الفهم السقيم للسلفية الجدد المقلوب لكتاب الله . قال تعالي : إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ .
احتج السلفي الجدد بعدم سماع الاموات بهذه الاية .
وهذه الاية لا علاقة لها بما استدل به الوهابية من بعيد ولا من قريب.
الدليل علي سماع الموتي لكلام النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين :
عن انس بن مالك لمَّا سمِع المسلمونَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو ينادي على قَليبِ بدرٍ : ( يا أبا جهلٍ يا عُتبةَ بنَ ربيعةَ يا شيبةَ بنَ ربيعةَ يا أميةَ بنَ خلفٍ هل وجدتُم ما وعدَكم ربُّكم حقًّا؟ فإني وجدتُ ما وعدني ربِّي حقًّا قالوا يا رسولَ اللهِ تنادي قومًا قد جيَّفوا قال ما أنتم بأسمعَ لِمَا أقولُ منهم ولكنَّهم لا يستطيعونَ أنْ يجيبوا)
الامر الثاني معني ( وما انت بمسمع من في القبور )
هل الذين ما توا علي الشرك تنفعهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعاهم للايمان بالاسلام ؟ بالتاكيد لا . فلسماع هنا مقصود به عدم فائدة السماع للمشرك اذا دعا للهداية لان الميت يختم له بأعماله
وهنالك عشرات الاحاديث اثبتت سماع الموتي ، تجاهلها السلفي الجدد واستدلوا بعدم سماع الموتي باية لا علاقة لها باستدلالهم الغبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق