نسف_اباطيل_الوهابية - تحقيق في مصطلح "الفرقة الناجية"!
في حديث الثلاثة وسبعين فرقة، هل تصح لفظة الفرقة؟ إن صحت، كيف نفهم أن الفرق كلها في النار إلا واحدة وهي فرقة كذلك!! أيضا لفظ الفرقة الناجية هل يصح؟ وهل السلفية هي الفرقة الناجية؟
العجيب في اهل السنة والجماعة
العجيب في الدعوة والتبليغ
العجيب في كل فرقة سمت نفسها بغير اسم(( المسلمين)) كما سمانا ربنا اللطيف الخبير
.. أنهم يرون أنفسهم سيدخلون الجنة وبقية المسلمين في النار .. وهم واثقون جدا من هذا .. ويعجبونك حين يسمون أنفسهم (الفرقة) الناجية .. ويسمون باقي (الفرق) الضالة بـ(ـالجماعات) الإسلامية، فنقول : الحمد للّه ....
أما بخصوص حديث (الفرقة الناجية) الذي يحتجون به فهو كالتالي :
﴿افترقتْ اليهودُ على إحدى وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ، وافترقتْ النصارى على اثنتين وسبعين فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ، وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةٍ كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ. وفي لفظٍ: على ثلاثٍ وسبعينَ ملةٍ، وفي روايةٍ قالوا: يا رسولَ اللهِ ((مَن الفرقةُ الناجيةُ))؟ قال: من كانَ على مثلِ ما أنا عليه اليومُ وأصحابي، وفي روايةٍ قال: هي الجماعةُ يدُ اللهِ على الجماعةِ﴾ المحدث: ((ابن تيمية)) - المصدر: مجموع الفتاوى - 3/345 - حكم المحدث: صحيح مشهور في السنن والمسانيد .
هذه الفظة ((مَن الفرقةُ الناجيةُ)) عند ابن تيمية فقط، أما أصل الحديث عند العلماء لا تجد فيه ((الفرقةُ الناجيةُ)) .. وهذه هي:
﴿افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ((مَن هم)) قال ((الجماعَة))﴾ الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - الألباني - صحيح ابن ماجه - 3241 - صحيح.
﴿ليأتينَّ على أمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ، حتَّى إن كانَ مِنهم من أتى أُمَّهُ علانيَةً لَكانَ في أمَّتي من يصنعُ ذلِكَ، وإنَّ بَني إسرائيل تفرَّقت على ثِنتينِ وسبعينَ ملَّةً، وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً، قال: ((مَن هيَ)) يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ما أَنا علَيهِ وأَصحابي﴾ الألباني - صحيح الترمذي - 2641 - حسن.
﴿...قيل يا رسول الله ((من هم)) قال الجماعة﴾ السخاوي - الأجوبة المرضية - 2/571 - رجاله موثقون.
﴿...فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسَبعينَ في النَّارِ قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، ((من هُم))؟ قالَ: همُ الجماعةُ﴾ الألباني - تخريج كتاب السنة - 63 - إسناده جيد.
﴿...فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ، قيلَ يا رسولَ اللهِ ((من هم))؟ قال: همُ الجماعَة﴾ الألباني - السلسلة الصحيحة - 1492 - إسناده جيد رجاله ثقات.
﴿....فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسبعونَ في النَّارِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ((من تراهم؟))، قالَ الجماعة﴾ ابن كثير - نهاية البداية والنهاية - 1/27 - إسناده لا بأس به.
فواضح أن ابن تيمية زاد من عنده سؤال الصحابة: يا رسولَ اللهِ مَن ((الفرقةُ الناجيةُ؟)) هذه الزيادة لا تجدها في الأصول .. بل هي من إدراج ابن تيمية ظنا منه أن (الجماعة والفرقة) نفس الشيء، وهذا خطأ .. كما سنبين.
التي تنجوا قال عنها النّبي ﷺ (الجماعة) وفي روايات أخرى قال (ما أنا عليه وأصحابي) .. لكن ولا مرة قال ((فرقة)) و ((ناجية)) .. هذه من دندنة البعض .. أخذوها من ابن تيمية وقد أخطأ فيها رحمه اللـــّه وهو -أي ابن تيمية- ليس في عداد علماء الحديث والرواية والسند .. ولَم يخرج كتابا للسنن والأسانيد .. وقد تكلم في هذا الشأن الشيخ الالباني وبسّط وقال عنه مرةً [وهذا من أوهامه رحمه الله، فإنه كان يكتب من حفظه، قلما يراجع كتابا عندما يكتب] (إرواء الغليل ج4 ص409 ح1164) والمعصوم من عصمه اللّـه ..
أما الرَّسّوْل ﷺ فهو يعلم معنى الفِرقة والفُرقة وحذر منها كثيرا .. ويعلم معنى الجماعة وحث علىٰ الجماعة .. أما أصحاب الرأي لا فرق عندهم ...
لكن الذي أشكل علىٰ البعض أن الرَّسوْل ﷺ ذكر الفرق بمجموعها ثم لما استثنى واحدة .. وجب ان يكون الاستثناء من جنس المستثنى منه .. أي من الفرق .. أي هي فرقة واحدة .. وهذا خطأ.
لأن الرَّســّوْل ﷺ حين سئِل عنها، حدَدَّ من هي، قال ﴿الجماعة﴾ وفي رواية ﴿ما أنا عليه وأصحابي﴾.. ولم يقل: فرقة !
الآن حتى تعرف أن فهم الناس خطأ.
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ ((مِنَ الْجِنِّ))..﴾ [الكهف : 50]
إبليس من الملائكة؟ لا .. هو من الجن
اللـــّه قال لنا أنه من الجن ولكن حين أمر بالسجود لم يذكر إلا الملائكة .. كذلك فعل الرَّســّوْل ﷺ ووضح ولم يقل عن الناجية أنها فرقة .. بل قال هي الجماعة.
والمستثنى لا يعني بالضرورة أنه مشمول مع المستثنى منه .. هكذا تعلمنا من القرآن ..
مثال آخر: قال اللـــّه -تَبٰارَكَ اْسْمُهُ- لموسى ﷺ ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ((الْمُرْسَلُونَ)) إِلَّا مَنْ ((ظَلَمَ)) ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
كــــيف؟، وهل يوجد رسول ظالم؟؟ لا بالطبع .. الظلم لا يقع من الرسل .. ولا يعني بالضرورة أن المستثنَى من جنس المستثنِي .. كما هو الحال في حديث (الفرق) الذي استثنى منهم (الجماعة).
ثانياً .. انظر بقية أحاديث النّبي ﷺ .. تجد الفرق واضحاً عند النّبي ﷺ بين الجماعة والفرقة..
مثال: في حديث حذيفة ابن اليمان في آخره :
﴿..قلتُ: فما تأمُرُني إن أدرَكني ذلك؟ قال ﴿تَلزَمُ ((جماعةَ المسلمينَ)) وإمامَهم﴾ قلتُ: فإن لم يكن لهم ((جماعةٌ)) ولا إمامٌ؟ قال ﴿فاعتَزِلْ تلك ((الفِرَقَ كلَّها))..﴾ البخاري - 7084 / مسلم - 1847.
فنتعلم أن ــ عند الرَّســّوْل ﷺ هي: إما جماعة واحدة ،، أو فرق متعددة ..
❀ ودليل آخر ﴿من ((خرج عن الجماعةِ))، ((وفارق الجماعةَ)) مات ميتةً جاهليةً﴾ الألباني - تخريج كتاب السنة - 90 - إسناده صحيح.
❀ ودليل آخر ﴿((الجماعةُ)) رحمةٌ، ((والفُرقةُ)) عذابٌ﴾ الألباني - صحيح الترغيب - 976 - حسن صحيح / صحيح الجامع للألباني - 3109 - حسن / تخريج كتاب السنة للألباني - 93 - إسناده حسن.
❀ ودليل آخر ﴿لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ، إلا بإحدى ثلاثٍ: النفسُ بالنفسِ، والثيبُ الزاني، والـ((ـمفارقُ لدِينِه)) التاركُ للـ((ـجماعةِ))﴾ صحيح البخاري - 6878.
❀ ودليل آخر ﴿...عليكمْ بالــ((ــجماعة)ِ)، وإياكم ((والفرقةَ)) فإنَّ الشَّيطانَ معَ الواحدِ وَهوَ منَ الاثنَينِ أبعدُ مَن أرادَ بَحبوحةَ الجنَّةِ فلْيلزَمُ ((الجماعةَ))...﴾ الألباني - صحيح الترمذي - 2165 - صحيح .
سُبحانَ اللـــّه .. واضح عند النّـــبي ﷺ .. هي إما جماعة وااااحدة فقط ،، أو فرق كثيرة متفرقة عديدة .. وليس عند الرَّســّوْل ﷺ جماعات .. وليس عنده فرقة ناجية .. فلا تقولوا .. نحن الفرقة الناجية .. ولا تقولوا جماعة السلفية .. لا يستويان أبداً .. لا شرعاً ولا لساناً! إنما الجماعة هم جماعة المسلمين.
كل هذه التحذيرات من النّبي ﷺ ثم يقولون عن الفرق جماعات، ويسمون أنفسهم الفرقة الناجية!
وهكذا فهم عمر ووَصّى بها سويد بن غفلة :
﴿يا أبا أمية، اسمع وأطع للأمير، وإن كان عبدا حبشيا مجدَّع فـاسمع له وأطع، إن ضربك فـاصبر، وإن حرمك فــاصبر، وإن أراد أمرًا ينتقص دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ، دمي دون ديني، ولا ((تفارق الجماعة))﴾ مصنف ابن أبي شيبة (6/544) والخلال في السنة (1/111) والبيهقي في السنن الكبرى (8/159) بإسناد صحيح.
ــــــ الآن نأتي للسان .. لنرى ما معنى (فرقة) وما معنى (جماعة)؟
بدون تكلف .. الجماعة ما اجمتع عليه الناس .. ألا تقولون اجتمعنا .؟. المجتمع .؟. الإجماع .؟. صلاة الجماعة .؟. يوم الجمعة؟؟
فكل ما اجتُمِع عليه وفيه، جَماعةٌ وجَمع.
✺ ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ((جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ...﴾ [آل عمران : 103]
✺ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ ((جَامِعٍ)) لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ...﴾ [النور : 62]
حتى سحرة فرعون كانوا أفقه من السلفيين وغيرهم من الفرق :
﴿فَـ((ـأَجْمِعُوا)) كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا ((صَفًّا)) وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ﴾ [طه : 64]
يعلمون أن الجماعة قوة .. بدليل أنهم قالوا ﴿فَـ((ـأَجْمِعُوا)) .... ((صَفًّا))﴾، والاصطفاف دليل القوة ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ ((صَفًّا)) كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف : 4]
كذلك الفِرقة من التفرقة والفَرْقْ والتَفريق .. والقرآن فيه آيات كثيييرة تحذر من الفرقة والتفرق في الدين..
فالفُرقة منبوذة .. وسُبْحَانَ اللّه اللطيف .. جعل القوة في ((الاجتماع)) ووِحدة (الصف) .. والمشاكل والاختلاف والعداوات كلها في الـ(ـفرق) :
✺ ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ((جَمِيعًا)) ((وَلَا تَفَرَّقُوا)) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ...﴾ [آل عمران : 103]
✺ ﴿إِنَّ الَّذِينَ ((فَرَّقُوا)) دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ..﴾ [اﻷنعام : 159]
✺ ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ ((تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا)) مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران : 105]
✺ ﴿مِنَ الَّذِينَ ((فَرَّقُوا)) دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [الروم : 32]
هما كلمتان متضادتان في المعنى .. لا يمكن أن تقول جماعة الصوفية .. ولا يمكن ان تقول فرقة المسلمين ..
بل فرقة الصوفية .. وفرقة السلفية .. وجمــــاعة المسلمين .. هي إما جماعة واحدة تجمع الكل .. أو فرق متعددة،، المصيبة أنها عند الشباب : كله واحد! يمشي، عادي، مو مشكلة.
رجــــاءً .. لا أحد يطلع لي الآن ويدعي أن السلفية ليست فرقة .. ويتكلم نيابة عن السلفية !! السلفية لها مشايخ وعلماء كبار كبار .. كلهم بلا استثناء قالوا ان السلفية هي ((الــــفِرقة)) الناجية .. قالوها بجهل أم بعلم .. اللـــّه أعلم! ولك أن تلقي نظرة في الصورة المرفقة للشيخ ابن باز!
فهنيئا لكم الفُرقة .. أيتها الفِرقة الناجية .
ثم إن سلمنا لكم بأنكم الناجين منها .. أقلُّها .. صوبوا ألسنتكم و ﴿..اتَّقُوا اللَّهَ ((وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا))﴾.. وسددوا أقوالكم .. قولوا أنكم أنتم الجماعة .. وهم الفرقة وليس العكس .. لأنه بالعربي (الفرقة) مفرقة للــ(ــجماعة) !! .. فقولكم هذا عليكم وليس لكم .. تحكمون علىٰ أنفسكم أنكم فرقتم جماعة المسلمين وسُبْحَانَ اللّه .. هذا هو الحق .. حتى أصبحتم في ذات أنفسكم فِرق وطوائف كطرق الصوفية.. يلعن بعضكم بعضاً ليل نهار .. وجماعة المسلمين يرقبونكم ويبتسمون تعجباً وشماتةً بفرقتكم .. ويكبرون الله،، كيف فرّق الله من فرّق جماعة المسلمين.
ــــــــــــ روايات شاذة وضعيفة للحديث :
روى الشعراني في "الميزان" من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)).
وفي رواية الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة.
وفي هامش "الميزان" المذكور عن أنس عن النبي ﷺ بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)).
وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة)).
ثم رأيت ما في هامش "الميزان" مذكورًا في تخريج أحاديث "مسند الفردوس" للحافظ ابن حجر
ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)).
أسنده عن أنس. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: ((أهداها الجماعة))
حتى في الروايات الشاذة ليس فيها لفظة (الفرقة الناجية)
#من دروس الشيخ صلاح الدين ابو عرفة .
#رجل قال اتبعوا المرسلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق