الأحد، 7 مايو 2017

حكم الغناء والموسيقى .. و هل هناك اجماع على تحريم الغناء والموسيقى ؟!


يُعتبر حُكم الغناء والموسيقى في الإسلام من المواضيع الخلافية بين أهل العلم قديما وحديثا. ويتجلى هذا الاختلاف على مستوى النصوص والأدلة الواردة بشأن إباحة أو تحريم الغناء والموسيقى المصاحبة له. فمن أهل العلم من أفتى بالتحريم اعتمادا على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ومنهم من أفتى بالإباحة نظرا لغموض هذه النصوص أو ضعفها، ومنهم من توسط واعتدل فأحل بعض الأصناف من الغناء والموسيقى وحرم غيرها. ونقدم لكم في الأسطر التالية ثلة من آراء وأقوال العلماء القدماء والمعاصرين في هذه المسألة.


نود ان نوضح في البداية بأن  التحريم ليس على المعازف و الغناء و انما على طريقة استعمال الغناء و الموسيقى و الغاية منه فهناك من يضل عن سبيل الله في الغناء و الموسيقى و هذا امر مشاهد معلوم معاين محقق لا انكار فيه و هناك من يهدي الى سبيل الله في الغناء و الموسيقى و هذا امر مشاهد معلوم معاين محقق لا انكار فيه

فمن يطرب الناس بطرب حلال نظيف خالي من الفواحش و المنكرات و فيه الفضيلة و الخلق الحسن يختلف عن من يطرب الناس بطرب حرام قذر كله منكرات و فواحش او جزء منه

و قول الله تعالى : ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين))[سورة لقمان: 6] لا يصح على تحريم الغناء و المعازف بالاطلاق لأن الذم هنا فيمن اشترى لهو الحديث للاغراض الخبيثة كالاضلال عن سبيل الله اما من اشتراها ليرفه الناس بها ترفيه مباح خالي من المنكرات و الفواحش فهذا لا يدخل في الاية و انما ذمت الاية من شتري لهو الحديث لاغراض خبيثة و دليل كلامي و جود الكسرة على حرف اللام الذي تؤكد بأن الام لام تعليل و سبية و ليس لام عاقبة كما يقول الواحدي في تفسيره بغض النظر عن القراءة سواءا اكانت بقراءة حفص ام ابن كثير ام غيرهما

و الدليل الثاني : ((واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ))[سورة الإسراء:64] بتفسير ان صوت الشيطان بالغناء و المعازف تفسير ضعيف و ضيق لأن التفسير الصحيح هو ( كل داعي الى معصية ) و نقول ان المعازف و الغناء إن دعت الى معصية و منكر مثل الاغاني الدارجة في الغزل الساقط و العشق المنحط كانت من صوت الشيطان و كانت محرمة و إن كانت لا تدعو الى معاصي و منكرات و كانت تدعو الى الفضيلة و الخلق الحسن كانت من صوت الرحمن و نسبت اليه كأن تقول ( ارض الله و ناقة الله و خلق الله ) مثل اغاني و اناشيد سامي يوسف و ماهر زين و مشاري بن راشد العفاسي سواءا اكانت بالمعازف او بدون معازف او كانت معازف مجردة عن الكلمات الجميلة

اما بالنسبة لحديث البخاري 3) روى الامام البخاري في صحيحه ( رقم 5268 ) , قال حدثني ابو عامر او ابو مالك الاشعري , و الله ما كذبني , سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحٍرَ و الحرير و الخمر و المعازف , و لينزلن أقوام الى جنب علم يروح بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة , فيقولون ارجع الينا غدا , فيبيتهم الله و يضع العلم و يمسخ آخرين قردة و خنازير الى يوم القيامة ) ( صحيح )
فالحديث صحيح و أخطأ ابن حزم في تضعيفه و رد ذلك عليه ابن صلاح ...... و لا يصح الحديث في تحريم المعازف بالاطلاق كما يدعي الكثيرون انما غاية التحريم هو ان تستعمل في المنكرات و الفواحش القطعية فهم يستحلون المعازف بالاطلاق حتى مع الخمر و الزنا لأنهم من قبل قد استحلوا الخمر و الزنا فمن الطبيعي ان يستحلوا المعازف بالاطلاق دون شروط و لا ضوابط فالمعازف مباحة بشروط و ضوابط و لاكن هؤلاء يستحلون المعازف و يبيحونها دون شروط و لا ضوابط لأنهم قد استباحوا الخمر و الزنا من قبل او من بعد .....

 ثم ان التحريم على المجموع و ليس على كل واحد بإنفراد لأن ذلك يحتاج الى نص يبين حكم كل شيء على انفراد و لولا الادلة الاخرى المتواترة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة ما علمنا بتحريم الخمر و الزنا و التفصيل في حكم الحرير ...... هذا ان كان الشأن في الخمر و الزنا و الحرير فكيف في المعازف الذي هذا اقوى دليل يستدل به المحرمون على التحريم و لا يصح الاستدلال به على التحريم الذاتي المطلق و لاكن يصح الاستدلال به على تحريم جمع و إقران المعازف مع المنكرات كالخمر و الزنا و ما شابههم و بيان وعيد و عقوبة على هذه الطائفة ...... و بالنسبة لقاعدة (لا يجتمع محرم و مباح في الوعيد ) 
قلت .... لا يصح تطبيق هذه القاعدة هنا لوجود الحرير و لوجود كلمة اقوام في الحديث و لأن الحديث حديث أخبار و لا يصح ان يكون من احاديث الاحكام فلو اردنا ان نعتمد على هذا الحديث في التحريم لحرمنا بيع الحرير و صناعته و لبسه للنساء و اليسير منه للرجال و لبسه للرجال في حال الحكة و الحرب و الاستشفاء و حرمنا استعماله في غير اللبس و لا يصح ذلك ابدا لوجود احاديث اقوى من هذا الدليل تدل على ان الحال العام للحرير هو الاباحة و التحريم استثناء و طارئ عارض و هو تحريم لبس الرجال للحرير الا اليسير منه او في حالة استثنائية لمن يعانون من حكة او في الحرب او للاستشفاء ..... فكل هذه المعلومات ما كنا لنعلمها من حديث البخاري .

- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صوتان ملعونان في الدنيا و الاخرة : مزمار عند نغمة , و رنة عند مصيبة ) (ضعيف ) اخرجه الامام البزار في ( مسنده ) ( 1\ 377\ 795 - كشف الاستار ), تحريم الالات الطرب للالباني رحمه الله صفحة 50 .

فهو حديث ضعيف ولايحتج به هذا من ناحية السند اما من ناحية المتن فالمزمار هنا لا يعني المزمار الذي من المعازف .... لا بل ان الحنجرة البشرية تسمى مزمارا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم : لقد أتيت مزمارا من مزامير ال داوود )

 و ليس المقصود هنا كل مزمار ..... بل المقصود هنا المزمار الذي يرافه منكرات و معاصي مثل المعازف التي ترافق الخمر و الزنا و القمار و التعري و التي ترافق غناء يحتوي على كلمات فحش و منكر اذ ان كان كل مزمار عند او نغمة او نعمة كما في بعض الروايات ملعونا لكان من يقرأ القرأن ملعونا و من يغني الغناء الحسن الملتزم ملعونا و هذا باطل و خطأ فالرنة عند لمصيبة هي اللطم الخدود و شق الجيوب و النواح مع البكاء او دون البكاء ..... اذ ان البكاء يكون من رنة .... و البكاء ليس محرما في الاسلام كما هو مستيقن من دين الله ...

اما قول ابن تيمية فمردود عليه مع جلالته و قدره و احترامنا له ..... لأن اللذة قد تكون موجودة في غير الخمر و تكون اعظم من الخمر ثم ان كان للخمر لذة فاللذة الحاصلة ليست اصلها من ذات الخمر انما هي من الثمرة الطيبة التي صنعت منها الخمر كالعنب و التمر و الذرة و القمح .... فهناك الكثير من الاشربة الطيبة الحلال تسبب لذة اكبر و اكثر بكثير من لذة الخمر هذا ان افترضنا ان الخمر لذيذة و ما هي كذلك ابدا في الحقيقة

ونقول ان صوت القرأن و الصوت الصادر من الحنجرة البشرية و صوت العصفور يسبب طرب و الانسجام مع الالحان ليس هو الاسكار و لا يستويان و لا يتساويان و هذا من قلة التمييز بين الربا و البيع فالبيع يشبه الربا و الربا يشبه البيع و لاكن حكمهما مختلفين تماما مثل الماء الملوث و مثل الماء الصافي النقي

اما ان المذاهب الاربعة اتققت على تحريم الالات الطرب فهذا خاطئ و باطل و لم تتفق المذاهب الاربعة على تحريم الالات الطرب بالاطلاق (اي انها محرمة بالاطلاق لا بالتقييد ) هذا اولا ثانيا المذاهب الاربعة لا تمثل الاسلام و المسلمين فإن اتفاق المذاهب الاربعة لا يمثل اجماع الامة , ثالثا المذاهب الاربعة و غيرها و الامة كلها اتفقت على ان كل يأخذ منه و يترك الا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن وجدنا بعد البحث و نحن و كثير من علماء الاسلام الذين لا يعدون و لا يحصون و لا حصر لهم ان المعازف ليست مباحة بالاطلاق و لا محرمة بالاطلاق .... و الراجح فيها بل الصواب انها مباحة بشروط و ضوابط و ان التحريم فيها طارئ عارض و ليس حكما اصليا و الحكم الاصلي الذاتي فيها هو الاباحة ( الحل )

اما قولك عن الله تبارك و تعالى : يقول الحكيم، ذو الجلال والإكرام:-((..وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديــــد العقـــــــاب))...::سورة المائدة، آيه2::.

فالمعازف ان رافقها منكرات و اعنا على ذلك فهو من التعاون على الاثم اما ان لم يرافقها منكرات فهو من باب المباح او التعاون على البر و التقوى لأن المعازف ان لم يرافقها منكرات من القول و الفعل كان ذلك من التقوى من ان تجعل المعازف لا ترافق المنكرات

اما قولك : يا إخوه لا تعاونوا على المحرمات ونشرها، فتكفي ما كسبنا ونكسب من ذنوب الله المستعان...

واعلموا يا أحبة ان حبيبكم رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال، فيما معنى الحديث:-(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) أو كما قال علية الصلاة والسلام..

فلا تجاهر أخي الغالي بالسؤال عن منكر أو حــرام...

ويحرم شرعاً علينا مساعدة أحد الأخوه أو الأخوات على منكر وحـــرام..

فنرد عليه : قلت ان تعاون الناس على تداول الاغاني و الموسيقى الساقطة المنكرة هو الحرام اما التعاون على نشر الاغاني و الموسيقى التي تدعو الى الفضيلة و ترفيه الناس ترفيه مباح ليس مما يجعلنا ابدا مما نكسب الذنوب .... بل سنكسب الحسنات ..... و مثال ذلك بالجماع فإنك ان جامعت زوجتك فإن لك اجر و ان جامعت امرأة اجنبية لا تحل لك فعليك وزر ..... 

كذلك المعازف ان استعملتها في منكر و معصية او في بدعة كان عليك وزر و ان استعملتها في طاعة و ترفيه مباح و دعوة للخير كان لك اجر ليس بإعتباره امر تعبدي شعائري بحت كما يفعل غلاة الصوفية بل هو طاعة و عبادة بإعتبار حسن النية في استعماله استعمال مباح اذ ان سماع الصوفية منكر و بدعة

و كما قلنا ان المجاهرة بجمع المعازف مع المنكرات امر منكرو ان العزف بالمعازف بما يرضي الله و ما لا يسخطه فهو مجاهرة بمباح و المجاهرة بالمباح ليس بالامر المنكر الا في حالات معينة مثل افشاء الاسرار الجنسية الزوجية الخاصة بين الزوج و الزوجة و هذا الكلام لعامة الناس اما النبي صلى الله عليه و سلم و زوجاته كانوا يقولون للناس ما يحدث بينهم و بين رسول الله اثناء الجماع ليعلموا الناس و المسلمين آداب الجماع و أحكامه فقط لغاية التعلم و لنقل الدين

و السؤال عن المنكر ليس بالمحرم في ديننا الحنيف فكيف بسؤال عن مباح او سؤال عن شيء هو سلاح ذو حدين كالمعازف و صحيح انه يحرم علينا مساندة الاخوة و الاخوات و غيرهم على الامور المنكرة و المحرمة و لاكن ان كانت مباحة او سلاح ذو حدين فلا يحرم ذلك بل يباح و يحل و لاكن مع الالتزام بالشروط الشرعية الواقعية التطبيقية الفعلية .

اما قولك :ملاحظة:- الشريعة الإسلامية استثنت الدف الذي يكون مغلق من جانب والجانب الآخر مفتوح وشكله دائري معروف ولا أجراس فيه، أباحته الشريعة في مواقف معينة وللنساء فقط.الرد : فهذا قياس و استنتاج فاسد لأنه لو اردنا ان نطبقه على الزنا و الخمر لأبحنا انواع من الخمر و الزنا دون انواع و هذا في غاية الفساد ثم ان ليس من المعقول ان يقول النبي بأنه ابيح لكم الدف و الكمان و البيانو و القيثارة و الطبل و ما شابه ذلك و يصبح النبي صلى الله عليه و سلم 

يعد بأنواع الالات الموسيقية و التي أخترعت و التي لم تخترع و لاكن اباحته لدفوف و المزامير و الطبول و في عدة اوقات و دلت الادلة على ذلك .... دليل قوي على انها مباحة في سائر الاحوال و لسائر الاشخاص لأن الاحتجاج بأن الدف هو المباح و لنساء و في العيد و العرس إحتجاج باطل لأنه لو جمعنا مع الدفوف و النساء خمر و زنا و تعري في يوم العيد او العرس لانطبق علينا حديث البخاري المذكور سابقا و لبطلت حجة من يحتج ان الدف هو استثناء للنساء فقط و في العيد و العرس .

و أقول للامانة العلمية و حتى لا اخدعكم ايها الناس كما يخدعكم الكثيرون ان مسألة المعازف مسألة إشتهر الخلاف فيها منذ القديم و من ايام صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي من المسائل الخلافية الطويلة هي و مسائل الزواج و الطلاق و العتق .... و قد رجحنا الاباحة المقيدة المنضبطة بل و صوبناها

و أقول إن الاسلام دين وسطية و اعتدال و توازن .... و دين يسر و بشارة و تفاؤل و ليس دين تشدد و لا دين تحريم و لا دين تنطع و لا تطرف و لا غلو و لا هو دين اسراف و لا دين افراط او تفريط و لا دين تميع و لا دين تسيب .......... بل هو دين السماحة و اليسر و بنفس الوقت دين القوة و المتانة

و انا أحذر الكثير من العلماء و طلاب العلم الشرعي و عامة الناس من التنطع و الغلو و التطرف الذي نعاني منه نحن معشر المسلمون في العصر الحديث فلم يكن الاوائل و السلف و الخلف حتى هكذا

و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثا ... رواه مسلم في صحيحه

و لا نجبر الناس على رأينا فمن اراد استماع المعازف مع الالتزام جاز له و من لم يرد استماع المعازف جاز له ايضا و استماع القرأن بأصوات جميلة و نغم صادر من حنجرة القارئ مع عدم الخروج عن احكام لتجويد خير و افضل و لكن ....... كما قال النبي صلى الله عليه و سلم عندما سأله حنظلة : أقرأن ام شعر يا رسول الله ؟ فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ساعة هذا و ساعة هذا يا حنظلة ) 

فهذا هو التوازن فيقاس على الشعر سائر وسائل الترفيه من الغناء و المعازف الملتزمتان و القصص و الرسوم المتحركة و الالعاب الالكترونية .

فاياكم و التنطع فإحذره و اياكم و التسيب فإحذه لأن كلهما شر و الخير كل الخير في الوسطية و الاعتدال و التوازن

  في الاسلام لا يوجد ما يسمى بالموسيقى الدينية و اللادينية فهناك الموسيقى الملتزمة بغض النظر عن نوعها سواءا اكانت روك - بوب - ميتال - نشيد - قصيدة - ابتهال - كوالي - فيلمي - راجا - جاز لاتيني - روك لاتيني ..... و هناك الموسيقى غير الملتزمة بغض النظر عن نوعها سواءا اكانت روك - بوب - ميتال - نشيد - قصيدة - ابتهال - كوالي - فيلمي - راجا - جاز لاتيني - روك لاتيني

و كذلك الغناء .... فالمقصود بالالتزام هو الالتزام بأحكام الدين الاسلامي و عقائده و اخلاقه في الغناء و الموسيقى لأن الاغنية او الموسيقى ( العزف ) إن خالفا الشروط الشرعية الاسلامية صار حراما و ان التزم بالشروط الشرعية و لم يخالفها بقي على الحكم الاصلي الذاتي و هو الاباحة


والحمدلله على نعمة الإسلام والتوحيـــــــــد...

زادنا الله و اياكم هدى للحق و الخير و الجمال و الحكمة و الرحمة و العدل و الاحسان و الانصاف

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




افتح هذا الرابط ...مدونة علمية خاصة عن حكم الغناء والموسيقى في الفقه الاسلامي



في البداية نحب ان نقول حقيقة .. ليس صحيحا بأن الشيخ القرضاوي وإبن حزم هما فقط من أباح الغناء والموسيقى ... 
هذه اسماء العلماء قديما وحديثا الذين قالو باباحه الغناء والموسيقى

اسماء العلماء قديما وحديثا الذين قالو باباحه الغناء والمعازف 
ومن هؤلاء العلماء الربانيين الذي قالوا بإباحتها قديما : 
الإمام الشوكاني في كتابه إبطال دعوى الإجماع في تحريم مطلق السماع
الإمام عبد الغني النابلسي في كتابه إيضاح الدلالات في سماع الآلات
سلطان العلماء العز بن عبد السلام في كتابه رسالة السماع وقواعد الاحكام
ابن قتيبة في كتابه الرخصة في السماع
القيسراني في كتابه السماع
ابن طاهر المقدسي في كتابه السماع
الحافظ الذهبي في كتابه الرخصة في الغناء والطرب
أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين
أبو طالب المكي في كتابه قوت القلوب
القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه أحكام القرآن
الإمام ابن حزم الظاهري في كتابه المحلى .


حديثـــــــــــــــا

وقد كتب علماؤنا الأجلاء في عصرنا كتباً كثيرة أيضا في مسألة إباحة الغناء بالمعازف ، ولعلي أذكر الآن منها :
الشيخ المغامسي  
الشيخ الكلباني 
الدكتور طارق السويدان
كتاب فتاوى معاصرة للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي
كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث للعلامة الشيخ محمد الغزالي فإن فيه فصل عن الغناء والمعازف
كتاب الغناء والمعازف في الإعلام المعاصرللدكتور محمد المرعشلي
كتاب الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام للشيخ عبد الله الجديع
كتاب أحكام الغناء والمعازف وأنواع الترفيه الهادف للدكتور سالم الثقفي
كتاب القول المنصف في الغناء والمعازف للشيخ عبد الباري الزمزمي
كتاب الإسلام والفنون الجميلة للدكتور محمد عمارة ، وغيرهم .


وقد كان ولازال يفتي كثير من العلماء أن الغناء بالمعازف جائز – إذا خلا من فحش القول – ومن هؤلاء الشيخ حسن العطار ، والشيخ محمود شلتوت ، والشيخ على الطنطاوي ، والشيخ محمد رشيد رضا وغيرهم الكثير والكثير
وهذا ليس معناه أنهم أباحوا كل الغناء !! لا ؛ فقد ذكر فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي - وغيره ممن أباحوا الغناء - ضوابط يجب على المستمع والمغني وكل مَن له صلة بواقع الغناء مراعاتها حتى لا يخرج الأمر من المباح إلى الحرمة نوجزها فيما يلي :
سلامة مضمون الغناء من المخالفة الشرعية ، سلامة طريقة الأداء من التكسر والإغراء ، تجنب الإسراف في السماع فإذا كان الغناء يستثير غريزته ، ويغريه بالفتنة ، ويسبح به في شطحات الخيال ، ويُطغي فيه الجانب ال*****ي على الجانب الروحاني ؛ فعليه أن يتجنبه حينئذ ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه




 (( انتبهوا ... الحالة الموصوفة بالقرآن محرمة .. وليس الآلة الموسيقية ))


ولمن يريد ان يبحث أكثر حول الغناء والموسيقى ...
افتح الروابط الموجودة اسف المقال ... 




الغناء والموسيقى ، حلاله حلال ، وحرامه حرام بواسطة


إقرأ أيضا ...


آراء العلماء والفقهاء في حكم الموسيقى والغناء في الإسلام ...!!؟

إقرأ أيضا ... د.عادل العُمري أستاذ مساعد بجامعة القصيم - دكتوراه من جامعة الإمام بالرياض - " الإجماع في تحريم الغناء أمر باطل "


إقرأ أيضا ... حديث البخاري (ليكونن من أمتي ) لم يرويه من ضمن إسناداته في صحيحه ولكن علقه ..ولايستدل به في الأحكام الحلال والحرام كونه حديث معلق..!!


إقرأ أيضا ...
*** التنبيه من التساهل في التحريم ***

إقرأ أيضا ... ***** أنواع الناس في التحريم *****

إقرأ أيضا ... هل الموسيقى حرام؟ ما حكم سماع الأغاني؟ هل الاستماع إلى الآلات الموسيقية يجوز أم لا؟

إقرأ أيضا ... ما حكم الأغاني الدينية التي يتخللها همسة موسيقى او مزمار؟

إقرأ أيضا ... (سلسلة الرد المفحم على ادلة تحريم المعازف ) الدليل الرابع (حديث الكوبة والقنين)

إقرأ أيضا ... (سلسلة الرد المفحم على ادلة تحريم المعازف)

إقرأ أيضا ... المعازف والغناء في الكتب السماوية:

إقرأ أيضا ...
حديث: "سيكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف"


إقرأ أيضا ...
حديث "بئس الكسب أجر الزمارة"

إقرأ أيضا ... حديث ابن عمر أنه سمع صوت زمارة راع، فوضع أصبعيه في أذنيه!


إقرأ أيضا ... أنواع الموسيقى و الغناء كثيرة .. فهناك الموسيقى الملتزمة والموسيقى غير الملتزمة .. وفالمقصود بالالتزام هو الالتزام بأحكام الدين الاسلامي و عقائده و اخلاقه في الغناء و الموسيقى


إقرأ أيضا ...
أقول بملء في: الغنـــــاء ليس حرامــــاً!!


إقرأ أيضا ... ماتقول في الغناء، أحلال هو أم حرام؟


إقرأ أيضا ... الغناء حلالها حلال وحرامها حرام ..ليس كل غناء مباحًا، فلابد أن يكون موضوعه متفقًا مع أدب الإسلام وتعاليمه.


إقرأ أيضا ... الداعية الإسلامي، صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المملكة العربية السعودية، ( لا أرى أن الموسيقى على إطلاقها حرام، فلابد أن نفرق في استخدامها.." )


إقرأ أيضا ... ما هي الدلائل التي تبين لنا ان التحريم ليس على المعازف و الغناء و انما على طريقة استعمال الغناء و الموسيقى و الغاية منه


إقرأ أيضا ... الغناء والموسيقى = اللهو الحلال


إقرأ أيضا ... من قال أن الغناء حرام؟! انتبهوا ... الحالة الموصوفة بالقرآن محرمة .. وليس الآلة الموسيقية


إقرأ أيضا ... صلاح الراشد يتحدى علماء السنة أن يثبتوا حرمة الغناء.. وهو أحد أئمة المسجد الكبير في الكويت ,وهو المسجد الرئيسي في الدولة ,وهو أيضا عضو في لجنة التعريف بالإسلام ,وهو صاحب شهادة دكتوراه في التنمية البشرية


إقرأ أيضا ... الشيخ أحمد الغامدي الإستماع إلى الموسيقى حلال والمخالفون يستندون على حديث به 12 علة



إقرأ أيضا ... حديث الجاريتين ماله وما عليه ,,, في مسألة الغناء !!


إقرأ أيضا ...


أحاديث واهية يتناقلها المحرمون وهي مكذوبة :


إقرأ أيضا ... الرد على ادلة المحرمون للغناء والموسيقى من الكتاب والسنة

إقرأ أيضا ...  ...حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى ؟

إقرأ أيضا ... لا يصح على تحريم الغناء و المعازف بالاطلاق لأن الذم هنا فيمن اشترى لهو الحديث للاغراض الخبيثة كالاضلال عن سبيل الله

إقرأ أيضا ... هل الموسيقى حلال ؟ وهل هذه الأحاديث صحيحة ؟

إقرأ أيضا ...  فتاوى إباحة الغناء والموسيقى بشروط .

إقرأ أيضا ... وقفات مع حديث : ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ ، والحريرَ ، والخمرَ ، والمعازف ، .... "

إقرأ أيضا ... . أدلة اباحة الغناء والموسيقى من سيرة وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..والرواية عن امنا عائشة رضي الله عنها .. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق