لابد ان نعرف ان علماء السلفية الجامية الرسلانيين والرضوانيين والمدخليين الموجودين بمصر وغيرها تم صناعتهم في وزارة الداخلية ايام حبيب العادلي وهذا هو فيديو اعتراف العادلي بذلكطارق حجي : حبيب العادلى أكد لي أنه قد جند جيشا من السلفيين لمواجهة الإخوان المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=f6rHu-wzZCE
السلفية التجريحية ( الجامية) الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=to5KoDh0y7w
رد الشيخ عبد الله بدر على محمد سعيد رسلان
https://www.youtube.com/watch?v=tEDzYYAb5MA
مناظرة الشيخ وحيد بالى مع أحد المداخله وتوبته
https://www.youtube.com/watch?v=pDMylwv7ojI
رد الشيخ محمد عبد المقصود على المداخلة بشأن الخروج على الحاكم
https://www.youtube.com/watch?v=gxZ8WR8aLHM
الشيخ محمد عبد المقصود يكشف منهج ربيع المدخلى واتباعه
https://www.youtube.com/watch?v=SLbl4dTwc_U
الشيخ وحيد بالي يرد على الشبهه التي يلقيها المداخله
https://www.youtube.com/watch?v=7vU-y1y7lWg
الشيخ علاء سعيد الرد على كذب وإفتراء وتدليس المداخلة
https://www.youtube.com/watch?v=U4bMxKL4QfE
الشيخ الألباني لاحد طلبة الجاميه منهجكم ياجامي منحرف
https://www.youtube.com/watch?v=F7eed39RidE
الرد على إفتراءات الرضوانى مع العلماء.
https://www.youtube.com/watch?v=t2MlWV3F4w8
الرد على إفتراءات وحقد محمود الرضوانى مع د. محمود شعبان
https://www.youtube.com/watch?v=in-Sq2gC550
الشيخ الزغبى يلقن محمود الرضوانى درسا
https://www.youtube.com/watch?v=KGnhn81gY88
الدكتور : مازن السرساوى يمسح الارض بمحمود الرضوانى صاحب قناة البصيرة
https://www.youtube.com/watch?v=vU-iMxGhCKo
الرضواني ورسلان والهجوم على الاسلام وليس الاخوان
https://www.youtube.com/watch?v=0zWc3P8GujU
تحذير العباد من ضلالات رسلان في المنهج والاعتقاد
https://www.youtube.com/watch?v=WSXOXKiBqTM
نبيل العوضي يفضح الجامية مرجئة العصر .. من الفرقة الناجية فيكم يا سلفية التلفية ؟
https://www.youtube.com/watch?v=drrk65yE5v8
سلخ الجامية المرتزقة - أ. عمر الزيد
https://www.youtube.com/watch?v=5YkxoAkbkmI
الفئة الضالة الجامية.
https://www.youtube.com/watch?v=YLqd843RGsc
ضابط يفضح زعيم السلفيين في مصر الشيخ محمد رسلان ويكشف حقيقته !
http://horriapost.net/pages.php?option=browse&id=90286
رساله الي طلاب الشيخ رسلان غفر الله لنا ولكم
https://www.youtube.com/watch?v=Weecsw2thRk
رسلان يتحدث عن نساء الاخوان ويتهمهم بجهاد النكاح والحويني يرد عليه
https://www.youtube.com/watch?v=S0XtWqF7stM
#Muslim رسلان مكس كل حاجه والعكس (اخارجى انت يا رسلان)
https://www.youtube.com/watch?v=V6uWEh8HioU
الصفعة التي قضت على رسلان || { السيف البتار على ما يأتي به رسلان من أباطيل وأسمار }
https://www.youtube.com/watch?v=IFiWFyf0lR0
سعيد رسلان : فوزى السعيد تكفيري يزعم انه على السلفية !! ورد الشيخ فوزى عليه
https://www.youtube.com/watch?v=CNJkSJqHVLs
رد الشيخ هشام البيلي علي سعيد رسلان:أحذر داء الافتراء فليس كل من خالفك يكون حداديا أومبتدعا خارجيا؟
https://www.youtube.com/watch?v=WGABLk_Pd1s
الشيخ فوزى السعيد : ياسر برهامى ان لم يتوب الى الله هيسقط اكثر واكثر مثل اسامة القوصى | 24-5-2013
https://www.youtube.com/watch?v=B1hUD_Fhajw
الشيخ الشعراوى يرد على الرسلاني
https://www.facebook.com/SULAYMAN.ALQANUNi/videos/vb.336736683136989/870241783119807/?type=2&theater
من هو أسامة القوصي ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=k3g23rIIhMs
شاهد أسامة القوصي يسب معتصمي رابعة العدوية ويمدح صديقته إلهام شاهين 30-07-2013
https://www.youtube.com/watch?v=RZ__QgSEyCY
اغرب كلام من اسامة القوصى وأروع رد من الشيخ وجدى غنيم
https://www.youtube.com/watch?v=HeigJYVbjEY
فضيحة اسامة القوصى.. يجوز للمسلم مشاهدة جسد المسلمة عارية قبل الزواج
https://www.youtube.com/watch?v=iJaCnvAlRog
https://www.youtube.com/watch?v=f6rHu-wzZCE
السلفية التجريحية ( الجامية) الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=to5KoDh0y7w
رد الشيخ عبد الله بدر على محمد سعيد رسلان
https://www.youtube.com/watch?v=tEDzYYAb5MA
مناظرة الشيخ وحيد بالى مع أحد المداخله وتوبته
https://www.youtube.com/watch?v=pDMylwv7ojI
رد الشيخ محمد عبد المقصود على المداخلة بشأن الخروج على الحاكم
https://www.youtube.com/watch?v=gxZ8WR8aLHM
الشيخ محمد عبد المقصود يكشف منهج ربيع المدخلى واتباعه
https://www.youtube.com/watch?v=SLbl4dTwc_U
الشيخ وحيد بالي يرد على الشبهه التي يلقيها المداخله
https://www.youtube.com/watch?v=7vU-y1y7lWg
الشيخ علاء سعيد الرد على كذب وإفتراء وتدليس المداخلة
https://www.youtube.com/watch?v=U4bMxKL4QfE
الشيخ الألباني لاحد طلبة الجاميه منهجكم ياجامي منحرف
https://www.youtube.com/watch?v=F7eed39RidE
الرد على إفتراءات الرضوانى مع العلماء.
https://www.youtube.com/watch?v=t2MlWV3F4w8
الرد على إفتراءات وحقد محمود الرضوانى مع د. محمود شعبان
https://www.youtube.com/watch?v=in-Sq2gC550
الشيخ الزغبى يلقن محمود الرضوانى درسا
https://www.youtube.com/watch?v=KGnhn81gY88
الدكتور : مازن السرساوى يمسح الارض بمحمود الرضوانى صاحب قناة البصيرة
https://www.youtube.com/watch?v=vU-iMxGhCKo
الرضواني ورسلان والهجوم على الاسلام وليس الاخوان
https://www.youtube.com/watch?v=0zWc3P8GujU
تحذير العباد من ضلالات رسلان في المنهج والاعتقاد
https://www.youtube.com/watch?v=WSXOXKiBqTM
نبيل العوضي يفضح الجامية مرجئة العصر .. من الفرقة الناجية فيكم يا سلفية التلفية ؟
https://www.youtube.com/watch?v=drrk65yE5v8
سلخ الجامية المرتزقة - أ. عمر الزيد
https://www.youtube.com/watch?v=5YkxoAkbkmI
الفئة الضالة الجامية.
https://www.youtube.com/watch?v=YLqd843RGsc
ضابط يفضح زعيم السلفيين في مصر الشيخ محمد رسلان ويكشف حقيقته !
http://horriapost.net/pages.php?option=browse&id=90286
رساله الي طلاب الشيخ رسلان غفر الله لنا ولكم
https://www.youtube.com/watch?v=Weecsw2thRk
رسلان يتحدث عن نساء الاخوان ويتهمهم بجهاد النكاح والحويني يرد عليه
https://www.youtube.com/watch?v=S0XtWqF7stM
#Muslim رسلان مكس كل حاجه والعكس (اخارجى انت يا رسلان)
https://www.youtube.com/watch?v=V6uWEh8HioU
الصفعة التي قضت على رسلان || { السيف البتار على ما يأتي به رسلان من أباطيل وأسمار }
https://www.youtube.com/watch?v=IFiWFyf0lR0
سعيد رسلان : فوزى السعيد تكفيري يزعم انه على السلفية !! ورد الشيخ فوزى عليه
https://www.youtube.com/watch?v=CNJkSJqHVLs
رد الشيخ هشام البيلي علي سعيد رسلان:أحذر داء الافتراء فليس كل من خالفك يكون حداديا أومبتدعا خارجيا؟
https://www.youtube.com/watch?v=WGABLk_Pd1s
الشيخ فوزى السعيد : ياسر برهامى ان لم يتوب الى الله هيسقط اكثر واكثر مثل اسامة القوصى | 24-5-2013
https://www.youtube.com/watch?v=B1hUD_Fhajw
الشيخ الشعراوى يرد على الرسلاني
https://www.facebook.com/SULAYMAN.ALQANUNi/videos/vb.336736683136989/870241783119807/?type=2&theater
من هو أسامة القوصي ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=k3g23rIIhMs
شاهد أسامة القوصي يسب معتصمي رابعة العدوية ويمدح صديقته إلهام شاهين 30-07-2013
https://www.youtube.com/watch?v=RZ__QgSEyCY
اغرب كلام من اسامة القوصى وأروع رد من الشيخ وجدى غنيم
https://www.youtube.com/watch?v=HeigJYVbjEY
فضيحة اسامة القوصى.. يجوز للمسلم مشاهدة جسد المسلمة عارية قبل الزواج
https://www.youtube.com/watch?v=iJaCnvAlRog
السلفية الجامية أو المدخلية , تقرير مفصل , من هم المداخلة ؟ما هي الجامية أو المدخلية و من هم المداخلة ؟
السلفية الجامية أو التيار الجامي أو الجامية هو تيار محلي داخل خريطة الإسلاميين في السعودية يطلق على شعبة من شعب التيار السلفي تتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه سياسي مناوىء للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جرياً على مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر وإن خالف في هذا بعض الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج ناهيك عن أبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزم الذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة.
نشأة المداخلة أو السلفية الجاميةبداية نشأتهم تقريباً كانت في عام 1412 هـ في المدينة النبوية وكان منشئها الأول محمد بن أمان الجامي الذي توفي قبل عدة سنوات وكان مدرساً في الجامعة الإسلامية في قسم العقيدة وهو من أصل حبشي وشاركهُ لاحقاً في التنظيرِ لفكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي وهو مدرس في الجامعة في كلية الحديث وأصله من منطقة جازان.
وذكر بعض المشايخِ أن الجامية نشأت بمباركة من وزارة الداخلية حيث قامت بتوظيف مجموعة من الناس وذلك بقصد ضرب التيار الإصلاحي والذي كان يتنامى في تلك الفترة والذي كان على رأسه الشيخ العلامة سفر بن عبد الرحمن الحوالي وبقية المشايخِ ويدل عليه كذلك أن محمد أمان الجامي كتب في تلك الفترة مجموعة من البرقيات إلى وزارة الداخلية يحرضهم فيها على الشيخ سفر الحوالي ويطلب فيها منهم إيقافه ومسائلته على كلامه، والجامية لا ينكرون مبدأ العمل في المباحث أو مبدأ الترصد للدعاة بل ويتقربون إلى الله ببغضهم وبإلحاقِ الأذية بهم ومنهم من يستحل الكذب لأجل ذلك وقد سئل عبد العزيز العسكر عن حكم العمل مع المباحث – في شريط مسجل بصوته – فقال:«وماذا يضيرك لو عملت في المباحث وقمت بحماية الدولة من المفسدين والخارجين»
للسلفية الجامية أكثر من اسم ولقب منها الخلوف أو المرجفون في المدينة والبعض ينسبها إلى الشيخ ربيع المدخلي فيقول المدخلية أو المداخلة ولكن أشهرها الجامية نسبه إلى محمد أمان الجامي.
خصائص و صفات المداخلة | السلفية الجامية المدخليةليس بين هذا التيار ارتباطات تنظيمية كما لا توجد له زعامة موحدة بل زعامات كثيرة متنوعة يتقارب بعضها ويجتمعون في بعض المسائل ويحصل بينهم افتراق واختلاف أحياناُ وقد يصل إلى حد القطيعة، وإنما يجمع هذا التيار تشابه المنهج في التعامل مع المخالف ومحاولة احتكار التسمي بالسنة والسلفية وتضليل بقية التيارات والجماعات السلفية الأخرى فضلاً عن الجماعات الإسلامية خارج الإطار السلفي وكذلك يجمعه التشكل في مراكز علمية شرعية في عدة مناطق من اليمن لتدريس العلوم الدينية، ولهذا التيار موقف متشدد من العمل السياسي والحزبية والانتخابات والتقارب مع الآخرين في الصف الإسلامي وحتى الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني كما أنه مغال في ما يسمى طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه وتحريم الثورات والمظاهرات والعمل السياسي العام ضد النظام الحاكم.
وصفت الجامية أيضاً بقربها الشديد من السلطة وكذلك ببعدها عن الغوص في السياسة فالجامية تيار سلفي نشأ في ظروف صعبة تطور بعدها إلى تيار معاكس للتيارات الحركية الإسلامية الأخرى، سيطر مشايخ الجامية اليوم على دول الخليج ويعملون لحكامه وقد تسللوا إلى مصر أيضاً وعملوا بنفس المبدأ مع حسني مبارك يبررون الظلم والطغيان ونهب ثروة الشعوب والإنفاق المترف ويهاجمون علماء الأمة بل من يختلف معهم من جماعتهم وقد حرموا فريضة الجهاد حتي للدفاع عن الأطفال والنساء والأعراض وجرموا من يقوم بذلك وحرضوا عليه الحكام وحدث هذا في العدوان الصليبي الأمريكي في أفغانستان والعراق وغزة والآن في العدوان النصيري الشيعي علي المسلمين في سوريا.
فهم خوارج على الدعاة المنابذين لحكام الزمان عموماً يشنون غاراتهم ويركزونها على كل داعية أو مجاهد أو عالم أو كاتب قام في وجه الحكام ولو باللسان فلا يعذرونه في خطأ أو تأويل في الوقت الذي يختلقون الأعذار للحكام في كل ما يقترفونه، ويسعون في الوشاية على الدعاة ورفع التقارير فيهم للحكام ويعدونه قربة ومعروفاً وعملاً صالحاً يتقربون به إلى الله، وقد وافق بعضهم فرقة اليزيدية من فرق الخوارج وذلك في قولهم بتولي من شهد أن محمداً رسول الله ولو لم يدخل في دينه مع تبرئهم من الموحدين واستباحتهم لهم ولكن هناك فرق بين بعضهم وبين اليزيدية وهو أن اليزيدية استباحوا الموحدين بالمعاصي أما الجامية فقد استباحوهم بالطاعات مثل الجهاد والصدع بكلمة الحق والبراءة من الطواغيت وتكفيرهم ونحوه، ومن خواص التيار الجامي أيضاً الشدة على المخالف والتحذير منه علناً وإظهار البراءة من أخطائه وتصرفاته.
موقف الجهاديون من الجاميةيعتبر الجهاديون أن الجاميين أو المدخليين مجموعة من الموالين لحكام بلادهم فهم مجموعة من مشايخ السلطان ودعاته بل وكثير منهم من مخابراته ومباحثه وأنصاره وأوليائه وحقيقتهم لخصها كثير من العلماء والدعاة بكلمتين: هم خوارج مارقون مع الدعاة مرجئة مع الطواغيت، فهم مع الدعاة المخلصين كالذين قال فيهم ابن عمر:«شرار الخلق انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين» ومع طواغيت الحكام وولاة الخمور على طريقة من قالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب.
ويقولون أن الجاميين كانوا يذهبون إلى بيشاور ويخذلون الشباب عن الجهاد الأفغاني وكانوا ينشطون في جزيرة العرب فيصرفون الناس عن التبرع للجهاد الأفغاني بحجج كثيرة منها أن الأفغان مشركون قبوريون وأن الحرب في أفغانستان ليست إسلامية وأن كثير من قادة الجهاد الأفغاني من مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية وغيرها من الأسباب التي أدت بالكثير للتوقف عن نصرة الجهاد الأفغاني في سنواته الأخيرة وقد كان الشيخ عبد الله عزام يشتكي من هذا الأمر كثيراً.
فبدأت بالنيل من قادة المجاهدين الأفغان ثم من الجهاد الأفغاني عامة ثم نالت من قادة المجاهدين العرب ثم من العلماء والدعاة المعارضين للاحتلال الأمريكي لجزيرة العرب ثم نالت الجامية من المجاهدين عامة والذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق بصفة خاصة ثم نالت من العلماء والدعاة الناشطين في الساحة الإسلامية. فهي تفجر قيم الناس وكراماتهم وتغتالهم وهم أحياء باسم الإسلام.
من شيوخ الجامية محمد أمان الجامي وربيع المدخلي والرضواني ومحمد سعيد رسلان وطلعت زهران واسامة القوصي وعثمان خميس وسالم الطويل وغيرهم كثير
نشأة المداخلة أو السلفية الجاميةبداية نشأتهم تقريباً كانت في عام 1412 هـ في المدينة النبوية وكان منشئها الأول محمد بن أمان الجامي الذي توفي قبل عدة سنوات وكان مدرساً في الجامعة الإسلامية في قسم العقيدة وهو من أصل حبشي وشاركهُ لاحقاً في التنظيرِ لفكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي وهو مدرس في الجامعة في كلية الحديث وأصله من منطقة جازان.
وذكر بعض المشايخِ أن الجامية نشأت بمباركة من وزارة الداخلية حيث قامت بتوظيف مجموعة من الناس وذلك بقصد ضرب التيار الإصلاحي والذي كان يتنامى في تلك الفترة والذي كان على رأسه الشيخ العلامة سفر بن عبد الرحمن الحوالي وبقية المشايخِ ويدل عليه كذلك أن محمد أمان الجامي كتب في تلك الفترة مجموعة من البرقيات إلى وزارة الداخلية يحرضهم فيها على الشيخ سفر الحوالي ويطلب فيها منهم إيقافه ومسائلته على كلامه، والجامية لا ينكرون مبدأ العمل في المباحث أو مبدأ الترصد للدعاة بل ويتقربون إلى الله ببغضهم وبإلحاقِ الأذية بهم ومنهم من يستحل الكذب لأجل ذلك وقد سئل عبد العزيز العسكر عن حكم العمل مع المباحث – في شريط مسجل بصوته – فقال:«وماذا يضيرك لو عملت في المباحث وقمت بحماية الدولة من المفسدين والخارجين»
للسلفية الجامية أكثر من اسم ولقب منها الخلوف أو المرجفون في المدينة والبعض ينسبها إلى الشيخ ربيع المدخلي فيقول المدخلية أو المداخلة ولكن أشهرها الجامية نسبه إلى محمد أمان الجامي.
خصائص و صفات المداخلة | السلفية الجامية المدخليةليس بين هذا التيار ارتباطات تنظيمية كما لا توجد له زعامة موحدة بل زعامات كثيرة متنوعة يتقارب بعضها ويجتمعون في بعض المسائل ويحصل بينهم افتراق واختلاف أحياناُ وقد يصل إلى حد القطيعة، وإنما يجمع هذا التيار تشابه المنهج في التعامل مع المخالف ومحاولة احتكار التسمي بالسنة والسلفية وتضليل بقية التيارات والجماعات السلفية الأخرى فضلاً عن الجماعات الإسلامية خارج الإطار السلفي وكذلك يجمعه التشكل في مراكز علمية شرعية في عدة مناطق من اليمن لتدريس العلوم الدينية، ولهذا التيار موقف متشدد من العمل السياسي والحزبية والانتخابات والتقارب مع الآخرين في الصف الإسلامي وحتى الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني كما أنه مغال في ما يسمى طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه وتحريم الثورات والمظاهرات والعمل السياسي العام ضد النظام الحاكم.
وصفت الجامية أيضاً بقربها الشديد من السلطة وكذلك ببعدها عن الغوص في السياسة فالجامية تيار سلفي نشأ في ظروف صعبة تطور بعدها إلى تيار معاكس للتيارات الحركية الإسلامية الأخرى، سيطر مشايخ الجامية اليوم على دول الخليج ويعملون لحكامه وقد تسللوا إلى مصر أيضاً وعملوا بنفس المبدأ مع حسني مبارك يبررون الظلم والطغيان ونهب ثروة الشعوب والإنفاق المترف ويهاجمون علماء الأمة بل من يختلف معهم من جماعتهم وقد حرموا فريضة الجهاد حتي للدفاع عن الأطفال والنساء والأعراض وجرموا من يقوم بذلك وحرضوا عليه الحكام وحدث هذا في العدوان الصليبي الأمريكي في أفغانستان والعراق وغزة والآن في العدوان النصيري الشيعي علي المسلمين في سوريا.
فهم خوارج على الدعاة المنابذين لحكام الزمان عموماً يشنون غاراتهم ويركزونها على كل داعية أو مجاهد أو عالم أو كاتب قام في وجه الحكام ولو باللسان فلا يعذرونه في خطأ أو تأويل في الوقت الذي يختلقون الأعذار للحكام في كل ما يقترفونه، ويسعون في الوشاية على الدعاة ورفع التقارير فيهم للحكام ويعدونه قربة ومعروفاً وعملاً صالحاً يتقربون به إلى الله، وقد وافق بعضهم فرقة اليزيدية من فرق الخوارج وذلك في قولهم بتولي من شهد أن محمداً رسول الله ولو لم يدخل في دينه مع تبرئهم من الموحدين واستباحتهم لهم ولكن هناك فرق بين بعضهم وبين اليزيدية وهو أن اليزيدية استباحوا الموحدين بالمعاصي أما الجامية فقد استباحوهم بالطاعات مثل الجهاد والصدع بكلمة الحق والبراءة من الطواغيت وتكفيرهم ونحوه، ومن خواص التيار الجامي أيضاً الشدة على المخالف والتحذير منه علناً وإظهار البراءة من أخطائه وتصرفاته.
موقف الجهاديون من الجاميةيعتبر الجهاديون أن الجاميين أو المدخليين مجموعة من الموالين لحكام بلادهم فهم مجموعة من مشايخ السلطان ودعاته بل وكثير منهم من مخابراته ومباحثه وأنصاره وأوليائه وحقيقتهم لخصها كثير من العلماء والدعاة بكلمتين: هم خوارج مارقون مع الدعاة مرجئة مع الطواغيت، فهم مع الدعاة المخلصين كالذين قال فيهم ابن عمر:«شرار الخلق انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين» ومع طواغيت الحكام وولاة الخمور على طريقة من قالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب.
ويقولون أن الجاميين كانوا يذهبون إلى بيشاور ويخذلون الشباب عن الجهاد الأفغاني وكانوا ينشطون في جزيرة العرب فيصرفون الناس عن التبرع للجهاد الأفغاني بحجج كثيرة منها أن الأفغان مشركون قبوريون وأن الحرب في أفغانستان ليست إسلامية وأن كثير من قادة الجهاد الأفغاني من مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية وغيرها من الأسباب التي أدت بالكثير للتوقف عن نصرة الجهاد الأفغاني في سنواته الأخيرة وقد كان الشيخ عبد الله عزام يشتكي من هذا الأمر كثيراً.
فبدأت بالنيل من قادة المجاهدين الأفغان ثم من الجهاد الأفغاني عامة ثم نالت من قادة المجاهدين العرب ثم من العلماء والدعاة المعارضين للاحتلال الأمريكي لجزيرة العرب ثم نالت الجامية من المجاهدين عامة والذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق بصفة خاصة ثم نالت من العلماء والدعاة الناشطين في الساحة الإسلامية. فهي تفجر قيم الناس وكراماتهم وتغتالهم وهم أحياء باسم الإسلام.
من شيوخ الجامية محمد أمان الجامي وربيع المدخلي والرضواني ومحمد سعيد رسلان وطلعت زهران واسامة القوصي وعثمان خميس وسالم الطويل وغيرهم كثير
السلفية الجامية: موالاة للحكام ..البعد عن السياسة ..الهجوم على الإخوان ومخالفي الجامية
مدخل:تُعد "السلفية الجامية" أو التيار الجامي أحد أبرز التيارات السلفية التي توالي الحكام، موالاة كبيرة، وفق مبدأ السمع والطاعة لولي الأمر، ولعل البيئة الأولى التي ظهور فيها التيار، وهي "المملكة العربية السعودية" ما أضفى على المذهب السلفي قوة انتشار وجذورًا يستند إليها في نشر أفكاره وأهدافه.
وكانت أفكار السلفية الحركية والتيار الجامي من أبرز التيارات الدينية الموجودة في السعودية ولا تزال، وربما يرجع ميل السلطة في المملكة السعودية إلى التيار الجامي، هو ما دفع ولي العهد (الراحل) الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى إعلان أن الدولة السعودية سلفية في إشارة إلى السلفية "الجامية"، وذلك خلال مؤتمر علمي أقيم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حول السلفية.
ومن أبرز ملامح التيار الجامي رفضه الحزبية وكل ما يتعلق بأشكال الديمقراطية، وكذا السمع والطاعة لولي الأمر، وتحريم كل أشكال الخروج على الحاكم، وكانت عدد من التقارير أشارت، إلى أن أول ظهور لهذا التيار كان في أعقاب غزو العراق لدولة الكويت، بعدما أجاز بعض علماء المملكة بينهم الداعية عبدالعزيز بن باز الاستعانة بغير المسلمين لدفع المعتدي ولحماية الدين، ما انتقده الكثير من الأحزاب، فما كان من الشيخ محمد أمان الجامي، أحد أبرز علماء المملكة وقتذاك، إلا الرد على تلك الأحزاب والجماعات التي رفضت هذه الفتوى.
ولعب التيار الجامي في مصر دوراً بارزاً في انتقاد جماعة الإخوان إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي يحاكم حالياً أمام القضاء بتهم عديدة بينها التخابر مع دول أجنبية، وقتل والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين، وايد ما حدث في 30 يونيو من الناحية الشرعية، حيث أكد الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، أحد أبرز رموز التيار المداخلي في مصر أن من بين تولي الحكم هو من غلب بسيفه، وهو ينطبق على قام به الجيش من عزل مرسي وتنصيب رئيس أخر غيره.
كما أفتى رسلان بعدم صحة دفع الديات الشرعية في قتلى فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" كون المشاركين من البغاة الخارجين على الحاكم، كما لعب رسلان دورًا مهمًا في توصيف ما دعت له "الجبهة السلفية" في التظاهر ضد النظام في 28 نوفمبر الماضي، تحت مسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، حيث قال إنها من أشكال الخروج على الحاكم، ومن أفعال الخوارج.
نشأة المذهب:البدايات الأولى للتيار الجامي، كما أوضحنا كانت رسمياً في المدينة المنورة، مع بداية حرب الخليج، حيث غزو العراق لدولة الكويت، عام 1990، وكان مؤسس التيار هو محمد بن أمان الجامي، حبشي المولود، ولد في (1930 – 1995)، حيث تعلَّم فيها وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه ثم خرج من الحبشة إلى الصومال ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة، وكان مذهبه هو الشافعية، وعمل الجامي مدرساً في الجامعة الإسلامية، في قسم العقيدة.
شارك في وضع فكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي، وهو مدرس في الجامعة في كلية الحديث وأصله من منطقة جازان، وتقول تقارير صحافية أن الظهور العلني للتيار الجامي كان في 1990 أعقاب حرب الخليج، وتمثلت البدايات الأولى للتيار كفكر مضاد للمشايخ الذين استنكروا دخول القوات الأجنبية إلى الكويت لتحريرها.
ونشط التيار تحديداً في الفترة التي أعقبت الحرب إثر بروز دعاة الصحوة في السعودية مثل سفر الحوالي وسلمان العودة، الذين عارضوا دخول قوات أجنبية لتحرير الكويت، وانتشرت الجماعة فصار لها أتباع، ورموز في الخليج العربي واليمن ومصر والأردن والجزائر وكذلك لهم امتداد بين المسلمين في أوروبا.
وفي وقتٍ يرفض فيه الدعاة والعلماء المنسوبون إلى "الجامية" هذه التسمية ويعتبرونها من التنابز بالألقاب، فيقول أتباع تلك السلفية: "بعض الناس يلمزون السلفيين أهل الحديث والأثر بالجامية وأن هذه التسمية لا حقيقة لها وما هي إلا لمز قصدوا به التشويش والتنفير، وقد لمزوا من قبله السلفيين بالبازية نسبة إلى الشيخ عبدالعزيز ابن باز أو العثيمينية نسبة إلى الشيخ ابن عثيمين ، والجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي".
وتؤكد التقارير الصحافية أن السلفية الجامية برزت بشكل كبير أثناء تواجد قوات الاجنبية على الأراضي السعودية بعد احتلال الكويت، ففي الوقت الذي تنامت فيه شهرة رموز الصحوة الإسلامية السعودية، الذين عارضوا بقوة التواجد التدخل الاجنبي لتحرير الكويت من غزو العراق، حيث انتشرت قضية "عدم جواز الاستعانة بالمشركين في تحرير الأرض".
ولعل الظهور الأول للسلفية الجامية في المدينة، على يد الراحل محمد أمان الجامي، المدرس بالمسجد النبوي وأستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة، قبل احتلال الكويت بسنتين، حددها البعض بعام 1988، عزز من إطلاق اسم سلفية المدينة عليها، حيث بدأت السلفية الجامية بالتركيز على طاعة أولي الأمر والولاء لهم والانقياد التام لرغبة أولي الأمر في غير معصية.
وتقول بعض المصادر أن سبب إطلاق هذا الاسم عليهم، هو أن الشيخ محمد أمان وإخوانه تكاتفوا في الرد على بعض الحركيين والحزبيين ومن تابعهم بعد اعتراضهم على الأئمة عبدالعزيز بن باز، والإمام محمد بن عثيمين، وصالح الفوزان ، الذين أباحوا الاستعانة بالقوات الأمريكية من باب الضرورة.
ملمح جديد عن نشأة السلفية الجامية، حيث قالت تقارير صحافية إن أسباب ظهور الجامية، هو الوضع الاجتماعي لعدد من شرائح المجتمع السعودي المهمشة، واعتبر التيار نفسه الممثل الحقيقي لتعاليم الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولهذا مارس أصحابه نقداً لعلماء المركز الذين كانوا رمزاً للنفوذ الاجتماعي، إلا أن اللافت للنظر أن التيار الجامي ليس بينه أي ارتباطات تنظيمية، كما لا توجد له زعامة موحدة بل زعامات كثيرة متنوعة، يجتمعون في بعض المسائل، ويفترقون أحياناُ، إلى درجة القطيعة.
أبرز ملامح التيار الجامي:وحدد عدد من المراقبين ملامح للتيار السلفي الجامي، اعتبرها البعض من أشكال النقد لتلك المدرسة السلفية، وكان من بين تلك الملامح:
- التيار الجامي، هو تيار يجمع تشابه المنهج في التعامل مع المخالف، حيث يزعم احتكار التسمية بالسنة والسلفية.
- السعي الدائم إلى تهميش وإنكار بقية التيارات والجماعات السلفية الأخرى، فضلاً عن الجماعات الإسلامية خارج الإطار السلفي، وتحديداً جماعة "الإخوان" التي أدرجتها الحكومة المصرية تنظيماً إرهابياً.
- رفض العمل السياسي والحزبي والانتخابات.
- الولاء المطلق والسمع والطاعة لولي الأمر وعدم الخروج عليه وتحريم الثورات والمظاهرات والعمل السياسي العام ضد النظام الحاكم.
- معادات التيارات الإسلامية الحركية (الجهادية)، فضلاً عن المحافظة مثل (الإخوان).
- عدم إعذار المفكرين والإصلاحيين في الخطأ أو تأويل في الوقت الذي يختلقون الأعذار للحكام.
- سعوا إلى الوشاية على الدعاة ورفع التقارير فيهم للحكام.
- الشدة على المخالف والتحذير منه علناً وإظهار البراءة من أخطائه وتصرفاته.
المرتكزات الفكرية للتيار الجامي:وقد حدد عدد من المراقبين نقاط يمكن إجمالها بأنها من مرتكزات التيار الجامي الفكرية، والتي كان من بينها
- السعي إلى إسقاط المخالف ودحض حججه الفقهية، خاصة من الدعاة أصحاب الصحوة الإسلامية الذين تأثروا بفكر الإخوان، مثل محمد العريفي، وسلمان العودة، وسفر الحوالي، فضلًا عن الهجوم المستمر على قيادات جماعة الإخوان الروحية، بينهم حسن البنا وسيد قطب، والقرضاوي، ومن دعاة السلفية العملية مثل أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان وعدنان عرعور.
- الطاعة المطلقة لولي الأمر في غير معصية لله.
- تحريم التظاهرات والاعتصامات والإضرابات، بل اعتبرها أحد قياداتهم وهو الشيخ صالح السحيمي، من مبادئ اليهودية الماسونية.
- اعتبار النصيحة للنظام الحاكم خروجا على ولي الأمر.
- الإفتاء بحرمة الخروج على الحاكم، ووجوب قتل الخارجين على الحاكم حفاظا على النظام العام.
- الموالاة والمعاداة على مسائل اجتهادية، ويعتبرونها مناطات للانتساب والخروج من السلفية، مثل: حكم الانتخابات والمظاهرات والأناشيد.
- اعتبار منهج السلف مصدرًا من مصادر التشريع.
- نشر ثقافة إعطاء الأنظمة الحاكمة الصلاحيات المطلقة في الاختصاص، في الداخل والخارج والعلاقات الدولية والتصرف في المال العام.
- اعتبار من يعارض الحاكم أو يناقشه من الخوارج.
- عدم الدعوة إلى جهاد، تحت ذريعة أن المسلمون اليوم ضعفاء بالنسبة للعدو من جهة العدة والعتاد، فيقولون إن العدو هو من يصنع الأسلحة والمحتكر لها.
- يرون شرعية الجهاد الصحيح وبشروطه المعتبرة، وهي أن يكون المرء على قدرة وبإذن ولي الأمر.
انتقادات الجهاديين للتيار الجامي:دخل التيار الجامي في سجالات فكرية عنيفة مع العديد من التيارات الدينية خاصة الجهادية منها والإخوانية، ففي حين يعتبر الجهاديون أن الجاميين مجموعة من الموالين لحكام بلادهم، حيث اطلقوا عليهم "علماء السلاطينن" ويقول بعض الجهادين عنهم: "هم خوارج مارقون مع الدعاة مرجئة مع الطواغيت".
وفي موضع اخر يقول البعض عنهم إنهم شرار الخلق، انطلقوا إلى آيات نزلت في غير المسلمين فجعلوها على المؤمنين، فيما قال علماء الجامية، إن الكثير من قادة الجهاد مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية، الامر الذي قال عنه القيادي الجهادي عبدالله عزام انه تسبب في توقف الجهاد في كثير من الأوقات، خاصة في أفغانستان، حيث انصرف الناس عن الجهاد في ذلك الوقت بفضل هذه الحجج.
التيار الجامي في عمومه انتقد بقوة قادة المجاهدين الأفغان، وقادة المجاهدين العرب، والمجاهدين عامة الذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق.الانتقادات للتيار الجامي:يمكن إجمال الانتقادات الموجهة للتيار الجامي في نقاط منها:
- الوشاية بالعلماء عند الحكام وولاة الأمور، واعتبار ذلك تقربًا إلى الله.
- بذاءة اللسان، والفحش مع المخالف، والفجور في الخصومة، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي.
- محاولة التقرب من الأئمة، لإظهار للعامة أصالة علمهم، وقبول العلماء لفرقتهم.موقف الجامية من ثورات الربيع العربي:وبرز دور التيار المداخلي بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، حيث حرم ذلك التيار كل الأحداث التي وقعت منذ احداث الثورة التونسية وحتى الاحداث التي لا تزال تجري حالياً في سورية، وقالت إنها أحداث أدت إلى مزيد من القتل وسفك الدماء، فضلا عن خراب الديار والبلاد.
وقال التيار إن ثورات الربيع العربي شقت الصف والوحدة، مشيرة إلى دول اجنبية متورطة في تلك الأحداث لهدم البلدان العربية.قيادات التيار المداخلي:1 - محمد أمان الجامي:
- من أصل أثيوبي قدم إلى المدينة المنورة وكتب له التدريس في المسجد النبوي والجامعة الإسلامية، ولد في (1930 – 1995)، في الحبشة وتعلَّم فيها وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه ثم خرج من الحبشة إلى الصومال ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة.
- يكنى بأبي أحمد، موطنه الحبشه من منطقة هرر في قرية طغا طاب.
- درس الفقه على مذهب الشافعي ودرس العربية على الشيخ محمد أمين الهرري ومن أبرز طلابه الشيخ ربيع والشيخ زيد والشيخ علي فقيهي والشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد القادر السندي والشيخ إبراهيم الرحيلي وغيرهم كثير.
- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض، وانتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ، حصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م، والدكتوراه من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة.مؤلفاته:وللجامي كتب عديدة بينها، (أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام - مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة - المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية - حقيقة الديموقراطية وأنها ليست من الإسلام - حقيقة الشورى في الإسلام - العقيدة الإسلامية وتاريخها - شرح متن شروط الصلاة وأركانها وواجباتها - قرة عين الموحِّدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين - الصفات الإلهية في الكتاب والسنَّة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه)
2 - ربيع بن هادي:
- من مواليد 1932في قرية الجرادية، في المملكة العربية السعودية.
- في عام 1961م تخرج من المعهد العلمي في مدينة صامطة، التحق بكلية الشريعة في الرياض واستمر بها مدة شهر ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1964.مؤلفاته:لهادي عدد من المؤلفات الكثيرة بينها: ( بين الإمامين مسلم والدارقطني - النكت على كتاب ابن الصلاح - تحقيق كتاب المدخل إلى الصحيح - تحقيق كتاب التوسل والوسيلة - منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل - منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف - تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين - كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها - صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين - مكانة أهل الحديث - منهج الإمام مسلم في ترتيب صحيحه - أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية - مذكرة في الحديث النبوي - أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره - مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)
3 - محمد سعيد رسلان:
- من أبرز قيادات التيار المداخلي في مصر.
- مكنى بأبي عبد الله، ولد في 23 نوفمبر 1955، يبلغ من العمر 59 سنة في قرية سبك الأحد مركز أشمون، محافظة المنوفية.
- حاصل على بكالوريوس الطب و الجراحة من جامعة الأزهر، وحاصل على ليسانس الآداب قسم اللعة العربية، وحصل على درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز، وحصل على الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، حاصل على إجازة في أربعين حديثًا بسنده وهذه الأحاديث مسماة بـ "الأربعين البُلدَانِيَّة".مؤلفاته:
وللشيخ رسلان عدد من المؤلفات، بينها ( دعائم منهاج النبوه - فضل العلم وآداب طلبته - حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية - ذم الجهل وبيان قبيح أثره - قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية" - قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" - عداوة الشيطان - حسن الخُلُق - شأن الكلمة في الإسلام - فضل العربية - آفات العلم - ضوابط في الرمي بالبدعة - الشعارات وحدها لا تكفي - سلسلة : وقفات مع سيد قطب - سلسلة رسائل العلم النافع - آداب طالب العلم - الترهيب من الربا - ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين - الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته - مراتب طلب العلم وطرق تحصيله - حقيقة ما يحدث في مصر)
4 - أسامة القوصي:
- ولد في 8 أغسطس 1954،
- درس في اليمن على الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.
- طبيب بشري، إمام وخطيب مسجد الهدي المحمدي بعين شمس، ورئيس جمعية سبيل المقربين الخيرية الأهلية.
- قال إن كل التنظيمات الجهادية التي ظهرت في اعقاب ثورة 30 يونيو، خرجت جميعها من مدرسة تنظيم الإخوان.
- أصدر عدد من الفتاوى المثيرة للجدل.
5 - عبدالله الفارسي:
6 - عبد الله السبت
7 - فوزي الأثري:
8- عثمان خميس
9- طلعت زهران
10- ربيع المدخلي
11- محمود عبدالرازق الرضواني
وغيرهم كثير من علماء السلطان
وكانت أفكار السلفية الحركية والتيار الجامي من أبرز التيارات الدينية الموجودة في السعودية ولا تزال، وربما يرجع ميل السلطة في المملكة السعودية إلى التيار الجامي، هو ما دفع ولي العهد (الراحل) الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى إعلان أن الدولة السعودية سلفية في إشارة إلى السلفية "الجامية"، وذلك خلال مؤتمر علمي أقيم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حول السلفية.
ومن أبرز ملامح التيار الجامي رفضه الحزبية وكل ما يتعلق بأشكال الديمقراطية، وكذا السمع والطاعة لولي الأمر، وتحريم كل أشكال الخروج على الحاكم، وكانت عدد من التقارير أشارت، إلى أن أول ظهور لهذا التيار كان في أعقاب غزو العراق لدولة الكويت، بعدما أجاز بعض علماء المملكة بينهم الداعية عبدالعزيز بن باز الاستعانة بغير المسلمين لدفع المعتدي ولحماية الدين، ما انتقده الكثير من الأحزاب، فما كان من الشيخ محمد أمان الجامي، أحد أبرز علماء المملكة وقتذاك، إلا الرد على تلك الأحزاب والجماعات التي رفضت هذه الفتوى.
ولعب التيار الجامي في مصر دوراً بارزاً في انتقاد جماعة الإخوان إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي يحاكم حالياً أمام القضاء بتهم عديدة بينها التخابر مع دول أجنبية، وقتل والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين، وايد ما حدث في 30 يونيو من الناحية الشرعية، حيث أكد الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، أحد أبرز رموز التيار المداخلي في مصر أن من بين تولي الحكم هو من غلب بسيفه، وهو ينطبق على قام به الجيش من عزل مرسي وتنصيب رئيس أخر غيره.
كما أفتى رسلان بعدم صحة دفع الديات الشرعية في قتلى فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" كون المشاركين من البغاة الخارجين على الحاكم، كما لعب رسلان دورًا مهمًا في توصيف ما دعت له "الجبهة السلفية" في التظاهر ضد النظام في 28 نوفمبر الماضي، تحت مسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، حيث قال إنها من أشكال الخروج على الحاكم، ومن أفعال الخوارج.
نشأة المذهب:البدايات الأولى للتيار الجامي، كما أوضحنا كانت رسمياً في المدينة المنورة، مع بداية حرب الخليج، حيث غزو العراق لدولة الكويت، عام 1990، وكان مؤسس التيار هو محمد بن أمان الجامي، حبشي المولود، ولد في (1930 – 1995)، حيث تعلَّم فيها وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه ثم خرج من الحبشة إلى الصومال ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة، وكان مذهبه هو الشافعية، وعمل الجامي مدرساً في الجامعة الإسلامية، في قسم العقيدة.
شارك في وضع فكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي، وهو مدرس في الجامعة في كلية الحديث وأصله من منطقة جازان، وتقول تقارير صحافية أن الظهور العلني للتيار الجامي كان في 1990 أعقاب حرب الخليج، وتمثلت البدايات الأولى للتيار كفكر مضاد للمشايخ الذين استنكروا دخول القوات الأجنبية إلى الكويت لتحريرها.
ونشط التيار تحديداً في الفترة التي أعقبت الحرب إثر بروز دعاة الصحوة في السعودية مثل سفر الحوالي وسلمان العودة، الذين عارضوا دخول قوات أجنبية لتحرير الكويت، وانتشرت الجماعة فصار لها أتباع، ورموز في الخليج العربي واليمن ومصر والأردن والجزائر وكذلك لهم امتداد بين المسلمين في أوروبا.
وفي وقتٍ يرفض فيه الدعاة والعلماء المنسوبون إلى "الجامية" هذه التسمية ويعتبرونها من التنابز بالألقاب، فيقول أتباع تلك السلفية: "بعض الناس يلمزون السلفيين أهل الحديث والأثر بالجامية وأن هذه التسمية لا حقيقة لها وما هي إلا لمز قصدوا به التشويش والتنفير، وقد لمزوا من قبله السلفيين بالبازية نسبة إلى الشيخ عبدالعزيز ابن باز أو العثيمينية نسبة إلى الشيخ ابن عثيمين ، والجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي".
وتؤكد التقارير الصحافية أن السلفية الجامية برزت بشكل كبير أثناء تواجد قوات الاجنبية على الأراضي السعودية بعد احتلال الكويت، ففي الوقت الذي تنامت فيه شهرة رموز الصحوة الإسلامية السعودية، الذين عارضوا بقوة التواجد التدخل الاجنبي لتحرير الكويت من غزو العراق، حيث انتشرت قضية "عدم جواز الاستعانة بالمشركين في تحرير الأرض".
ولعل الظهور الأول للسلفية الجامية في المدينة، على يد الراحل محمد أمان الجامي، المدرس بالمسجد النبوي وأستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة، قبل احتلال الكويت بسنتين، حددها البعض بعام 1988، عزز من إطلاق اسم سلفية المدينة عليها، حيث بدأت السلفية الجامية بالتركيز على طاعة أولي الأمر والولاء لهم والانقياد التام لرغبة أولي الأمر في غير معصية.
وتقول بعض المصادر أن سبب إطلاق هذا الاسم عليهم، هو أن الشيخ محمد أمان وإخوانه تكاتفوا في الرد على بعض الحركيين والحزبيين ومن تابعهم بعد اعتراضهم على الأئمة عبدالعزيز بن باز، والإمام محمد بن عثيمين، وصالح الفوزان ، الذين أباحوا الاستعانة بالقوات الأمريكية من باب الضرورة.
ملمح جديد عن نشأة السلفية الجامية، حيث قالت تقارير صحافية إن أسباب ظهور الجامية، هو الوضع الاجتماعي لعدد من شرائح المجتمع السعودي المهمشة، واعتبر التيار نفسه الممثل الحقيقي لتعاليم الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولهذا مارس أصحابه نقداً لعلماء المركز الذين كانوا رمزاً للنفوذ الاجتماعي، إلا أن اللافت للنظر أن التيار الجامي ليس بينه أي ارتباطات تنظيمية، كما لا توجد له زعامة موحدة بل زعامات كثيرة متنوعة، يجتمعون في بعض المسائل، ويفترقون أحياناُ، إلى درجة القطيعة.
أبرز ملامح التيار الجامي:وحدد عدد من المراقبين ملامح للتيار السلفي الجامي، اعتبرها البعض من أشكال النقد لتلك المدرسة السلفية، وكان من بين تلك الملامح:
- التيار الجامي، هو تيار يجمع تشابه المنهج في التعامل مع المخالف، حيث يزعم احتكار التسمية بالسنة والسلفية.
- السعي الدائم إلى تهميش وإنكار بقية التيارات والجماعات السلفية الأخرى، فضلاً عن الجماعات الإسلامية خارج الإطار السلفي، وتحديداً جماعة "الإخوان" التي أدرجتها الحكومة المصرية تنظيماً إرهابياً.
- رفض العمل السياسي والحزبي والانتخابات.
- الولاء المطلق والسمع والطاعة لولي الأمر وعدم الخروج عليه وتحريم الثورات والمظاهرات والعمل السياسي العام ضد النظام الحاكم.
- معادات التيارات الإسلامية الحركية (الجهادية)، فضلاً عن المحافظة مثل (الإخوان).
- عدم إعذار المفكرين والإصلاحيين في الخطأ أو تأويل في الوقت الذي يختلقون الأعذار للحكام.
- سعوا إلى الوشاية على الدعاة ورفع التقارير فيهم للحكام.
- الشدة على المخالف والتحذير منه علناً وإظهار البراءة من أخطائه وتصرفاته.
المرتكزات الفكرية للتيار الجامي:وقد حدد عدد من المراقبين نقاط يمكن إجمالها بأنها من مرتكزات التيار الجامي الفكرية، والتي كان من بينها
- السعي إلى إسقاط المخالف ودحض حججه الفقهية، خاصة من الدعاة أصحاب الصحوة الإسلامية الذين تأثروا بفكر الإخوان، مثل محمد العريفي، وسلمان العودة، وسفر الحوالي، فضلًا عن الهجوم المستمر على قيادات جماعة الإخوان الروحية، بينهم حسن البنا وسيد قطب، والقرضاوي، ومن دعاة السلفية العملية مثل أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان وعدنان عرعور.
- الطاعة المطلقة لولي الأمر في غير معصية لله.
- تحريم التظاهرات والاعتصامات والإضرابات، بل اعتبرها أحد قياداتهم وهو الشيخ صالح السحيمي، من مبادئ اليهودية الماسونية.
- اعتبار النصيحة للنظام الحاكم خروجا على ولي الأمر.
- الإفتاء بحرمة الخروج على الحاكم، ووجوب قتل الخارجين على الحاكم حفاظا على النظام العام.
- الموالاة والمعاداة على مسائل اجتهادية، ويعتبرونها مناطات للانتساب والخروج من السلفية، مثل: حكم الانتخابات والمظاهرات والأناشيد.
- اعتبار منهج السلف مصدرًا من مصادر التشريع.
- نشر ثقافة إعطاء الأنظمة الحاكمة الصلاحيات المطلقة في الاختصاص، في الداخل والخارج والعلاقات الدولية والتصرف في المال العام.
- اعتبار من يعارض الحاكم أو يناقشه من الخوارج.
- عدم الدعوة إلى جهاد، تحت ذريعة أن المسلمون اليوم ضعفاء بالنسبة للعدو من جهة العدة والعتاد، فيقولون إن العدو هو من يصنع الأسلحة والمحتكر لها.
- يرون شرعية الجهاد الصحيح وبشروطه المعتبرة، وهي أن يكون المرء على قدرة وبإذن ولي الأمر.
انتقادات الجهاديين للتيار الجامي:دخل التيار الجامي في سجالات فكرية عنيفة مع العديد من التيارات الدينية خاصة الجهادية منها والإخوانية، ففي حين يعتبر الجهاديون أن الجاميين مجموعة من الموالين لحكام بلادهم، حيث اطلقوا عليهم "علماء السلاطينن" ويقول بعض الجهادين عنهم: "هم خوارج مارقون مع الدعاة مرجئة مع الطواغيت".
وفي موضع اخر يقول البعض عنهم إنهم شرار الخلق، انطلقوا إلى آيات نزلت في غير المسلمين فجعلوها على المؤمنين، فيما قال علماء الجامية، إن الكثير من قادة الجهاد مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية، الامر الذي قال عنه القيادي الجهادي عبدالله عزام انه تسبب في توقف الجهاد في كثير من الأوقات، خاصة في أفغانستان، حيث انصرف الناس عن الجهاد في ذلك الوقت بفضل هذه الحجج.
التيار الجامي في عمومه انتقد بقوة قادة المجاهدين الأفغان، وقادة المجاهدين العرب، والمجاهدين عامة الذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق.الانتقادات للتيار الجامي:يمكن إجمال الانتقادات الموجهة للتيار الجامي في نقاط منها:
- الوشاية بالعلماء عند الحكام وولاة الأمور، واعتبار ذلك تقربًا إلى الله.
- بذاءة اللسان، والفحش مع المخالف، والفجور في الخصومة، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي.
- محاولة التقرب من الأئمة، لإظهار للعامة أصالة علمهم، وقبول العلماء لفرقتهم.موقف الجامية من ثورات الربيع العربي:وبرز دور التيار المداخلي بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، حيث حرم ذلك التيار كل الأحداث التي وقعت منذ احداث الثورة التونسية وحتى الاحداث التي لا تزال تجري حالياً في سورية، وقالت إنها أحداث أدت إلى مزيد من القتل وسفك الدماء، فضلا عن خراب الديار والبلاد.
وقال التيار إن ثورات الربيع العربي شقت الصف والوحدة، مشيرة إلى دول اجنبية متورطة في تلك الأحداث لهدم البلدان العربية.قيادات التيار المداخلي:1 - محمد أمان الجامي:
- من أصل أثيوبي قدم إلى المدينة المنورة وكتب له التدريس في المسجد النبوي والجامعة الإسلامية، ولد في (1930 – 1995)، في الحبشة وتعلَّم فيها وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه ثم خرج من الحبشة إلى الصومال ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة.
- يكنى بأبي أحمد، موطنه الحبشه من منطقة هرر في قرية طغا طاب.
- درس الفقه على مذهب الشافعي ودرس العربية على الشيخ محمد أمين الهرري ومن أبرز طلابه الشيخ ربيع والشيخ زيد والشيخ علي فقيهي والشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد القادر السندي والشيخ إبراهيم الرحيلي وغيرهم كثير.
- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض، وانتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ، حصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م، والدكتوراه من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة.مؤلفاته:وللجامي كتب عديدة بينها، (أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام - مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة - المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية - حقيقة الديموقراطية وأنها ليست من الإسلام - حقيقة الشورى في الإسلام - العقيدة الإسلامية وتاريخها - شرح متن شروط الصلاة وأركانها وواجباتها - قرة عين الموحِّدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين - الصفات الإلهية في الكتاب والسنَّة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه)
2 - ربيع بن هادي:
- من مواليد 1932في قرية الجرادية، في المملكة العربية السعودية.
- في عام 1961م تخرج من المعهد العلمي في مدينة صامطة، التحق بكلية الشريعة في الرياض واستمر بها مدة شهر ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1964.مؤلفاته:لهادي عدد من المؤلفات الكثيرة بينها: ( بين الإمامين مسلم والدارقطني - النكت على كتاب ابن الصلاح - تحقيق كتاب المدخل إلى الصحيح - تحقيق كتاب التوسل والوسيلة - منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل - منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف - تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين - كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها - صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين - مكانة أهل الحديث - منهج الإمام مسلم في ترتيب صحيحه - أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية - مذكرة في الحديث النبوي - أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره - مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)
3 - محمد سعيد رسلان:
- من أبرز قيادات التيار المداخلي في مصر.
- مكنى بأبي عبد الله، ولد في 23 نوفمبر 1955، يبلغ من العمر 59 سنة في قرية سبك الأحد مركز أشمون، محافظة المنوفية.
- حاصل على بكالوريوس الطب و الجراحة من جامعة الأزهر، وحاصل على ليسانس الآداب قسم اللعة العربية، وحصل على درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز، وحصل على الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، حاصل على إجازة في أربعين حديثًا بسنده وهذه الأحاديث مسماة بـ "الأربعين البُلدَانِيَّة".مؤلفاته:
وللشيخ رسلان عدد من المؤلفات، بينها ( دعائم منهاج النبوه - فضل العلم وآداب طلبته - حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية - ذم الجهل وبيان قبيح أثره - قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية" - قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" - عداوة الشيطان - حسن الخُلُق - شأن الكلمة في الإسلام - فضل العربية - آفات العلم - ضوابط في الرمي بالبدعة - الشعارات وحدها لا تكفي - سلسلة : وقفات مع سيد قطب - سلسلة رسائل العلم النافع - آداب طالب العلم - الترهيب من الربا - ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين - الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته - مراتب طلب العلم وطرق تحصيله - حقيقة ما يحدث في مصر)
4 - أسامة القوصي:
- ولد في 8 أغسطس 1954،
- درس في اليمن على الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.
- طبيب بشري، إمام وخطيب مسجد الهدي المحمدي بعين شمس، ورئيس جمعية سبيل المقربين الخيرية الأهلية.
- قال إن كل التنظيمات الجهادية التي ظهرت في اعقاب ثورة 30 يونيو، خرجت جميعها من مدرسة تنظيم الإخوان.
- أصدر عدد من الفتاوى المثيرة للجدل.
5 - عبدالله الفارسي:
6 - عبد الله السبت
7 - فوزي الأثري:
8- عثمان خميس
9- طلعت زهران
10- ربيع المدخلي
11- محمود عبدالرازق الرضواني
وغيرهم كثير من علماء السلطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق