الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

هل يجوز قراءة الفاتحة عند الخطبة، أو عند الاتفاق على مشروع أو تصالح أو نحو ذلك ؟

 هل يجوز قراءة الفاتحة عند الخطبة، أو عند الاتفاق على مشروع أو تصالح أو نحو ذلك ؟

سورة الفاتحة تشتمل على معاني آيات القرآن الكريم كلها، وتشتمل على أنواع التوحيد الثلاثة: الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
أما عن قراءتها في المناسبات المذكورة فلا بأس بها، بل قال بعضهم باستحبابها تبركاً بها ..
فقد روي عن عطاء رضي الله عنه أنه قال: "إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها، تُقضى إن شاء الله".
[الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور] لابن عبد الهادي الحنبلي.
وروي عن بعض الصحابة الكرام الحثُّ على قراءة الفاتحة في بعض المواضع مع عدم ورود نصّ بخصوصه؛
فروى ابنُ أبي شيبة في [مصنفه] عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت:
"من قرأ بعد الجمعة فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس حفظ ما بينه وبين الجمعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق