الخميس، 20 أكتوبر 2022

طعام المولد حلال ام حرام ؟!

 أحد شيوخ ضلالهم أفتاهم بتحريم ما ذُبح للمولد مشبّها له بما ذُبِح على النُصُب...




يا للسفالة والصفاقة والخسة والنفاق وهو يلبس لبوس العلم..!!
يا ابن اللكعاء ويا ابن الرعناء ويا ابن اللخناء أبلغت بك الرذيلة أن تجعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نُصُبا؟
كيف يكون عالما وفقيها من لا يفرق بين ما ذُبح للنُّصب وما أهل لغير الله به وبين ما يُذكر اسم الله تعالى عليه؟ والله يشهد أن كل ما يُذبَح في المواسم و(الموالد) في بلاد المسلمين إنما يُذكر عليه اسم الله تعالى لا أسماء النصب والأصنام يا جهول..
وليس مما قال فيه تعالى: {وما أهل لغير الله به..}، قال الطبري - رحمه الله -: (ما أهل به لغير الله: ما ذُبح للآلهة والأوثان يُسمى عليه بغير اسمه، أو قُصد به غيرُه من الأصنام..)، فهل هذا وذبيحة المولد سواء؟
وقال في (النصب): الأوثان من الحجارة، جماعة أنصاب كانت تجمع في الموضع من الأرض فكان المشركون يقربون لها، وليست بأصنام..)،
فكيف يشبه هذا ذاك؟ ألم يقل تعالى: {فكلوا مما ذكر اسم الله عليه..}
وقال: {وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم..}،
فهل لك بعد تفصيله تعالى تفصيل وتفريع يا زبالة؟ وهل ترى من ذبح ذبيحة للمولد ذهب إلى نُصب أو أهل لغير الله وذكر غير اسم الله؟
وأين النصب وأين الإهلال في ذبيحة ذبحها جزار لا يدري من سيشتريها؟ أهذا فقه أم تفيهق ..؟
أوَتكون ذبيحةُ اليهوديّ والنصرانيّ أحلَّ للمسلم من ذبيحة ذبحها مسلم فرحا بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
وهب أن الفرح به بدعة، متى كانت ذبائح البدعة حراما وقد ذُكر عليها اسم الله تعالى؟
أما لاسم الله تعالى عندكم من شأن؟ {ما لكم لا ترجون لله وقارا}...
اللهم إنا نبرأ إليك من كهوف الردة، ومغارات النفاق هذه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق