الأربعاء، 20 مارس 2024

مزمل الكذاب الفقيري ينقلب على شيخه ويصفه بالكلب



البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل
والكذب والتلبيس والروغان
الحلقة الأولى
[مقدمة]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيبِضَة، قيل: وما الرُّوَيبِضَة؟ قال: الرجل التَّافه يتكلم في أمر العامّة) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة].
وإنه لمن العجب العجاب أن يصير (الرويبضة) (الكذاب) مزمل حَكَماً على دعاة سلفيين أفاضل كفضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله[1] والذي درس في الجامعة الإسلامية ودرس فيها وخارجها على أئمة أعلام كالشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله وكالشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وكالشيخ العلامة المحدث صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله وغيرهم ممن يُعد في
طبقة شيوخ الشيخ محمد بن هادي.
بل حتى الشيخ محمد بن هادي نفسه كان يقول عنه: (من طلابنا الذين لم يتغيروا) وذلك قبل أن يعرف هؤلاء القوم، وطلب من الشيخ نزار أن يرد على السحيمي عندما كذب على الشيخ نزار في مسألة الترحم على أبي زيد محمد حمزة ثم شكر الرد بعد صدوره، وعندما أعلن لإبراهيم عن دورة في السودان تواصل الشيخ محمد مع أحد طلاب الشيخ نزار في الرياض ليتأكد من دورة لإبراهيم الرحيلي في السودان في أي جهة ستكون؟ وعندما أخبر بأن الشيخ نزاراً وجه بنشر تحذير المشايخ منه سُرَّ بذلك
وفجأة صار هؤلاء السفهاء الكذبة من طلاب الشيخ محمد بن هادي ويحضرون مجالسه الخاصة ويثني على طعنهم في الشيخ نزار وصار الشيخ نزار (صعفوق السودان)! كما نقل مزمل في محاضرته الأخيرة!
لمحة عن تاريخ هؤلاء السفهاء الدعوي:
عرف مزمل واشتهر قبل أكثر من عشر سنوات وزيادة بأنه من كوادر جماعة أنصار السنة المحمدية، والكادر مصطلح يطلق على من يتحدث في ما يسمى بأركان النقاش وهي عبارة عن حلقات تقام في الجامعات – والتي غالبها مختلط- وهي من آثار الفكر الشيوعي والأحزاب اليسارية حيث تقيم الركن مثلا جماعة أنصار السنة ثم يتحدث متحدثهم مثلا في الرد على الصوفية أو البعثيين أو الشيعة و وهكذا ثم يفتح الفرصة للحضور للتحدث والاعتراض أو إيراد الشبهات وبعدها يقوم المتحدث بالرد والتعقيب ويكون في الحضور كثير من العامة ممن قد يتشرب بهذه الشبهات ثم يذهب قبل الرد عليها أو قد لا يحسن متحدثهم الرد لأنهم للأسف عبارة عن أهل تهريج يضحكون الناس بالسخرية والسباب والشتائم وغير ذلك ، وكان يحصل فيها كلام أحياناً وسخرية بولي الأمر!.
وفي تلك الأثناء لم يكونوا يطلقون على مزمل لفظة (شيخ) كما هو الحال الآن.
وعندما حصل خلاف بين جماعة أنصار السنة المركز العام وجماعة أبي زيد محمد حمزة وتم فصل الأخير قاد مزمل مجموعة واقتحموا المقر الرئيس (المركز العام لجماعة أنصار السنة) واحتلوه! وذات مرة قاد مجموعة من شباب أنصار السنة من مختلف الجامعات وذهبوا إلى جامعة السودان وحملوا معهم أطواقاً حديدية وتضاربوا مع أتباع الترابي وكأن البلد فوضى وليس فيها ولاة أمر إذاً فالرجل صاحب مضاربات وأشبه بمن يطلق عليهم (البلطجية).
وعندما انحاز مزمل لجماعة أبي زيد محمد حمزة شارك في تجنيد طالبات من جامعة أم درمان الإسلامية لصالح الجماعة حيث حضر للأسبوع الذي أقيم لغرض هذا التجنيد وألقى محاضرة.
بعد هذا الطور ترك مزمل ومن معه جماعة أنصار السنة -جناح الشيخ أبوزيد رحمه الله- المسمى بالإصلاح وصاروا يردون عليهم وارتبطوا بمحمد مصطفى عبد القادر ولقبوه بـ (الإمام) مع الثناء على محمد سيد حاج! ومن العجائب أن محمد مصطفى تنظيماً يتبع للمركز العام والذي له علاقة بإحياء التراث! ومع هذا كانوا من تلاميذه ويدافعون عنه وفي المقابل كان يدافع عنهم.
وبالمناسبة فهؤلاء الشباب تأثروا بمحمد مصطفى وطريقته الدعوية ويقلدونه في كثير من الأمور شعروا أم لم يشعروا، وعندما طعن محمد مصطفى عبد القادر في الصحابة وقال بأنهم (اقتتلوا في السلطة) دافعوا عنه في البداية والتمسوا له المعاذير ثم لما رد عليهم ردوا عليه وقالوا إنهم يدافعون عن الصحابة!
مما يدل على جهلهم بمعتقد أهل السنة والجماعة، وقد أنكر الشيخ نزار مقولة محمد مصطفى ورد عليه عندما علم بطعنه في الصحابة.
وصار تركيز القوم في تمسحهم على مشايخ المدينة الشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي وصاروا يكثرون الذهاب للسعودية حتى وجدوا فرصة للتداخل مع الشيخ محمد بن هادي رغم تحذير الشيخ نزار له قبل ذلك منهم.
ومما يدل على تخبط القوم: تخبطهم في مسألة محمد سيد حاج حيث كانوا يلتمسون له المعاذير ويثنون عليه ولاحقا تكلم فيه مزمل -بعد تنبيه من المشايخ في السعودية فيما يبدو- إلا أن آداب أخرج بياناً بأنه سيراجع المشايخ في أمره وكأنهم يخشون من فرار بعض جمهورهم ولم نر لآداب بعدها أي تحذير من محمد سيد حاج الذي يرى جواز الانتماء للجماعات الإسلامية المخالفة كمحاضن تربوية ويتعاون مع القطبيين ويثني على عبد الحي يوسف -من رؤوس القطبية في السودان- ويجوّز الأخذ عن سيد قطب، ويتكلم في ولاة الأمر علناً!.
وهاكم بعض ما ذكره آداب في بيانه لتعرفوا تلبيس الرجل وضلاله، حيث قال:
(ذكر الشيخ مزمل أن هذه الأخطاء توجب الحذر من سماع تسجيلات الشيخ محمد سيد حاج كما أوصى بعض أهل العلم، والذي يظهر لي والله أعلم، أن هذه الفتوى تحتاج إلى عرض على أهل العلم بتوسع أكثر مزيدا على ما تفضل به الشيخ مزمل، وأن تستصحب ثلاثة أشياء:
1) عرض لأخطاء الشيخ محمد سيد بالصوت أو الوثائق ليطلع العالم على نص كلامه.
2) بيان اللبس في تلك المسائل الناتج عن تخفي السرورية تحت ستار أهل السنة في ذلك الوقت.
3) توضيح أن الشيخ رحمه الله لم يناصح في تلك المسائل مناصحة ترفع الالتباس -فيما أعلم- وعلى هذا تكون الفتوى موافقةً للحال حاسمة ً لمادة النزاع.
وقد وافقني الشيخ مزمل على إعادة رفع المسألة للعلماء مع احتفاظه بما نقله عن العلماء أولا
إلى أن قال آداب:
والخلاصة أنني أسعى إلى ضبط المسألة بتوسيع مادة الفتوى وتحريرها للتحصل على فتوى أهل العلم المطابقة للوصف المذكور آنفا لأستفيد أنا أولا وينتفع غيري من طلاب الحق. وبالله التوفيق)
فها هو يستميت في الدفاع عن محمد سيد حاج ويجد له المعاذير مع وضوح حاله!.
وهو ومزمل يظهران الالتزام بتوجيهات العلماء فلماذا إذاً هذا الدفاع المستميت طالما قد حذر بعض أهل العلم من الاستماع لتسجيلاته كما نقلته عن مزمل أم تريد إجماعاً من العلماء حتى تحذر منه وقد بان خطؤه وخلله وبعده عن الحق!.
فهذا هو تاريخ القوم، لم يتربوا على أيدي علماء أو مشايخ سلفيين ولم يتأدبوا بأدبهم وتنقلوا عدة تنقلات في مستنقعات الجهل والحزبية وعندما تحرروا من الحزبية -بزعمهم– صاروا يطعنون في الشيخ نزار بدل أن يؤازروه ويستفيدوا منه إن كانوا صادقين وفي المقابل يثنون على محمد سيد حاج، وهل يليق بالشيخ محمد أن يقربهم مع هذه الطوام؟!.
ويبدو أن القوم وجدوا ضالتهم في الانتقام من الشيخ نزار -بعدما وجه نصيحته للشيخ محمد فلم يقبل الشيخ محمد النصيحة واتهم الشيخ نزاراً بالكذب وعدم الأدب معه- فأقاموا محاضرتين: واحدة أقامها المدعو آداب والأخرى مزمل في الدفاع عن الشيخ محمد -زعموا- والتحذير من الشيخ نزار الذي ظل يدعو في السودان منذ أكثر من عشرين عاماً
ويربط الناس بعلماء السلفية ومنهج السلف ويحذر من الجماعات الحزبية منذ أن كان هؤلاء معهم وربما كان بعضهم أطفالاً في ذلك الزمن، لكن كما يردد شيخنا نزار: (ما كان لله يبقى)
وسنكشف عن باطلهم وكذبهم في الحلقات القادمة بإذن الله…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق