الاثنين، 12 يوليو 2021

الأضحية ... !

 الأضحية ... !

أصل الأضحية كانت فداء نبي الله اسماعيل بكبش عظيم في أعظم امتحان لأب مع ابنه ولابن مع أبيه عليهم الصلاة والسلام
رأى إبراهيم عليه السلام رؤيا أنه يذبح ولده ورؤيا الأنبياء وحي
فتكلم مع ولده وصفيه في الأمر فاستسلم الولد
لكنّ الأمر عظيم .. قد لاتستطيع ان تتخيله مجرد خيال فكيف بك ان تتكلم به معه او ان تفعله ..؟!
لكن مقام ابراهيم عند الله مقام عظيم فهو خليل الرحمن
خليل يعني انه نال من الله اعظم المحبة
تخيل أن إبراهيم واسماعيل على نبينا وعليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم قد انقادا لربهم فسيذبح الخليل فلذة كبده الذي طال عنده انتظار ولادته فقد ولد له وقد بلغ من العمر ست وثمانون سنة وكان عمر الابن أنه قد بلغ معه السعي وقد تعلق به قلبه
يا الله لهول هذا الموقف ... ماهذا الإمتحان العظيم ؟! سبحانه وتعالى لايسئل عما يفعل وهو الحكيم العليم وهو الرحمن الرحيم
قد أضجع الخليل خليله وصفيه وحبيبه على جنبه ووضع السكين على رقبته طاعة لربه !!! الله أكبر الله أكبر
اي قلب هذا كان لنبي الله إبراهيم وأي إيمان هذا وأي إحسان ... واي صبر هذا وما أعظمه من استسلام من ابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام
لقد امتحن الله خليله بخليله ونجح النبيان في الإمتحان
فكانت النتيجة ان ياتيه الوحي بكبش عظيم فداء لنبي الله اسماعيل( وفديناه بذبح عظيم )
ففُدي اسماعيل بكبش عظيم ...
(( فلما أسلما وتله للجبين وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ))
فهيّن علينا ان نذبح شاة او بعيرا او بقرة بدنانير يخلفها الله لنا .. وهي لمن استطاع منا
وهذه سنة نبي الله ابراهيم وسنة نبينا محمد عليهما الصلاة والسلام
تخيل الموقف وفكر بالأمر مليّا عندها ستضحّ ولاتتردد ...
اللهم تقبل منا اعمالنا يارحمن يارحيم
اللهم وعافنا واعف عنا واعنا يارب العالمين
اللهم إياك نعبد وإياك نستعين ونسألك جناتك جنات النعيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق