الجمعة، 26 يناير 2024

حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج ؟!

 الاحتفال بالاسراء والمعراج


————————
ينظر الى حادثة الاسراء والمعراج من وجوه:-
١- ثبوتهما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذه الزاوية انهما ثابتان بالنصوص القطعية.
٢- انشاء عبادة خاصة بهما وهذا لم يثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه خصهما بعبادة.
٣- تذكرهما باية وسيلة كانت فذلك لم يرد دليل صحيح على النهي عن ذلك فيبقى تذكرهما مباحا. على الاصل باية طريقة مباحة شرعاً بل مستحسنة لان فيها تذكيرا بالمسجد الاقصى وعائديته للمسلمين لا لليهود لانه مسرى رسولهم ومعراجه.
٤- تبديع الاحتفال بهما وهنا ينظر الى ذلك من جهتين:-
١- ان نعتقد او نظن ان الاحتفال بهما يدخل ضمن الاحكام الشرعية كان نقول ان الاحتفال واجب او سنة فذلك حكم غير صحيح بل ان من يفتي بذلك فهو مبتدع لانه ادخل من الدين ما ليس منه.
٢- اما الاحتفال بهما
من غير ان نحكم عليه بوجوب او ندب فانه يبقى على الاصل وهو الاباحة .
وربما استحسن ذلك كثير من العلماء لما قلناه في الفقرة السابقة لان فيه تذكيرا بفضل المسجد الاقصى وبيان عائديته.
٥- اي عمل يقام فيه خلاف ما قلناه مما يدعيه البعض انه عبادات مشروعة بمناسبته
يعد بدعة لا تقرها الشريعة الاسلامية
والله ولي التوفيق.
الشيخ الدكتور
عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي
خبير اول شرعي
وزارة الاوقاف
٢٦/ ١/ ٢٠٢٤
كل التفاعلات:
١١
١
١
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق