تصدقت عليه فلها أجران وإن منعته فلا يحق له السطو عليه.
أي إعتداء عليها من دون أسباب يعاقب عليه بمثل ما اعتدى عليها.
قوامته عليها تكليف وطاعتها له جهاد في سبيل الله.
إن أمرها بالمعروف أطاعته وإن أمرها بغيره فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
و لأجلها خاض النبي حربا ضد بني قينقاع.
و للدفاع عنها كان الموت شهادة في سبيل الله.
و لأجلها حرك المعتصم جيشه الى عمورية.
و لسمعتها وضع الله حد القذف ثمانين جلدة.
وغيرها وغيرها من صور التكريم والرحمة بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق