ان تثليث التوحيد الذي ابتدعه ابن تيميه باطل بدليل الكتاب و السنه و كل ما يبنى عليه من تعاريف و احكام واستنتاجات فهو باطل لان ما بني على باطل فهو باطل و كان الاجدر بمن يدعي الانتماء للسلف ان ياتي بدليل واحد قال به الله او رسوله او صحابته بهذه البدعه الشنيعه لاننا امة الدليل من الكتاب و السنه .
لكن سوف ندحض و ننسف هذه البدعه من كتاب ربنا و سنة نبينا
يقول ربنا في محكم تنزيله : امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض االه مع الله قليلا ما تذكرون) فعلى زعم ابن تيميه و اتباعه ان اجابة المضطر و كشف السوء و الاستخلاف في الارض من الربوبيه لكن الله قال االه مع الله و لم يقل ارب مع الله فهل نصدق كلام ربنا ام نصدقكم انتم؟ فهذه اول ايه تدحض بدعتكم
ثم يقول ربنا على لسان نبيه صل الله عليه و سلم:( انما امرت ان اعبد رب هذه البلده) فهاهو ربنا يقول : اعبد رب) و لم يقل : ( اعبد اله) لان العبوديه في بدعة ابن تيميه تستوجب الالوهيه فهل نتبع كلام ربنا فنقول ( نعبد رب) ام نتبعكم و نقول ( نعبد اله)؟
ثم ان قول الله : ربي الذي يحيي و يميت قال انا احيي و اميت قال ابراهيم ان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر) فها قد قال ربي و قال الله في الخلق و الاماته و تسيير الكون بينما هذه عند ابن تيميه و اتباعه من الربوبيه فقط فهل نتبع كلام ربنا ام نتبعكم انتم؟فهذا مما يدل على ان الالوهيه و الربوبيه شئ واحد و لو كان التوحيد ثلاثه اصناف كما ابتدعتموه لذكرها ربنا في كتابه الذي لم يفرط فيه من شئ و لعلمه رسولنا لاصحابه لكن كل هذا لم يحدث بل حدث العكس كما انا ابين الان
فكما وجدنا بطلان تثليث التوحيد في كتاب ربنا نجده كذلك في سنة نبينا صل الله عليه و سلم فالانسان لما يموت و يوضع في قبره يساله الملكان:( من ربك و من نبيك و ما دينك) فهنا الملكان يكتفيان بالسؤال عن الربوبيه فقط اي من كنت تعبد بينما يريد ان يفهمنا ابن تيميه و اتباعه ان الربوبيه لا تثبت ايمانا و لا تنفي كفرا لان الكفار يعرفونها و يؤمنون بها!؟!؟!؟! بينما الملكان اثبتوا الايمان بالسؤال عن الربوبيه فقالا ( من ربك) و لم يقولا ( من الهك) فهل نصدق رسولنا صل الله عليه و سلم و ملكا الموت ام ابن تيميه و اتباعه؟
ليس هذا فقط بل الله يقول في محكم تنزيله : و اء اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى) اي بيننا و بين الله عهد و ميثاق و بموجبه يحاسبنا على عدم عبادته فهل نقول له: لا يارب فلقد قلت لنا الست بربكم و لم تقل لنا الست بالهكم لان ابن تيميه و اتباعه افهمونا ان العباده من الالوهيه و ليست من الربوبيه و انت قلت لنا الست بربكم لذلك لم نعبدك!!!!!!! ليس هذا فقط بل ربنا يقول في كتابه :(يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون) فهاهو ربنا قال اعبدوا و اركعوا اسجدوا ثم قال ربكم و لم يقل الهكم بينما العباده و السجود و الركوع عند ابن تيميه و اتباعه من الالوهيه فلو كانت بدعتكم صحيحه لقال ( اعبدوا الهكم) فهل نتبع قول ربنا ام بدعتكم؟
و الدليل الاخر على بطلان بدعة تثليث التوحيد قوله تعالى:( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت و الى السماء كيف رفعت و الى الجبال كيف نصبت و الى الارض كيف سطحت فهذه المخلوقات تدل على الربوبيه عند ابن تيميه و اتباعه و من المفروض عندهم انهم يؤمنون بالخلق فلما القران هنا يريدهم ان ينظروا للخلق ماداموا يعرفون من خلق السماوات و الارض و الجبال و الابل في زعم ابن تيميه و اتباعه؟ زد على ذلك ان القران يخبرنا انهم قالوا:( ما يهلكنا الا الدهر) فهاهم بدليل القران لا يؤمنون لا بالخلق و لا بالاماته فكيف يؤمنون بالربوبيه كما تدعون و الخلق و الاماته في زعم ابن تيميه و اتباعه من الربوبيه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق