الجمعة، 28 أبريل 2017

حكم أدعية ختام المجلس

حكم أدعية ختام المجلس

 
أدعية ختام المجلس
س: نرى المنتمين لجماعة المسلمين الأمريكان ينهون دروسهم بدعاء “سبحانك اللهم و بحمدك….” أو قراءة سورة العصر أو قراءة آخر آيات من سورة الصافات . ما الدليل الشرعي على ذلك؟
ج: هذه مجموعة من الأدلة الشرعية حول أدعية ختام المجلس

مأخوذ من :
أدعية آخر المجلس كثيرة غير هذه وإنما اشتهرت هذه فقط.أما حديث “سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إلاه إلا أنت……..الحديث“:
فقد جاء من طرق موصولة ومرسلة يشد بعضها بعضاً ولذا فقد صححها الكثير من العلماء ونختار منها طريقين فقط.روى أبو داود عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أن يقوم من المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جلس في مجلسٍ فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.. إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك.
,وأما قراءة سورة العصر فقد جاء من فعل الصحابة فقد روى أبو داود في الزهد برقم (417) والطبراني في المعجم الأوسط برقم (5124)عن أبي مدينة الدارمي:
كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر: { والعصر إن الإنسان لفي خسر } ، ثم يسلم أحدهما على الآخر “.
وقد صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2648
وأما قراءة آخر سورة الصافات فقد جاء من فعل بعض السلف فقد أخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليقل آخر مجلسه حين يريد أن يقوم ‏{‏سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين‏}‏).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار (2/306): (مرسل إسناده صحيح).
وذكره الثعلبي من حديت علي رضي الله عنه مرفوعا.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء والبغوي في تفسيره عن علي موقوفا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق