الجواب:
أولا: اتفق العلماء على تحريم البيع والشراء بعد صعود الخطيب المنبر، لقول الله: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نُودِیَ لِلصَّلَوٰةِ مِن یَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡا۟ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُوا۟ ٱلۡبَیۡعَۚ).
-----------
ثانيا: البيع حرام، لكن هل البيع صحيح؟
فهذا فيه خلاف بين العلماء والراجح أنه بيع صحيح (يعني يصح للبائع تملك المال وللمشتري تملك السلعة) لأن النهي عن البيع ليس لذات البيع بل لترك استماع الخطبة
وهو مذهب (الحنفية والشافعية).
ثالثا: لو كان البيع والشراء ببن امرأتين فلا حرج، لأن المراة ليس عليها جماعة..
أما شراء المرأة من محلات فيها رجال وقت الخطبة غير جائز لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
------------
رابعا: هذا الحكم خاص بصلاة الجمعة أما البيع والشراء بعد الأذان في بقية الصلوات كالظهر والعصر فلا حرج بشرط ألا يلهي عن الصلاة على وقتها.
-----------
الخلاصة:
لا يجوز البيع والشراء بعد صعود الخطيب المنبر باتفاق العلماء ويأثم البائع والمشتري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق