السبت، 10 مايو 2025

لماذا نسمي مَن يسمون أنفسهم سلفية اليوم بالسلفية المعاصرة؟

 [الحقيقة غازية، وإنْ حاولَ الباطلُ التشبهَ بها]


سؤال وجواب
١/ لماذا نسمي مَن يسمون أنفسهم سلفية اليوم بالسلفية المعاصرة؟
جوابه:
نسميهم بذلك لأنهم ويزعمون كذبا أنهم أتباع للسلف الصالح من الصحابة والتابعين، وليسوا صادقين في ذلك، فنحن نضيف كلمة (المعاصرة) لنبين كذب دعواهم في هذا الادعاء، ونزيد عليها (حملة لواء التجسيم في العصر الحديث) مبالغة في بيان عقايدهم الفاسدة نصيحة لله ولرسوله والمؤمنين، مع تمنينا لهم بالهداية، بل والمغفرة إن لم يهتدَا لأنهم مسلمون إخواننا وأحبابنا
وانظر كلام ابن عبد البر في هذه الطائفة وبيانه لمخالفنهم للسلفية الصالح:
ومن صور معادة السلفية المعاصرة حاملة لواء التجسيم في العصر الحديث للسلفية الصالح:
٢/ هل يصح أن يقول السلفية المعاصرة حاملة لواء التجسيم في العصر الحديث في مقابلة قولنا (الأشاعرة المعاصرة)؟
وجوابُه:
هذا إنما يقولونه مكايدة إذ القوم عاجزون عن الابتكار، وسر كونه مكايدة أنه لا فارق أصلا بين قدماء الأشاعرة ومعاصريهم، فالمذهب السني الأشعري واحد ليس يتغير، والخلافات بداخله كالخلاف بين التفويض والتأويل وغيرها هي خلافات فرعية ليست أصلية، فلا يخرج بها المرء عن أصل المذهب السُّني السَّني
٣/هل الأشاعرة لا يثبتون لله يدا؟
هذه الدعوى الكاذبة الباطلة مجرد افتراء يفتريه السلفية المعاصرة حملة لواء التجسيم في العصر الحديث كعادتهم للتزهيد في أهل السنة والجماعة الأشاعرة رضي الله عنهم، إذ أهل السنة الأشاعرة #يثبتون_يدا لا مشابهة بينها وبين يد المخلوق، فليست طولا ولا عرضا ولا عمقا
٤/ فما الخلاف بينهم وبين السلفية في إثبات اليد لله؟
وجوابُه :
الخلاف في كوننا أهل السنة الأشاعرة نثبتها يدا ليست حجما وهم يثبتونها يدا هي حجم، ويقولون بأنها بالمعنى الحقيقي المعروف في اللغة والحس كما يحيه الفوزان بنصه، وليس هذا القول إلا تجسيما تشبيها للذي ليس كمثله شئ
من عبارات السلفية. في إثبات اليد مع التجسيم:
ومنها:
٥/وهل هم يكذبون على أهل السنة الأشاعرة عمدا؟
وجوابُه:
منهم مَن يعرف ويكذب عمدا ومنهم قوم (على باب الله) يقلدون مشايخهم بلا اطلاع فيكذيون، لكن الحقيقة غازية والحق غلاب، الله يهديهم
تنبيه:
ليس هذا الكذب جديدا عليهم، وانظر:
٦/هل هناك أمثلة لكذبهم غير هذا المثال؟
وجوابُه:
ما أكثر الأمثلة، فمثلا يزعمون أن الأشاعرة رضي الله عنهم يقولون (الله في كل مكان)، والحقيقة أن الأشاعرة ينفون المكان عن الله أصلا، لأن الله لا يشغل مكان إذ الله ليس حجما، ولأنه كان موجودا قبل خلق المكان، وحاشاه أن يخلق مكانا ويحل فيهِ، وانظر
ومن الأمثلة أنهم يقولون كذا على أهل السنة الأشاعرة رضي الله عنهم بأنهم لا يثبتون الرؤية لله في الآخرة، وانظر
ومن كذبهم يقولون بأن الأشاعرة لا يثبتون إلا سبع صفات:
وانظر
وغير هذه الكذبات لكن لا اريد إطالة الجواب
٧/
هل الأشاعرة ينكرون أن الله في السماء؟
هذه كذبة من أكاذيبهم أيضا هداهم الله، وإنا لنحبهم مع ذلك ونحب كل مسلم، فأهل السنة الأشاعرة يقولون (الله في السماء) لكن النزاع بيننا وبين السلفية المعاصرة حملة لواء التجسيم في العصر الحديث هو في معنى قول (الله في السماء) فهم يثبتون وجود الله في جهة مقابلة لجهة العالم وهذا حلول حاشا لله إذ الجهة المقابلة للعالم هي اصلا بعضُ العالَم، ونحن نقول (الله في السماء) هذه صفة سلبية أي ليس ممتزحا ولا حالا بالعالم وهذا عين ما قاله إمام المحدثين البيهقي بنصه رضي الله عنه وانظر البسط هنا:
٨/
هل الأشاعرة يقولون بأن الله ليس داخل العالم ولا خارجه؟
وجوابُه :
نعم وهذه العقيدة السنية الصحيحة ومَن ينكرها لم يفهمها، وهذا شرحها باختصــــار:
٩/
لمَن سيكون المستقبل لأهل السنة الأشاعرة أم للسلفية المعاصرة حملة لواء التجسيم في العصر الحديث؟
وجوابُه :
ومَن يغلب الحق وهو غلاب؟ ، ومَن يُعاند الحقيقة وهي غازية؟
فقط على أبناء الحقيقة ألا يسكتوا، وأن يُوضحوا مذهب السلفية على حقيقته للناس لأن أصحابه يغمغمونه إما جهالةً وإما تعمدا، فإنك لن تسمع سلفيا يقف على المنير يقول: (بيننا وبين الله مقدار من الشبه) مع كون ذلك مذهبهم، وانظر
١٠/
مستعد للجلوس مع بعض السلفية للنقاش؟
وجوابُه :
ها نحن ندفع ما يوردون حرفا حرفا وكلمة كلمة، وهم لا يفعلون لعجزهم ولفساد مذهبهم فإنه مذهب لا تُوارى عيوبُه، ولا تُدَارَى مخازيه
أما الجلوس معهم فأهلا وسهلا بكل مهذب يريد نقاشا، ومن النقاشات التي حصلت قبل ذلك:
ومنها:
ومنها:
وأهلا وسهلا
يا لطيف يا فتــاح
لا إله إلا الله
💚

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم لدي سال لكم اين يمكنني سؤالكم عنه؟

    ردحذف