السبت، 18 ديسمبر 2021

كرة القدم واليهود !!!

 #كرة_القدم

سياسة الإلهاء المدروس للأمة !
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
الشحن الكروي مخطط يهو دي ، ومصنع صهيو ني
كم يتقاتل كثير من الشباب ، ويتخاصمون ويتهاجرون من أجل كرة قدم ، سفا هه وهراء .
فبدلا من أن تكون العصبية للدين أو العقيدة ، أصبحت العصبية الآن على كرة القدم .
ليس هناك فائدة واضحة من مشاهدة مباراة كرة القدم إلا حر ق الأ عصاب ، وتضييع الأوقات ، والتعصب للجا هلية .
ومن شدة انشغال بعضهم بالرياضة والكرة أنه يرى في منامه المباريات ، والكرة وبعضهم يصيح في منامه
يقول أحدهم : إن امرأته قامت في الليل فزعة ؛ لأن زوجها رأى دخول الكرة في الفريق الثاني ، فصاح وما زال يصيح ؛ لأنه رأى رؤية عاش عليها فنام عليها .
هذه الكرة التي يلعب بها ، بلغ حال بعضهم أن عبد ها من دون الله ، واتخذها إالهاً قال تعالى { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }
فترك الصلاة من أجلها ، وأخر الصلاة من أجلها ، وبعضهم يجمع من أجلها الصلاة على المدرجات ، فأفتى نفسه من أجل ألا تفوته المباراة ، وبعضهم يسئل إذا حان الأذان ، وخاف أن يذهب إلى المسجد فيفوته الشوط والمباراة ؟
ومما يندى له الجبين أنك تسمع موت فلان لأجل ماذا ياهذا ؟ هل لانتكا سة المسلمين هل لاحتلا ل أرضهم هل لذهاب هيبتهم لا إنما لهز يمة الفريق الفلاني يصاب بسكتتة قلبية ، ويفارق على إثرها الحياة . فإنا لله وإنا إليه راجعون .
السرف والبذ خ وإنفاق الأموال الطائلة من أجل الرياضة :
المسلم مسئول ولا شك عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، والشريعة الغراء تنهى عن إضاعة المال ( إن الله كره لكم قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال ) .
وكم هي مظاهر السر ف والبذ خ في سبيل الرياضة فترى الرياضة تعطى من الاهتمام مالا تعطاه مدرسة تحفيظ ، أو معهد علمي . فالمرتبات والمكافآت وفتح النوادي ودعمها بالملايين ، وتزويدها بالباصات وكل ماتحتاج إليه .
شراء المحترفين بالأموال الباهضة ، والتي تصل إلى الملايين
شراء الكروت للقنوات المشفرة بالآلاف
أيها الشباب :
بالكرة تنشغلون ، وعلى متابعتها في النوادي والمقاهي والبيوت الأموال تنفقون ؟! من أجلها تتصا رعون
وتتدا برون ، وتتشا حنون وتختلفون، ولبعضكم البعض تشتتمون وتسببون، ولأعماركم وأوقاتكم النفيسة والغالية تضيععون ؟!
ففي أي طريق أنتم تسيرون ، ولربكم يوم القيامة ماذا ستقولون وعلى ما سجله عليه الملائكة من لهو ولغو وعبث كيف تردون؟!
فاتقوا يوما أنتم فيه إلى ربكم ترجعون .
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ، يعز فيه أهل طاعتك ، ويذل فيه أهل معصيتك ، ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، وتقام فيه شعائر الدين إلى يوم الدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق