القرآن يكذب المداخلة الخاذلين !

 القرآن يكذب المداخلة الخاذلين المدعين أنهم الفرقة الناجية، والمعتقدين عقيدة اليهود: {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس...}، على قانون: {تشابهت قلوبهم...}، والآيات التالية كأنما نزلت فيهم، وترد على ظنونهم الحمقاء:

1• {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }، والقوم لا جهاد ولا صبر.

2• {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا..}، والقوم لا بأساء ولا ضراء ولا زلزال من ابتلاء، ومع ذلك لهم الجنة.

3• {أم حسبتم أن تُتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة..}، والقوم لا جهاد، ولهم ولأوليائهم مع عدو الأمة وليجة(مودة خفية)،ومع ذلك هم أهل الجنة حصرا..!

4• {أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}، والقوم لا فتنة ولا اختبار.

ومعنى: {يعلم الله..} و{ليعلمن الله..} إظهار هؤلاء واقعا، بسبب التمحيص يظهر المؤمن ويظهر المنافق..وقد ظهر نفاق المداخلة وأوليائهم ببرهان القرآن وبرهان الواقع..!

كل التفاعلات:

٢٢