#الرد_الساحق_على_المدخلي_الناعق
#شبهة عمل النبي يوسف عليه السلام عند الملك الكافر ..؟!!!
....
أحتج مرجئة العصر بعمل النبي يوسف عليه السلام عند ملك مصر ..قائلين أن يوسف عليه السلام كان يعمل عند ملك كافر وحكم بين قومه بحكم ملك مصر الراهن ، وهذا يعتبر حكم بغير ما أنزل الله.؟!! فكيف تكفرون حكامنا اليوم لكونهم لم يحكموا بما انزل الله.؟!! إذا كان كذلك فيجب عليكم أن تكفروا النبي يوسف لأنه لم يحكم بما انزل الله لكونه كان يحكم بحكم ملك مصر فماذا أنتم قائلون الآن يامعشر الدواعش ..؟!!!
#أولا: أغلب المفسرون ذكروا أن ملك مصر قد أسلم على يد النبي يوسف عليه السلام
19462 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو قال ،أخبرنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن مجاهد قال: #أسلم الملك الذي كان معه يوسف عليه السلام.
#وقَالَ_الطَّبَرِيّ : اِسْتَخْلَفَ الْمَلِك الْأَكْبَر الْوَلِيد بْن الرَّيَّان يُوسُف عَلَى عَمَل إطفير وَعَزَلَهُ ; قَالَ مُجَاهِد : وَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ
#ثانياً: أن يوسف عليه السلام قد كان ممكن له في الأرض يحكم ويأمر فيطاع ولا آمر عليه ولا
يطيع أحدا بل هو المطاع،
قال تعالى ( وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى ٱلْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَآءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَآءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ)
19461 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال ،قال ابن زيد في قوله: (يتبوأ منها حيث يشاء) قال: ملكناه فيما يكون فيها حيث يشاء من تلك الدنيا ، يصنع فيها ما يشاء ، فُوِّضَتْ إليه .قال: ولو شاء أن يجعَل فرعون من تحت يديه ، ويجعله فوقه لفعل.
#ثالثاً النبي يوسف عليه السلام قد حكم بما انزل الله وقد أقام شرع الله وهو القائل : إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ) يوسف: ٤٠
#رابعاً لو كان النبي يوسف عليه السلام يحكم بدين الملك الكافر كما تزعمون يامرجئة العصر...لما استرق أخاه وأخذه...؟!!
لأن في زمن ملك قبل دخوله في الإسلام كان من شريعته التي يحكم بها أن السارق يضاعف عليه الغرام.
و لكن كان الحكم عند الأنبياء ، يعقوب وبنيه ، أن يؤخذ السارق بسرقته عبدا يسترق..
فلذلك لما وضع يوسف عليه السلام البضاعة في متاع أخيه ليأخذه...و ليس ليضاعف عليه الغرام كما في شريعة الكفار في ذلك الزمان.
قال تعالى (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله)) أي انه لولا الشريعة. لما أخذ اخاه..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.....
أبو عبيدة الأنصاري جلاد المداخلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق