الأحد، 6 أغسطس 2017

ماهو حقيقة صورة الشيخ #القرضاوي وسط حاخامات يهود والتي تثير جدل كبير..!!؟

نكشف حقيقة صورة الشيخ #القرضاوي وسط حاخامات يهود والتي تثير جدل كبير
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))

اهتز موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعد نشر صورة تجمع الشيخ القرضاوي مع حاخامين يهوديين هم من حركة ناتوري كارتا اليهودية وبعد تقصي الحقائق حول هوية هذين الحاخامين تبين انهما يتبعان لاهم الحركات المعادية للصهيونية والمؤيدة
للفلسطينين وكانت هذة من ضمن صور تذكارية منذ ايام قافلة فك الحصار علي غزة ومن الجدير بالذكر ان هذان الحاخامين كانا متضمانين مع الشعب الفلسطيني ومن الجدير بالذكر ايضا ان نشر تلك الصور علي الفيس بوك ياتي مع محاذاة اول اعتلاء للقرضاوي لمنبر الازهر الشريف خطيبا لخطبة الجمعة القادمة في مصر




"ناطوري كارتا" .. حركة يهودية ترفض إسرائيل وتتحد مع الفلسطينيين داخل الديانة اليهودية، يوجد تيار معادٍ لدولة إسرائيل أراد حتى محوها من الخارطة العالمية، وحاول القطع نهائياً مع الصهيونية بتأكيده أن لا حق لليهود في نزع الأرض من الفلسطينيين، تيّار من أبرز وجوهه حركة ناطوري كارتا التي تأسّست في القرن الماضي بعدما استشعرت رغبة منظّري الصهيونية بناءَ وطن بشكل قسري في أرض تعود لآخرين. تتأسس عقيدة ناطوري كارتا اليهودية الأرثوذكسية على فكرة أن الله عاقب اليهود بإزالة دولتهم في العهد القديم بسبب عدم تطبيقهم للشرائع التوراتية على أحق ما يكون، وبالتالي فما عليهم سوى العيش في كنف دول تحميهم ولا تضطهدهم، دون أن يفكروا بتأسيس دولتهم الخاصة. تأسست هذه الحركة العالمية سنوات الثلاثينيات، وتتكوّن أساساً من يهود سكنوا فلسطين منذ زمن، قادمين من المجر وليتوانيا، ولا تعادي فقط الصهيونية وإسرائيل، بل تعتبر أن الصهاينة ليسوا يهوداً، وأنهم كفار يتطبّعون باسم اليهودية لأهداف سياسية مقيتة. نظرة أعضاء ناطوري كارتا للمسلمين يطبعها الكثير من الاحترام، فقد ورد في أحد بياناتهم، أن الشعوب الإسلامية لم تلاحق أو تقتل اليهود، وإنما فتحت أبوابها لهم وتقبلتهم بصدور رحبة، في وقت لاحقتهم فيه شعوب أخرى ولم تتسامح مع ديانتهم. يؤكد أعضاء ناطوري كارتا أن إسرائيل هي التي اغتالت ياسر عرفات الذي كان رمزاً لهم في كفاحهم ضد الصهيونية، كما أنهم لا يرون في إقامة الدولتين حلاً، بل الحل يكمن في إلغاء قرار التقسيم الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1947، وتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس لا يجاورها أي كيان اسمه إسرائيل.. طموح قد يظهر سُريالياً عند البعض، لكنه عند أعضاء ناطوري كارتا، هدف يعملون لأجله على الدوام، لا سيما وأن اليهودية عندهم بريئة من إسرائيل براءة الذئب من دم يوسف. مصدر: http://www.hespress.com/international/236934.html موقع الحركة الرسمي ("ناطوري كارتا" ) http://www.nkusa.org/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق