احتفال الملائكة بذكرى النبي
1)وروى الدارمي في سننه والبيهقي في الشعب بسند جيد والحافظ اسماعيل القاضي وغيرهم
ان كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كعب ما من يوم يطلع الا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه.
وقال الالباني صحيح الاسناد في كتاب فضل الصلاة على النبي
طريقة احتفال الصحابة وتعظيمهم لرسول لله
احتفل الصحابة بي رسول الله :
فقد مدحه الصحابة
وعظموه وتبركوا به
وتهافتوا على شعره
وكانوا يتدافعون على وضوئه
وخفضوا اصواتهم عنده
ولا يحدون النظر تعظيما له
ولا يتنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وتبركوا بمس جلده وقميصة
وتقبيل يدية ورجلية وبطنة فايهم اعظم ما فعله الصحابة ام ما يفعله المحتفلون اليوم شي لايذكر امام فعل الصحابة ولكن ا لاحتفال لا يكون بالاكل فقط بل ذكر سيرته وتعظيمها وذكرت “فاطمة بنت عبد الله” أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ". وبعد أن وضعته السيدة آمنة أرسلت إلى جده عبدالمطلب: أنه قد ولد لك غلام فاته فانظر إليه. فأتاه فنظر اليه وأخذه فدخل به الكعبة؛ فقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها. 2) الرسول يعظم اليوم الذي ولد فيه عن أبي قَتادة الأنصاريّ رضي الله تعالى عنه: (أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سُئل عن صوم الإثنين؟ فقال: فيه ولدتُ، وفيه أُنْزِل عليَّ)، رواه مسلم، والبيهقي . ورواه ابن خُزيمة بلفظ: (بينما نحن عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أقبل عليه عمر، فقال: يا نبيّ الله، صومُ يومِ الإثنين؟ قال: يومٌ ولدتُ فيه، ويومٌ أموت فيه). 3) روى ابن إسحاق عن حسان بن ثابت رضي الله عنه قال: "والله، إني لغلام يفعةٌ (شبَّ ولم يبلغ)، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كلَّ ما سمعت، إذ سمعت يهوديًّا يصرخ بأعلى صوته على أطمةً (حصن) بيثرب: يا معشر يهود! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك ما لك؟، قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي وُلِدَ به" رواه البيهقي وصححه الألباني 4) لمّا سمع عبد المطّلب ـ جدّ النبي(صلى الله عليه وآله)ـ بولادة النبي فرح فرحاً كثيراً، ودخل على السيّدة آمنة(رضي الله عنها)، وقام عندها يدعو الله ويشكر ما أعطاه، وقال:
الحمد لله الذي أعطاني ** هذا الغلام الطيّب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان ** أُعيذه بالله ذي الأركان
حتّى أراه بالغ البنيان ** أُعيذه من شرّ ذي شنان 5) روى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن رجاله قال: «كان بمكّة يهودي يقال له يوسف، فلمّا رأى النجوم تُقذف وتتحرّك ليلة ولد النبي(صلى الله عليه وآله) قال: هذا نبي قد ولد في هذه الليلة؛ لأنّا نجد في كتبنا إنّه إذا ولد آخر الأنبياء رُجمت الشياطين وحُجبوا عن السماء. 6) قال ابن عبّاس: «لمّا كانت الليلة التي وُلد فيها النبي(صلى الله عليه وآله) ارتجّ إيوان كسرى، وسقط منه أربعة عشر شرافة، وغاضت بحيرة ساوة، وانقطع وادي السماوة، ولم تجرِ بحيرة طبرية، وخمدت بيوت النار» ا أن المولد اجتماع ذكر وصدقه وتعظيم للجناب النبوي فهو سنة ، وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة ، وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحث عليها .أن الله تعالى قال : (( وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ )) (هود: من الآية120) = قال ابن كثير: «كان الملك المظفر يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان مع ذلك شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً» = قال أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين". قال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا
٢
- أعجبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق