الأحد، 30 مارس 2025

إخراج زكاة الفطر{نقداً أو قيمةً}

 #إخراج زكاة الفطر{نقداً أو قيمةً}ليست قياساً أو استحسانٍ عن رأىٍ لأبى حنيفة رحمه الله أو قول معاذ بن جبل رضى الله عنه فحسب

#إنما عن قول{رسول الله صلى الله عليه وسلم *نفسه*و*فِعله*} إذ{قال صلى الله عليه وسلم}"ومَن بَلَغَتْ عنده من الإبل صَدَقَةِ الجَذَعَةِ وليست عنده جَذَعَة وعنده حِقَة{فإنها تُقبل منه الحِقة ويَجعل معها شاتين إن استيسرتا له* أو «عِشْرِيْنَ دِرْهَمَاً»*}"أخرجه البخارى فى صحيحه١٣٨٥و١٣٨٠
وسيقول الرافضون لهذا الاستدلال أنه غير صحيح وفى مواجهة نص مُحكم صريح بفرض إخراجها طعاما؛وهو أمر مُستَيسر إخراجها منه؛ولم يخرجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة طيلة ال9 أعوام منذ أن فرض الله عز وجل صيام رمضان عليه وعلى أمته صلى الله عليه وسلم؛وقد وردت الأحاديث الصحيحة فيها بلفظ فَرَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛وأنها[صاعاً من شعير أو تمر أو زبيب أو أقط أو طعام]
#فنقول:قد تشددتم كثيراً؛فى غير فرض أو واجب أو حتى سُنة مؤكدة فى حق القادر على أدائها كالأضحية؛
#وقد نُسِخَت صدقة الفطر ووجوبيتها فضلاً عن فرضيتها؛وبقيت على
#مَندوبيتها؛فقد أخرج ابن خزيمة فى صحيحه وابن ماجة فى سننه و"النسائى"فى"سننه الكبرى"بكتاب الزكاة منه باب فرض صَدقة الفطر"{{قبل نزول الزكاة}}" 2506 - أَخْبَرَنَا ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا ‌يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ‌شُعْبَةُ عَنِ ‌الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنِ ‌الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ ‌عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ ‌قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضى الله عنهما قَالَ«كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ{*وَنُؤَدِّي زَكَاةَ الْفِطْرِ*(فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ *وَنَزَلَتِ الزَّكَاةُ*)لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ وَكُنَّا نَفْعَلُه»وإسناده
#فضلاً عن أن لفظة فرض بالحديث فبمعنى "مدلول مقصود لفظها"{أى فقَدَّر المِكيال الذى تُوزن بها بـ"الصاع"}
#وها هو تعاملكم اليوم بالأوراق المالية وهى مُستَيسرة لنا ولكم كسائر شعوب العالم أليست هذه{قيمة}=عِوَضا عن التعامل بالذهب والفضة بدلاً من قيمتهما كما كان فى عهده صلى الله عليه وسلم وحتى ثلثى القرن الماضى1979
#وها أنتم فى حَجكم اليوم لا تذبحون الهدى بأيديكم كما كان العهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضى الله عنهم؛وتكتفون بدفع القيمة لبنك الراجحى ولا تسوقونه إليهم ماشية
#وها أنتم اليوم عندما تَزِنون مَندوبة صدقة الفطر تزنوها بالقيمة أيضا\الكيلو جرام عِوضًا عن الصاع
#وسؤال للرافضين/ لو َأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مَندوبة صدقة الفطر هذه في زمنه نقداً من دراهم أو دنانير أو حتى دوانق
#كيف سندفعها نحن اليوم على مُستلزمات قياساتكم
1_أذهباً أو فضة و هذا متعسر جدا فى عصورنا لا يُطيقه الفقراء
2_ أم نخرجه أوراق مصرفية {و بِناءً على مُستلزمة أصول أقيستكم} فهى بدعة و إن سلمنا بها فكيف سنُحدد قيمة المخروج من ذهب إلى أوراق بنكنوتية ودون أن ننسى اختلاف قيمة الأوراق بين اليورو و الدولار والفرنك وغيرهم
3_ أم نخرجها الكترونيا و هذه بدعة أيضا بناء على مستلزمة قياسكم أيضا
#وها هى دول الخليج الأَن وخاصة بلاد مشايخكم ممن كان أكثرهم يُفتون قبل بوجوب إخراجها طعاما
#هم الأَن؛من أبرز علمائهم وأعضاء هيئة كبار العلماء فيها تراجع بعضهم ورضخو على إخراجها الكترونيا = نقداً أو قيمة
كل التفاعلات:
٢٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق