الجمعة، 30 أغسطس 2024

الادلة القرآنية على جواز الفرح والاحتفال بالمولد؟

 الادلة القرآنية على جواز الفرح والاحتفال بالمولد؟




، يقول الله عز وجل:
﴿ وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾
( سورة هود: الآية 120)
فإذا كان قلب سيد الخلق وحبيب الحق يزداد ثبوتاً بسماع قصة نبي دونه، فلأن يزداد إيماننا بهذا الدين، وبهذا النبي الكريم حينما نسمع عن أخلاقه العلية وشمائله الرضية وسيرته الفذة، وهو سيد ولد آدم، فمن باب أولى، فها هي الأدلة على جواز إحياء هذه الذكرى:
الدليل الأول:
﴿ وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾
(سورة هود: الآية 120)
الدليل الثاني:
﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ﴾
(سورة المؤمنون: الآية 69)
والله سبحانه وتعالى يحضنا على معرفة رسولنا صلى الله عليه وسلم.
الدليل الثالث:
قال تعالى:
﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ﴾
(سورة سبأ: الآية 46)
الدليل العقلي والمنطقي:
أيها الإخوة الكرام، أن تجمع الناس في بيتك، أو أن تجمعهم في مسجد، وأن تأتي بإنسان تثق بعلمه وإخلاصه، فيحدث الناس عن هذا النبي الكريم، وعن أخلاقه، وعن شمائله، وعن منهجه، وعن أنه سيد ولد آدم، وعن أنه مبعوث العناية الإلهية، وعن أنه رحمة مهداة، ونعمة مزجاة، فإن هذا من ضمن الدعوة إلى الله، وهذا يندرج تحت أساليب الدعوة إلى الله، هذا يندرج تحت تعريف الناس بهذا النبي الكريم، وتعريفهم بكلمة الإسلام الأولى: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
أن تجمع الناس في كل أوقات العام من دون استثناء، وفي أي مكان، في بيت، أو في مسجد، وأن تحدثهم عن سيد الأنام، وأن تقدم لهم بعض الطعام، هذا من ضمن حقيقة هذا الدين، ومن ضمن الدعوة إلى سيد المرسلين، ومن ضمن العمل الصالح، وما من عمل أعظم عند الله من كلمة طيبة.
المولد النبوي ليس عبادة:
أيها الإخوة الكرام، لكنك إذا قلت: إن الاحتفال بعيد المولد عبادة، فهو بهذا الاعتبار يصبح بدعة، إن عددته عبادة صار بدعة، وإن عددته نشاطاً دعوياً فهو يندرج تحت الدعوة إلى الله، وتعريف الناس برسول الله، فهذا شيء آخر، لا يؤخذ عليه شيء.
إلى نبينا عليه الصلاة والسلام:
لمن يريد أن يطلع اكثر على أدلة المجيزين للإحتفال بالمولد النبوي لينقر على هذا الهاشتاك
#سلسة_ردود_على_شبهات_حول_المولد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق