#مقال_رائع #ما_فائدة_ربيع_المدخلي؟
عندما نريد معرفة فائدة ربيع المدخلي فإننا نقوم بعملية السبر والتقسيم..فنطرح كل الاحتمالات ونناقشها، لذلك قمت بتقسيم الناس إلى صنفين: "الكفار والمسلمون".
فقلت ما الذي يستفيده الكفار من ربيع المدخلي وما الذي يستفيده المسلمون ؟ ثم قسّمت الكفّار إلى قسمين (الكفّار المحاربون والكفار المسالمون) والمسلمين إلى قسمين (المسلمون المداخلة، والمسلمون غير المداخلة) حتى ولو كانت نسبة المداخلة أقل من 1 في 1000 من نسبة بقية المسلمين.
#فائدته_للكفار_المحاربين: أفاد ربيع المدخلي الكفار المحاربين بفوائد كثيرة يصعب حصرها في مقال مختصر كهذا لذلك أعدد منها أشهرها وما استحضرته...
1 - أفاد أمريكا بفتوى جواز استعانتها بالسعودية ضد العراق.. وألف في ذلك كتابا سماه (صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة عليهم بغير المسلمين)
2 - أفاد أمريكا يوم أفتى بجواز الجهاد ضد روسيا لأنها احتلت أفغانستان "وهذا حق" لكنه ما لبث أن أفتى بعدم جواز قتال أمريكا بعد أن احتلت هي أفغانستان "نفس البلد" وقد سُئل تلميذه بازمول عن السبب في تجويزهم قتال الروس ووصف مقاتليهم بالمجاه**دين وتحريمهم قتال أمريكا ووصف مقاتليهم بالخوارج والقطبيين والإرهابي**ين فأجاب بكل وضوح وصراحة بلغت حد الوقاحة فقال (ذلك لأن أمريكا حليفة لولي أمرنا بخلاف روسيا، وأدرج ذلك ضمن الميثاق الموجود بين الدولتين).
3 - أفاد روسيا وفرنسا بفتواه التي حث فيها أتباعه في ليبيا على القتال في صف حفتر (الذي يقاتل بدوره في صف روسيا وفرنسا جهارا نهارا وباعتراف أسامة العتيبي أحد تلاميذ ربيع المدخلي).
4 - أفاد الصها**ينة بفتاوى جواز التطبيع التي نشرها الشيوخ التابعون إليه "الذين لا ينشرون شيئا إلا بمشورته حتى لا يطالهم تجريحه".
5 - أفاد والشيوخُ الذين يتبعونه الصها**ينةَ بتصنيفه للإخوان المسلمين عموما وحماس خصوصا في إطار الإرهابي**ين الضالين الخوا**رج ليستحل دماءهم وعندها "لا عتب على إسرائيل إن ذبحت*هم مادام في المسلمين من يجيز لها ذلك باسم المشيخة".
6 - أفاد دعاة العلمانية والاستشراق والإلحاد والتنصير على مستوى العالم كله بتجريحه لكل المشايخ والدعاة الذين يتصدون لهم دون أن يسد الثغر الذي سدوا.
7 - حارب كل الجماعات الإسلامية ولم يرض إلا بوجود جماعته الانشطارية التي لا تتوقف عن الانقسام والغرق في الصراعات الداخلية التي لا تنتهي ففي كل مرة تسمع بموقعة جديدة لهم فمرة (حرب الحدادية..فالح الحربي.. الحلبية.. الحجورية..الصعافقة والمصعفقة ...ولا زال الزمن مستمرا ليكشف لنا المزيد من الصراعات).
ليس له أي فائدة يقدمها لهم فليس له منهج دعوي موجه لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بل اختصاصه طرد المسلمين من الفرقة الناجية التي احتكر الانتساب إليها لنفسه وكأنها رزق أبيه.
كما أنه لا يملك العلم المناسب الذي يستطيع مقارعة الحجة بالحجة فلا هو متقن للعلوم العقلية ولا العلوم التجريبية ولا هو عارف بالمنقول الإسلامي فضلا عن المنقول عند غير المسلمين.
وفوق كل ذلك يقوم وأتباعُه بتبديع كل من يحاول دعوة غير المسلمين إلى الإسلام.
#فائدته_للمسلمين: ويمكن أن نقسّم المسلمين إلى قسمين باعتبار موضوع المقال (المداخلة وغير المداخلة) حتى ولو كان عدد المداخلة بالنسبة لعدد المسلمين مُهملا.
ليس له أي فائدة لهم.. وليس له نية بإفادتهم أصلا فهم في عقيدتهم لم يُخلقوا ليخوضوا اختبار العبادة بل خُلقوا ليجلدهم ربيع ورسلان بسوطهم الوهمي..لذلك قال شيخهم رسلان (السوط في اليد وجلودكم لهذا السوط قد خُلقت).. أي أن الهدف من خلق الله لنا عند رسلان أن تُجلد ظهورنا بسياطه التي يراها يوميا في أحلامه وأوهام أتباعه.. وبعيدا عن هذا الكلام، فالمداخلة معروفون بهجر مخالفيهم ومنه يُطرح السؤال "كيف يفيدون مخالفيهم وهم لا يكلمونهم ويمنعون الجلوس معهم بل يمنعون رد السلام عليهم؟" وهل أخلاق المداخلة الدعوية تشجّع مخالفيهم على الاقتناع بمذهبهم وترك ما كانوا عليه.
كان ربيع المدخلي يفيد المداخلة بتجريحه لكل من ليس مدخليا وكانوا يحتاجون إلى ذلك أيام وجود المتسترين الذين يداهنونهم..أما اليوم فقد امتازت الصفوف وصار المخالفون للمداخلة يبرؤون منهم قبل أن يجرحهم ربيع.. فلم يعد المداخلة بحاجة إلى لواء الجرح والتعديل الذي يكشف لهم المدخلي من غير المدخلي وصار كل مدخليٍّ قادرا على تمييز الذين في صفه عن مخالفيه.. فأنا مثلا ابو يعد معروف عند كل من رآني من المداخلة بأني مخالف لهم ولا يحتاجون إلى حامل لواء الجرح والتعديل ليجرحني سواء كنت مشهورا أم مغمورا لأني أتبرأ منهم قبل أن يتبرؤوا مني..لذلك بقيت مهمة ربيع المدخلي معطلة لا يستفيد منه المداخلة شيئا.
1 - فلا ربيع المدخلي يملك مادة علمية يعلمها لهم لا أتباعه أهلٌ للتعلم أصلا..فمعظمهم لم يقرؤوا لربيع ولو كتابا واحدا رغم اقتناعهم التام به.
2 - مواقف ربيع السياسة معروفة (الركض وراء حاكم السعودية أيا كان وإلى أي مكان وفي كل زمان).
3 - مواقفهم الدعوية واضحة (تجريح كل من يرد على الملحدين أو النصارى أو يدعو المسلمين إلى التدين أو يفكر بالنهوض بالأمة أو يتعاطف مع الإخوان المسلمين أو التبليغيين فضلا على أن يكون منهم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق