الخميس، 31 يناير 2019

تنبيهان وفائدتان

تنبيهان وفائدتان
مسح الرأس في الوضوء إذا كان عليه جل أو حناء أو زيت الزيتون أو غيرها مما يوضع على الرأس من الأدهان
إذا كان لايمنع وصول الماء فهذا جائز بالإتفاق
وإذا كان يمنع وصول الماء فقولان للعلماء
فأجاز الحنفية وغيرهم ومنع المسح عليه جمهور العلماء
لكن قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لبد شعره وهو محرم في حجته
وتلبيد الشعر يكون بصمغ أو عسل أوماشابه ذلك مما يصفف الشعر ولايجعله متفرقا شعثا يدخله الغبار أو التراب
وهذا دليل قوي لمن يقول بالجواز ... ومسح الرأس قد جاء فيه المسح على العمامة والخمار فيفهم منه التخفيف
وأما في غسل الجنابة والجمعة والحيض والنفاس فلابد من إزالته
*******************
وكذلك بعض من يعمل في الصناعات فيلتصق في يده منها شيء يسير
فيصح الوضوء إن كان هناك حرج في تتبعها وإزالة جميعها
وخاصة صبغ البوية .. ورفع الحرج مقصد شرعي
فإن عمل ماوجب عليه فصلى ثم وجد على يده أو قدمه نقطة أو نقطتان من الصبغ فهذا معفو عنه
وهو اختيار ابن تيمية رحمه الله
والحديث الذي فهم منه العلماء وجوب إزالة كل مايمنع وصول الماء هو ما رواه مسلم عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (( أَنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى))
اللهم فقهنا في ديننا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق