1 - يكون الرجل عاميا ثم يسمع درسا مؤثرا فيبكي ويقرر أن يتوب.
2 - يذهب للمسجد فيبدأ بالبحث عن رضا الله وهو صادق.
3 - يناقش بعض الملتحين فيقتنع باعفاء اللحية "وهذا في المجمل حق"
4 - يلبس قميصا وقبعة مستديرة ويضع السواك في جيبه "وهذا كله طيب ورائع".
6 - يبدأ أهل الجهل بتخويفه بالأمن والقبض عليه.
7 - يحاول نفي التهمة عن نفسه "ولم يتهمه بها غير الجهلة الذي لا يعرفون شيئا لا عن الأمن ولا الدولة ولا الدين"
8 - يبدأ بإظهار ولائه للحكام حتى لا يُتّهم بما سبق.
9 - يبدأ بتلقي بعض الأفكار المستوردة من مشايخ حكام السعودية.
10 - بما أن هؤلاء المشايخ ملتحون ويكرهون الإر هاب فمعناه أن كل ما يقولونه هو الحق.
11 - بعدها يوجهونه "فلان تكفيري وفلان خا رجي وفلان إر هابي" ثم يلحقون بهم من ليس منهم فكل من خالفهم يتهمونه بهذه التهمة.
12 - مازال المسكين يظن أنه مخير بين التمدخل والتمخرج ولا حل وسط بينهما.
13 - تبدأ الفتاوى التفصيلية "اسمع وأطع ولو ظهر الحاكم على التلفاز يزني نصف ساعة كل يوم؛ لا تعترض عليه ولو بالكلمة؛ حتى ولو شرب الخمر وقتل ثلث شعبه فحبب الناس إليه؛ مادام الحاكم غير مصرح بكفره فلا تفكر حتى بمعارضته مهما فعل بك "ولو اغتصب زوجتك وأمك وبناتك وأخواتك واغتصبك معهم"؛ طبعا لو دخل بيتك فحاول الدفاع لكن عندما ينتهي من عمليته فيمكنك العودة إلى الصمت لأنه لم يكفر بعد.
أما إذا كفر الحاكم فطلعت زهران أحد شيوخ المداخلة يقول "لو بابا شنودة تمكن يبقى هو الإمام" فمعناه أن شرط الكفر ذلك أيضا ليس ساري المفعول وإنما قالوه لك عندما كنت مبتدئا كي لا تستقبح الأمر.
14 - هذه الأحكام طبعا لن تنطبق على الحاكم الذي يخالف السعودية في سياستها "مرسي سابقا ؛ أردوغان؛ تميم ...إلخ"
15 - لو اختلف الحاكم الذي تطيعه اليوم وحدث سوء تفاهم بينه وبين حكومة السعودية فلا بأس أن تظهر وتقول "نحن معك يا ابن سلمان ولو قصفت الجزائر" كما فعل كثير من مداخلة الجزائر في أحداث التيفو.
16 - لا بأس بأن تقاتل في ليبيا حكومة السراج بالسلاح وهي الحكومة الشرعية مادامت السعودية تأمرك بقتالها.
17 - لا بأس بأن تبرر للسعودية كل ما تفعله مادامت الغاية التي تريدها هي الحفاظ على لحيتك وبهذه الطريقة يمكنك أن تكون متدينا تحافظ على دينك "لحيتك" ولو بتبرير وتمرير صفقة القرن ولو بفتاوى جواز التطبيع مع إسرائيل "فتوى بازمول" ولو بنقض أصولك في تحريم الخروج على الحاكم الظالم لتستبدلها بالخروج على الحاكم الإسلامي.
ولو كنت تستعمل قاعدة من السياسة ترك السياسة ثم تخوض في سياسة تركيا وتتكلم بكل حرية سابا وشاتما ولا رادع لك.
لا مشكلة في أن تُحرّم الإنتخابات وتقول بأنها كفر ثم تحكم على من صعد بها للسلطة بأنه الولي الشرعي الذي لا يُنازع في مقامه ولا في منصبه بل هو باق فيه "كما قال رسلان".
18 - لا مشكلة أن تفتي للسعودية بالارتماء في حضن أمريكا لتقهر بزعمك الإخوان المسلمين.
#الخلاصة: لا مشكلة عنده في أن تُهدم كل عرى الإسلام عروة عروة مادام بذلك يحافظ على لحيته في وجهه دون أن يُتّهم بالإرهاب.
وبعد كل هذا هو لا يعلم بأن تهمة الإر هاب ملتصقة به ولو أفتى بوجوب لعق حذاء الحاكم والعسكر والشعب كله لأن الذي حكم عليه بذلك الحكم رجل جاهل مثله ينظر للدين بالمظاهر وما فعله أن حوّله لجاهل باع دينه من أجل المظاهر "والمظاهر منها ما يكون جزءا من الدين لكنه يبيع الأصل الأعظم بالجزء اليسير"؛ طبعا وإني ذكرت اللحية مثالا فحسب فليس هذا كل ما يدافع عنه المدخلي جراء تلك الخيانة وإنما الأصل الأعظم إعلاء كلمة ربيع المدخلي واسقاط كلمة كل من سخط عنهم ربيعه هذا فهو الذي يعقد عليه الولاء والبراء وهذا واقع لا مفر منه قد يعذر فيه المغفلون بالجهل والغفلة.
كتبه #صهيب_بوزيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق