((( منهج الشيخ الألباني في مسائل الإيمان الكفـ.ـر .. يمهد الطريق للعلماء : أن يصبحوا دراويش أو عملاء للطواغيت )))
----
( الشيخ الألباني ) رجل عالم.. نفع الله به في علم الحديث.. وهذا لا ينكره إلا إنسان جاحد أو مكابر .
ولكن الشيخ عفا الله عنه.. عندما تعرض ل ( مسائل الإيمان الكفـ.ـر ) .. سلك فيها ( مذهب المرجئة ) .. وهو يعترف على نفسه بذلك.. بل الأخطر في ذلك أنه سلك فيها ( مذهب الجهمية - غلاة المرجئة ) .. وهذا الأمر ساعد الطغاة كثيرا وانتفعوا به أيما انتفاع.. وذلك هو أن أي طاغية ينحي الشريعة ويحارب الإسلام ويسب الله والنبي.. فإنه ما زال مسلما عند الشيخ الألباني حتى يكفر بقلبه.. وذلك ( مذهب الجهمية - غلاة المرجئة ) .
وفي ظل ذلك انقسم ( طلبة الشيخ الألباني ومحبيه ) في ظل منهجه هذا إلى ثلاثة أصناف :
( الصنف الأول ) : هو من عرف للشيخ قدره وعلمه في علم الحديث.. ولكنه لم يمنعه ذلك في أن يحذر الناس من منهج الشيخ الألباني في مسائل الإيمان الكفـ.ـر.. وهذا ما فعله الشيخ الدكتور: محمد أبو رحيم.. والذي كان من طلبة الشيخ الألباني لمدة ثلاثين سنة.. ولم يمنعه ذلك من تأليف كتاب ( حقيقة الإيمان عند الشيخ الألباني ) ، والذي قدم لهذا الكتاب هو الشيخ أبو شقرة.. وهو الذي صلى بالناس إماما في جنازة الشيخ الألباني عند وفاته .
( الصنف الثاني ) : هم الذين لم يحذروا منهج الشيخ الألباني في مسائل الإيمان الكفـ.ـر.. بل اتبعوا منهجه على ما هو عليه.. وفي نفس الوقت لم يوالوا الطغاة.. ولم يرضوا بالظلم.. ولكنهم أصبحوا دراويش مغفلين.. لا يستطيعون تشخيص الواقع جيدا.. فضلا أن يعرفوا حلاله .. لأنهم يرون الكفـ.ـر بالقلب فقط كما يرى الشيخ الألباني.. والذي وافق فيه قول المرجئة.. ولم يروا الكفـ.ـر بالاعتقاد والقول والفعل كما هو منهج أهل السنة .
( الصنف الثالث ) : هم الذين أصبحوا عملاء للطغاة ومسبحين بحمدهم.. مثل أسامة القوصي وعلي حسن عبد الحميد وكثير من المداخلة وحزب الزور والرسلانيين.. فهؤلاء زادوا على إرجائهم التسبيح بحمد الطغاة.. والذي مهد لهم ذلك منهج الشيخ الألباني.. الذي يرى أن الكفـ.ـر بالقلب فقط .
فإذن القصة ليست كلام نظري فقط :
بل لها تأثير في الواقع نحن نعيشه الآن.. ومن العلماء الذين حذروا الناس من أخطاء الشيخ الألباني هذه :
( الشيخ فوزي السعيد والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ سيد العربي والشيخ سفر الحوالي والشيخ سليمان العلوان والشيخ الراجحي والشيخ مصطفى سلامة والشيخ محمد أبو رحيم تلميذ الشيخ الألباني ... وغيرهم من المشايخ ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق