اليوم ركبت مع وهابي إحدى وسائل المواصلات، وكان يعرفني؛ فتعارفنا وبعدها دخلنا في نقاش حول حكم هم ينكرون الخلاف فيه ألا وهو إخراج زكاة الفطر نقدا، وتركته يتكلم طويلا، فعندما انتهى من كلامه؛ سألته: أي مذهب فقهي تتبع؛ فقال لي: مذهب رسول الله؛ قلت له: وما هو مذهبك العقائدي ؛
فقال سلفي: قلت له: من هم السلفية؛ فقال لي: السلفية معناها فهم الكتاب بفهم سلف الأمة؛ فتبسمت له وأنا أقول: عجيب أمرك لماذا ارتضيت لنفسك في الفقه أن تكون على مذهب رسول الله وما ارتضيت لنفسك أن تكون على مذهبه في الاعتقاد؟!.... فقال لي: بل أنا على مذهبه في الاعتقاد أقول ما قال الله ورسوله:
قلت له: لماذا قلت إنك سلفي إذن؛ فقال لي: لأن السلف أفهم لكلام الله ورسوله من غيرهم؛ قلت له: ولماذا لم تقل أنك سلفي في الفقه إن كانوا هم أفهم من غيرهم لكلام الله ورسوله؛
فقال لي: بل أنا سلفي في الفقه؛ قلت له: يعني لو جئتك بنصوص ثابتة وصحيحة عن الصحابة والتابعين أنهم أخرجوا زكاة الفطر نقدا فهل تسلم بجواز إخراجها نقدا؛ فقال لي: لا بل سآخذ ما ورد عن رسول الله؛ فقلت له: بالتالي إن كانت السلفية معناها فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة كما تزعم فأنت لست بسلفي؛ لأنك رفضت اجتهاد بعض السلف في المسألة؛ قال لي نأخذ من أقوالهم ما يوافق الكتاب والسنة ولم يرد عن رسول الله أنه أخرج زكاة الفطر نقدا؛
قلت له: إذن أنت تأخذ من أقوال السلف ما تراه أنت موافقا للكتاب والسنة لا ما يراه السلف موافقا للكتاب والسنة؛ فقال لي العبرة ليس بقول أحد إلا رسول الله؛ لأنه المعصوم؛ قلت له إذا أنا أولى منك بهذا اللقب -أي السلفي- ؛
لأنني احترمت اختلاف السلف فيما بينهم بينما أنت لم تحترم اختلافهم بل تعصبت لما رأيته أنت صائبا وإن خالفت بذلك السلف؛ فتهرب بعدها من الحديث، ورفض أن يتكلم فيه، وهذا ليس بجديد عليهم.
فقال سلفي: قلت له: من هم السلفية؛ فقال لي: السلفية معناها فهم الكتاب بفهم سلف الأمة؛ فتبسمت له وأنا أقول: عجيب أمرك لماذا ارتضيت لنفسك في الفقه أن تكون على مذهب رسول الله وما ارتضيت لنفسك أن تكون على مذهبه في الاعتقاد؟!.... فقال لي: بل أنا على مذهبه في الاعتقاد أقول ما قال الله ورسوله:
قلت له: لماذا قلت إنك سلفي إذن؛ فقال لي: لأن السلف أفهم لكلام الله ورسوله من غيرهم؛ قلت له: ولماذا لم تقل أنك سلفي في الفقه إن كانوا هم أفهم من غيرهم لكلام الله ورسوله؛
فقال لي: بل أنا سلفي في الفقه؛ قلت له: يعني لو جئتك بنصوص ثابتة وصحيحة عن الصحابة والتابعين أنهم أخرجوا زكاة الفطر نقدا فهل تسلم بجواز إخراجها نقدا؛ فقال لي: لا بل سآخذ ما ورد عن رسول الله؛ فقلت له: بالتالي إن كانت السلفية معناها فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة كما تزعم فأنت لست بسلفي؛ لأنك رفضت اجتهاد بعض السلف في المسألة؛ قال لي نأخذ من أقوالهم ما يوافق الكتاب والسنة ولم يرد عن رسول الله أنه أخرج زكاة الفطر نقدا؛
قلت له: إذن أنت تأخذ من أقوال السلف ما تراه أنت موافقا للكتاب والسنة لا ما يراه السلف موافقا للكتاب والسنة؛ فقال لي العبرة ليس بقول أحد إلا رسول الله؛ لأنه المعصوم؛ قلت له إذا أنا أولى منك بهذا اللقب -أي السلفي- ؛
لأنني احترمت اختلاف السلف فيما بينهم بينما أنت لم تحترم اختلافهم بل تعصبت لما رأيته أنت صائبا وإن خالفت بذلك السلف؛ فتهرب بعدها من الحديث، ورفض أن يتكلم فيه، وهذا ليس بجديد عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق