صلاة الجنازة ... !؟

 صلاة الجنازة ... !

هي صلاة يشترط لها الطهارة كباقي الصلوات تؤدى قياما وليس فيها ركوع ولا سجود

وهي أربع تكبيرات

يقرأ بعد التكبيرة الأولى سورة الفاتحة

وبعد التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الإبراهيمية

وبعد التكبيرة الثالثة الدعاء للميت بما شاء والأفضل أن يدعو بما ورد في السنة :

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ) رواه مسلم

وبعد التكبيرة الرابعة الدعاء لنفسه وللميت

وقد ذكر بعض العلماء هذا الدعاء( اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله )

( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً، لا يشركون بالله شيئًا، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه " رواه مسلم

وقبول الشفاعة هنا هو لذنوب عند الميت لم يتب منها كبائر وصغائر فيقبل الله من المصلين دعاءهم وشفاعتهم فيه فيغفر له ذنوبه .. وتبقى حقوق العباد ففي القيامة إن شاء الله تعالى أن يقتص منه وإن شاء عفا عنه ويثيب صاحب الحق من عنده ثوابا تفضلا وتكرما

فهنيئا لمن صلى عليه الموحدون وقد كثُر عددُهم وخلص له رجاؤهم ودعاؤهم

وللمصلي على الجنازة أجر عظيم

قال عليه الصلاة والسلام " مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ تَبِعَها حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قيراطان

قيل: وما القيراطان؟ قال: أصغرهما مثل أحد " رواه مسلم

ولما سمع عبد الله بن عمر بهذا الحديث قال: "لقد فرَّطنا في قراريطَ كثيرةٍ" رواه مسلم

ومن فاته أن يصلي على الجنازة مع الجماعة فله ان يصلي على القبر فردا او جماعة

وللنساء ان يصلين صلاة الجنازة على الميت لأجل نيل عظيم هذا الأجر والثواب

اللهم علمنا وزدنا علما وانفعنا وانفع بنا وأحسن خاتمتنا ياربنا

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كل التفاعلات:

١٤٦أنت، ود. ماجد ايوب القيسي، وعمر ظافر الفراجي و١٤٣ شخصًا آخر