الأحد، 23 يونيو 2019

الشيخ فركوس أخطأ 8 أهداف!






الشيخ فركوس فتح على نفسه النيران
شدّدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ليلة الجمعة، على أنّ الشيخ محمد علي فركوس أخطأ ما لا يقلّ عن 8 أهداف!
ساعات بعد رسالته المدوّية، كتب قدور قرناش عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء، رسالة مطوّلة انتقد فيها خرجة فركوس.

وقال قرناش: “فركوس يخطئ الهدف”.

وأردف: “في الوقت الذي تتعالى بعض الأصوات تدعو إلى حذف بعض الآيات القرآنية من المقرر الدراسي”.

وتابع: “وفي الوقت الذي يعلو النداء في فرنسا بضرورة حذف الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود”.

واستغرب قرناش صمت فركوس عما تقدّم والذي جرى تصنيفه في “إطار ما سموه بمحاربة معاداة السامية”، وبتوقيع بعض “الجزائريين”.

وأعاب قرناش أيضا صمت فركوس عن “دعوة بعض أشباه المثقفين مثل أمين الزاوي لتدريس اليهودية والنصرانية لتلاميذ المدرسة الجزائرية”.

وامتعض قرناش أيضا من برود فركوس تجاه “تعرض المدارس القرآنية لأعظم خطر يهدد استقلاليتها في تحفيظ كتاب الله عزّ وجل”.

وتساءل قرناش عن التعاطي الباهت للشيخ فركوس مع محاولة سحب المدارس القرآنية من المساجد وإلحاقها بقطاع التربية”.

وأبرز قرناش تعامي الشيخ فركوس عن مخطط غير بريء عارضته كل الزوايا المستقيمة وغير المستقيمة، وعارضته جمعية العلماء.

ونوّه قرناش بتغريد فركوس خارج سرب القضية الفلسطينية التي تتعرض للتصفية من خلال ما يعرف بصفقة القرن.

وشدّد قرناش على شحوب فركوس إزاء قضايا الأمة، بينها اعتداء قوى الشر على الآمنين في ديارهم ومدارسهم.

وآخرها إبادة حفظة القرآن الكريم في خراسان وجريمة اغتيال جهاز المخابرات الصهيوني الموساد للعالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا.

وكتب قرناش: “وفي الوقت الذي يتم الاعتداء جهارا نهارا على ثوابت الأمة ومقوماتها، يخرج علينا فركوس بتوجيه سهامه لغير هؤلاء”.

وعلّق: “إنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور”.

أين صوتك يا فركوس مع قضايا الأمة؟
استغرب قرناش:

“عوض أن نسمع له صوتا في هذه القضايا التي لها عواقبها الوخيمة على هوية الأمة ووجودها، ها هو يسلط سهامه”.

واستاء قرناش:

“يتهّم إخوانه في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كذبا وزورا بما ليس فيهم”.

وأوعز: “هي جمعية جامعة لا جمعية فئة ولا طائفة ولا حزب كما ادعى”.

وأبرز: “التنوع الذي تعيشه شُعبها المنتشرة في ربوع الوطن يشهد على أنها جمعية تسع الجميع وتضم أطرا من كل المشارب”.

ولفت قرناش: “هي الجمعية المدافعة عن الحق دون أن تخشى في الله لومة لائم، وليس كما ادعى فركوس”.

ولاحظ: “زعم فركوس أنّها تدعو إلى الضلال، والدليل في المعركة التي خاضتها في قضية مناهج الجيل الثاني”.

وحرص قرناش على إبراز أدوار الجمعية أيضاً في قضية محاولة تحويل المدرسة القرآنية عن مهامها والتضييق عليها”.

وانتهى: “للأسف أخطأت الهدف يا فركوس في توجيه سهامك، كما أخطأت في إخراج عموم الأمة من دائرة أهل السنة والجماعة”.

ووجّه قرناش دعاءً حاراً: “نسأل الله أن يؤتيك رشدك ويهديك للحق”.

وكان الشيخ فركوس في رسالة جديدة قبل ساعات، أخرج نفسه عن طوع الحاكم، وعارض دعوة الرئيس بوتفليقة للم شمل الجزائريين.

وفي فتوى جديدة، هاجم الشيخ فركوس الدعاة والعلماء والصحفيين، ولم يتحرج عن وصفهم بــ “الكفرة الفجرة”!

وعاد الشيخ فركوس يتحدى السلطة والدعاة والعلماء والسلطة، بفتوى جديدة عنوانها “تبيين الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك”.

وفي كلمة شهرية نشرها موقع الشيخ فركوس الالكتروني، سفّه فركوس الدعاة والعلماء الجزائريين.

ونفى الشيخ فركوس عن الحاكم والنظام “جمع شمل الجزائريين”، والدعوة الى الاستقرار.

وهذه سابقة تُسجل على الشيخ فركوس.

وقال الشيخ فركوس في هذا الباب:

“أمَّا دعوَى جمعِ شملِ الجزائريِّين، وتوحيدِ صفِّهم، وإصلاحِ ما فَسَد مِنْ شؤون دِينهم ودُنْيَاهم، فلا يمكن أَنْ يتحقَّق”.

وشدّد: “لا يمكن أن يتحقق ذلك على يدِ جماعةٍ أو فِرقةٍ أو أنظمةٍ أو دعوةٍ يُوالون عليها ويُعادون”.

وحكم على كل مسعى سياسي أو مصالحاتي بين الجزائريين بــ “الفشل”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق