{أميتوا الباطل بتجاهُلِه}
{عملتُم دعاية مجانية للباطل}!
هذه كلمات تُقال عن باطلٍ خفي غير منتشر لا أثر له.
أما كلُ باطل ظاهرٍ وظاهرةٍ آثارُه وخطره
فلا يقال فيه إلا :
أميتوه بكشفه
ويجب على المُستطيع بيانُه وكشفه وبيان الحق
وكشفُ اللبس.
ومن الكلمات الجامعة هنا قول ابن تيمية رحمه الله:(( فإن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس أفضل ما عُبد الله -عز وجل- به، {هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا}))
قلتُ:
وكلُّ باطلٍ وشبهة كان عليها مشركو قريش فقد بيّنها القرآن وأبطلها وبيّن الحق وفصَّل الآيات ليستبين سبيلُ المجرمين.
وكما أن الله أحقَّ الحق بكلماته فقد أبطل الباطل بكلماته.
وكثيرٌ من الباطل انتشر واستفحل أمرُه وكثر أتباعه:
-بغفلة الغافلين عنه
-واستهانة من استهان به
-وظنهم أنه سيموتُ بالسكوت عنه .
وكلُّ باطل يُتأخر في الانتباه له والسعي في إبطاله يحتاج جهدا أكبر فيما بعد
ولا يتم حقٌ إلا بالفرقان بينه وبين الباطل
#ويبقى الأصل: بيانُ الإسلام والشريعة ومحكمات الدين
ومعه جنبا إلى جنب: ملاحظة الدعوات المُضلة والاهتمام بها عن كثب ( من المتخصصين في بابها)
تتكامل جهود الدعاة وطلبة العلم في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق