بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون التقريب بين هاتين الجماعتين الكبيرتين في العالم الإسلامي هو الإطار الأنسب مع الأخذ بعين الإعتبار إن تلك العلاقة لم تنحدر إلى هذا المنحدر الخطير لولا فتنة حرب الخليج الثانية !!
كذلك وفاة الشيخين بن باز وبن عثيمين يرحمهما الله، حيث تباينت جداً وجهات النظر والاجتهاد بين علماء الأمة، إبان أحداث حرب الخليج الثانية، ووقع هرج ومرج كبير، واختلفت التيارات الإسلامية فيما بينها، حتى ذات التوجه الواحد، في كل أرجاء العالم الإسلامي، وبدأ الخلاف يظهر بين الإخوان والسلفيين بشكل أوضح وأكبر، بيد أنه في تلك المرحلة، كان لوجود المشايخ ابن باز والعثيمين، الأثر في فك التنازع الفكري الذي كان يحصل بين الطرفين، كون هذين الرجلين هما محل تسليم وحب وتقدير كل الأطراف .
فقد عاش السلفيون والإخوان سنين طوال سادتها الوئام والسلام حتى عندما تولى إبن باز منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل ,وليس غريباً أن يكون إبن باز رحمه الله قد إستوعب الجميع ,فقد كان له قبولاً كبيراً لدى مختلف الطوائف حتى الإخوان .
قد أكون وصفت جزءً من تلك العلاقة السابقة ...ولا أنفي الخلاف الفكري العميق والذي لا زال قائماً بينهما على أنه :
هل يجوز وضع السلفين في سلة واحدة !!
وهل يجوز وصف وتتبع أخطاء الإخوان !!
ثم هل محاولات التقريب بينهما من الممكن أن تؤتي ثمارها!!
والرابع على أن المشاهد
أنعم الله عليه بنعمة العقل ويستطيع التمييز وتدارك الأمور.... لو حشونا بكل سطر ألف كلمة جميلة ، ووضعنا بعد كل جملة نقطة ، وأستبدلنا التعريض بالتصريح ، وبالنثر السجع .
أنا أعلم علم اليقين أن الخلاف أعظم من أن نتداوله بهذه السهولة !!
ما هي توصياتكم وإقتراحاتكم ...!!
واعلموا إننا نبحث عن ما يجمع وحدتنا ولا يفرقنا ...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
........... سؤال وجيه.
التوصيات هي:
1-أن يحترم كل من الفريقين رأي الآخر....
2-عدم ادعاء أي من الطرفين أنه يمتلك الحقيقة المطلقة أو الفهم الحصري الصحيح لتعاليم الإسلام العظيم ونصوصه....
3- أن لا ينصّب احد الطرفين من نفسه حاكماً بامر الله تعالى والوصي على احكام الدين الحنيف، وحامي الحمى الوحيد في الساحة.
4-أن لا يقصي اي طرف الطرف الآخر..... نتعاون فيما اتفقنا عليه..ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
5- أن يعترف كل طرف باخطائه -إن وجدت- دون مكابرة أو تعصّب...
قد يكون التقريب بين هاتين الجماعتين الكبيرتين في العالم الإسلامي هو الإطار الأنسب مع الأخذ بعين الإعتبار إن تلك العلاقة لم تنحدر إلى هذا المنحدر الخطير لولا فتنة حرب الخليج الثانية !!
كذلك وفاة الشيخين بن باز وبن عثيمين يرحمهما الله، حيث تباينت جداً وجهات النظر والاجتهاد بين علماء الأمة، إبان أحداث حرب الخليج الثانية، ووقع هرج ومرج كبير، واختلفت التيارات الإسلامية فيما بينها، حتى ذات التوجه الواحد، في كل أرجاء العالم الإسلامي، وبدأ الخلاف يظهر بين الإخوان والسلفيين بشكل أوضح وأكبر، بيد أنه في تلك المرحلة، كان لوجود المشايخ ابن باز والعثيمين، الأثر في فك التنازع الفكري الذي كان يحصل بين الطرفين، كون هذين الرجلين هما محل تسليم وحب وتقدير كل الأطراف .
فقد عاش السلفيون والإخوان سنين طوال سادتها الوئام والسلام حتى عندما تولى إبن باز منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل ,وليس غريباً أن يكون إبن باز رحمه الله قد إستوعب الجميع ,فقد كان له قبولاً كبيراً لدى مختلف الطوائف حتى الإخوان .
قد أكون وصفت جزءً من تلك العلاقة السابقة ...ولا أنفي الخلاف الفكري العميق والذي لا زال قائماً بينهما على أنه :
هل يجوز وضع السلفين في سلة واحدة !!
وهل يجوز وصف وتتبع أخطاء الإخوان !!
ثم هل محاولات التقريب بينهما من الممكن أن تؤتي ثمارها!!
والرابع على أن المشاهد
أنعم الله عليه بنعمة العقل ويستطيع التمييز وتدارك الأمور.... لو حشونا بكل سطر ألف كلمة جميلة ، ووضعنا بعد كل جملة نقطة ، وأستبدلنا التعريض بالتصريح ، وبالنثر السجع .
أنا أعلم علم اليقين أن الخلاف أعظم من أن نتداوله بهذه السهولة !!
ما هي توصياتكم وإقتراحاتكم ...!!
واعلموا إننا نبحث عن ما يجمع وحدتنا ولا يفرقنا ...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
........... سؤال وجيه.
التوصيات هي:
1-أن يحترم كل من الفريقين رأي الآخر....
2-عدم ادعاء أي من الطرفين أنه يمتلك الحقيقة المطلقة أو الفهم الحصري الصحيح لتعاليم الإسلام العظيم ونصوصه....
3- أن لا ينصّب احد الطرفين من نفسه حاكماً بامر الله تعالى والوصي على احكام الدين الحنيف، وحامي الحمى الوحيد في الساحة.
4-أن لا يقصي اي طرف الطرف الآخر..... نتعاون فيما اتفقنا عليه..ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
5- أن يعترف كل طرف باخطائه -إن وجدت- دون مكابرة أو تعصّب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق