معلومة لا يعرفها إلا القليل
هل إطعام المساكين مستحب أم أنه واجب مأمورين بفعله مُعاقبين على تركه
كنت اظن أن الإطعام تفضل من الانسان له الخيار أن يفعله أو لا يفعله
لكن بعد تدبر في بعض آيات الله سبحانه و تعالى
فالآيات التي تحدثت عمن لايطعم المسكين مرعبة جدا ونحن عنها غافلون
فتجعل من يتدبرها لا يستطيع النوم من هول عقاب ترك الإطعام
وهذه الآيات ليست آية فقط أو آيتين وإنما كثرتها و تكرارها مرعب لمن كان يغفل عنها (مثلي ومثل الكثير )
والإطعام المأمورين فيه ليس في رمضان فقط وإنما في كل وقت
من آيات الله على سبيل المثال لا الحصر
قال تعالى في سورة الحاقة:
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
وذكر سبحانه في سورة المدثر أن من أسباب دخول المجرمين النار عدم إطعامهم المساكين
قال تعالى :-
إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
قال تعالى في سورة الفجر
كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)
*ومن لايطعم المسكين وصفه الله تعالى بأنه يكذب بالدين؟
سورة الماعون:
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
فلنجعل إطعام المساكين وِرد يومي أو أسبوعي أو شهري ابتغاء مرضاة الله سبحانه و تعالى وصدقه على والدينا وعلى من نحب ان كانوا امواتا ، وللنجاة من عذابه ووعيده
فالبيت الذي لا يفتح للفقير يفتح للطبيب
وكثرة اللقم تمنع النقم
هذه حقيقة مؤكدة فعلاً
*فالإطعام ليس نذراً و لاتعويضاً ولا كفارة ولا على وجه الاستحباب إنما هو فرض وواجب على المسلم يترتب على تركه عذاب ووعيد شديد ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا و إياكم ممن اطعم المساكين
ممّا قرأت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق