الثلاثاء، 16 يوليو 2019

يقتلون العلماء المسلمين والعرب ليسود الجهل.. !

يقتلون العلماء المسلمين والعرب ليسود الجهل

بحثت في بعض المواقع عن علماء المسلمين المعاصرين الذين درسوا وتخصصوا في الفيزياء والذرة والعلوم الحساسة كما يسميها الغرب لكي لا يسمحوا للمسلمين بمعرفتها، تأملت حياتهم فرأيت أنهم إما أنهم قُتلوا أوذبحوا أوحرقوا وكتبوا الجريمة ضد مجهول وأنتهى الأمر….!
هذا الأمر أكبر دليل على أن المخابرات الغربية والمستعمر يهدف إلى قتل هؤلاء العلماء لأنهم يدركون تماما أن نهضة الأمم يكون عن طريق هؤلاء العقول العبقرية الفذة النادرة في كل المجتمعات ، لأنهم يطلبون العلم تقربا من الله ويجعلونه عبادة مباركة ويريدون إعادة مجد الأمة إلى ما كان عليه في السابق حينما كُنا نعيش في قمة التقدم وهم يعيشون في قمة الظلام والإنحطاط ولكن للأسف الأمر أصبح معكوساً اليوم.
وطبعا حتى الأن لم يغتالوا المشائخ الذين ينشغلون بالمناظرات والردود على بعضهم البعض ويشغلون المسلمين عن أمور جوهرية لها صلة بمستقبل الأمة ويدعون الناس لترك الدنيا والسعي نحوالأخرة والأصح أن يقولوا أن الدنيا مزرعة الأخرة ، ويكثرون من الكلام والوعظ الذي لا يؤدي الى العمل ولا يصل إلى شيء…! لا أقلل من دور المشائخ ولكن عبادة المسلم خارج المسجد أكثر من عبادته داخلها كما قال تعالى ((فإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)).. فعلى المسلم أن يخرج ويعمل ويتعلم ليصل بالأمة إلى قمة العلم والتقدم ولا نبقى في هذا الجهل القاتم.
وهذا أسماء 5 عالما العلماء المسلمين وكيفية قتلهم وهناك العشرات منهم لم يتسنى المجال لذكرهم فتأمل جيدا فيها… 1-الدكتور يحيى المشد …. بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر……. بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول…!
2-الدكتورة سميرة موسى…. كانت تحاول إنشاء مفاعل نووية في مصر وقالت في رسالتها ((لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان)) وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق وادت الى وفاتها …..!
3- الدكتور سمير نجيب…… عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين…. وفي مدينة ديترويت فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة وجد أن السيارة تتعقبه وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور…
4-العالمة عبير أحمد عياش ………. عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي “سارس″،، وكانت تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية … تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور…..!
5-الدكتور حسن كامل صباح…….يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 176 اختراعًا………وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه. هل وصلك الفكرة …!
وقبل أيام قرأت معلومة في موقع ويكليكس تتحدث عن أن جهاز الموساد الإسرائيلي متورط في إغتيال 350 عالما نوويا عراقيا و300 أكاديمي في السنوات الأخيرة بعد الحرب، وقتل العشرات من العلماء الإيرانيين في طهران في حوادث متفرقة جميعهم كانوا علماء ذرة يسعون لتطوير هذا العلم وتقديم إنجاز لأممهم!
يقتلون علماء الذرة والفيزياء والطب العبقريين من المسلمين ويتركون من هم على القنوات يعظون الناس 24 ساعة…! فأعلم أين مشكلتنا لأن الدين يطلب منا أن نطلب العلم والايات كثيرة جداً في ذلك… فالنرجع للقرءان والسنة لأن تقدمنا وسعادتنا فيهما ونترك أراء الجاهلين الذين نقول لهم قول المتنبي
( أغاية الدين ان تحفوا شواربكم …. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم)…!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق