1. إذا كان أداؤه معلما في المدرسة أقل من أدائه في التدريس الخصوصي لنفسه
2. إذا كان معلما يعمل لمصلحة المؤسسة التي يعمل فيها على حساب مصالح المتعلمين الذين يدرسهم
3. إذا كان أداؤه طبيبا في المستشفى أقل من أدائه في عيادته الخاصة
4. إذا كان طبيبا يعمل لمصلحة المؤسسة أو شركات الأدوية وغيرها على نحو أولى من مصلحة المريض الذي يعالجه.
5. إذا كان يبكي وراء الإمام في صلاة التراويح ولكن يده في جيوب الآخرين
6. إذا قاد سيارة غيره كسيارة الدولة أو الشركة بكفاءة واهتمام أقل من قيادته سيارته الخاصة
7. إذا كان موظفا يستقبل المراجعين بكفاءة وظيفية أقل من استقباله أصدقاءه وأقاربه.
8. إذا كان يطبق عقد العمل بوصفه عاملا وأجيرا يشعر بالمظلومية فيبخس العمل حقه، بينما يستولي على الراتب آخر الشهر كاملا، وإذا صار صاحبَ مؤسسة أو مديرا لها فهو أظلم وأغْشَم.
9. إذا كان يتعامل مع زوجته بالحيف والتقصير والإهمال كعرب الجاهلية، ولكنه يطلب من أنسبائه بأن يكونوا كرسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته
10. إذا كان يطلب من مديره في العمل معاملة عادلة بينما هو يعامل من دونه معاملة ظالمة
11. إذا كان من سحيجه المعارضة فإن أُعطُوا من الدنيا رضُوا وصار سحيجا للموالاة، وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون
12. إذا قُرِّب من مواقع المسؤولية طالت يده وإن أقصي من الوظيفة طال لسانه ووقع في الأعراض
13. إذا كانت له وظيفة يتقاضى عليها أجرا ثم يجعل من تلك الوظيفة وسيلة للتكسب الشخصي على ظهر تلك المؤسسة أو الشركة.
***ويبدو أن المطففين الجدد لا يستوعبهم حصر، ولكن القياس كافٍ لإجراء مَن لم يُذكَر على مَن ذُكِر، ورحم الله ابن مالك إذ يقول: ورغبةٌ في الخير خَيرٌ وعَمَلْ … بِرٍّ يزِينُ ولْيُقَسْ ما لم يُقَلْ، فقس ما لم يقل على ما قيل كما قال ابن مالك صاحب الخلاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق