( لا يصلين احد منكم العصر الا في بني قريضة )
منذ الانطلاقة الاولى للاسلام ظهرت مدرستان
في التعامل وفهم النص الشرعي
المدرسة الاولى :
هي المدرسة الحرفية ان صح التعبير والتي تفهم أن ظاهر النص هو الغاية التي ينبغي تحقيقها
المدرسة الثانية :
هي المدرسة المقاصدية التي تنظر الى ما وراء النص وتعمل على تحقيق المقاصد والمآلات من النص .
كلا المدرستين يأخذ من الاخر احيانا ولكن المشكلة حين ظهر التعصب فصار اهل المدرسة الاولى يرمون الثانية بالبدعة
وصار الاخرون يرمون خصومهم بالجمود والانغلاق ...
نحن اليوم بعد قرون مديدة من تشكل هذه المدارس لن نستطيع قطعا ان نصهرها في بوتقة واحدة وليس هذا مطلوب منا اصلا ..
لكن ينبغي ان يحترم كل طرف وجهة نظر الاخر ولا يسفهها ..
المطلوب ليس ان نتحد على الفروع وانما على الاصول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق