حكم شراء البورصة وبيعها
السؤال :
ما هو حكم البورصة اي شراء الاسهم وبيعها لو سمحتم وجزاكم الله خيرا .
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
فإن للبورصة تفاصيل كبيرة لا يمكن ذكرها في هذه العجالة...
ولكن بالنسبة لشراء الأسهم وبيعها إذا كانت هذه الأسهم لشركات تلتزم بأحكام الشريعة فإن تداول أسهمها حلال ما دامت هذه الأسهم تمثل الأعيان والمنافع والحقوق بمعظمها ولا تكون أكثرها نقودا وديونا .
أما إذا كانت هذه الأسهم من شركات محرم نشاطها مثل البنوك الربوية والتأمين التجاري والشركات التي تتعامل بالخمور وغيرها من المحرمات فإنه لا يجوز تداول أسهمها ولا المساهمة فيها ولا الاكتتاب بها .
أما إذا كانت هذه الأسهم من شركات أصل نشاطها حلال ولكنها تتعامل مع البنوك الربوية فإن الاكتتاب والتداول جائز لدى جماعة من الفقهاء المعاصرين إذا توافرت الشروط التالية :
ألا تكون نسبة الديون والنقود تزيد عن 50% .
ألا تكون نسبة القروض (الذمة الدائنة) تزيد على 30% .
ألا تكون نسبة الفوائد المحرمة تصل إلى نسبة 5% من إجمالي الإيرادات
أن يقوم الشخص المشتري بتصفية النسبة المقابلة للمحرم عند توزيع الأرباح عليه أو عند تحقيق الربح وأن يصرفها في وجوه الخير
ومع ذلك فالأفضل والأحوط أن يكون تداول الأسهم في اسهم الشركات التي تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية.
هذا والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق